منافسات قوية في السباق الليلي بـ"ماراثون عمان الصحراوي"
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
بدية- العُمانية
شهد السباق الليلي بماراثون عُمان الصحراوي بولاية بدية منافسة قوية، والذي يأتي ضمن فعاليات وأنشطة شتاء شمال الشرقية 2024، ويُقام برعاية من وزارة التراث والسياحة بالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة.
وجاءت نتائج المرحلة الثانية للماراثون لمسافة 47 كيلومترًا والتي أُقيمت في اليوم الثالث للماراثون، بحصول المتسابق العماني غيث السعيدي على المركز الأول، بعد أن قطع مسافة السباق في خمس ساعات ودقيقتين، مُتقدمًا على المتسابق العُماني صالح السعيدي الذي حل ثانيًا بوقت قدره خمس ساعات وعشر دقائق، فيما حل المتسابق المغربي رشيد المرابطي بالمركز الثالث بوقت قدره خمس ساعات وإحدى عشر ة دقيقة.
وقال سعيد بن محمد الحجري المشرف العام للماراثون: "حققت المراحل الثلاث الماضية من ماراثون هذا العام نجاحًا كبيرًا من خلال المشاركة الكبيرة من المتسابقين من مختلف دول العالم، حيث إنّ الإقبال على المشاركة تؤكد أهمية الحدث الرياضي السياحي العالمي الذي تحتضنه سلطنة عُمان وتحديدًا محافظة شمال الشرقية".
وأكد أنّ الماراثون أسهم في التعريف بالمقومات السياحية في ولاية بدية ونقل صورة واضحة عن أهمية استضافة سلطنة عُمان لهذا الحدث باعتباره أحد أكبر السباقات الصحراوية بالعالم، مُشيرًا إلى أنّ الماراثون في نسخته التاسعة يختتم بإقامة المرحلة الرابعة للسباق بطول "21" كيلومترًا، حيث من المتوقع أن تشهد المرحلة منافسة كبيرة يعلن فيها الفائزون بالمراكز الأولى في الترتيب العام للماراثون.
يشار إلى أنّ الماراثون قُسِّم إلى أربع مراحل وبطول "165" كيلومترًا من قرية الواصل بولاية بدية مرورًا برمال الشرقية، حيث تنافس أكثر من "700" مشارك من مختلف دول العالم منها: المغرب، وإسبانيا، وفرنسا، وأوكرانيا، وإيطاليا، وألمانيا، وبولندا، وبريطانيا، وبلجيكا، وسويسرا، بالإضافة إلى المشاركين من سلطنة عُمان، ومن مختلف الفئات العمرية، ويحظى الماراثون بمتابعة إعلامية كبيرة من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مسؤولون عمانيون يشيدون بكتاب سلطان «البرتغاليون في بحر عمان»
مسقط - وام
قال الدكتورعبد الله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام العماني: إننا فخورون بحضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، اليوم، افتتاح فعاليات النسخة ال 29 من معرض مسقط الدولي للكتاب وتوقيع النسخ الأولى من أحدث مؤلفاته بعنوان «البرتغاليون في بحر عمان – أحدث حوليات من 1497 – 1757» في 21 مجلداً.
وقال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»: إن سموه يعد من أهم المؤرخين في الشأن والتاريخ العماني وأي إضافة بحثيه يقدمها في التقصي التاريخي وفي إظهار وثائق جديدة تضيف للتاريخ العماني وللمكتبة الإنسانية بشكل عام والمكتبة العربية والعمانية بشكل خاص.
وأشار إلى أن صاحب السمو حاكم الشارقة يركز على موضوع التاريخ ليس فقط كموضوع وإنما كرسالة تحافظ بها على هويتنا وعلى انتمائنا، مشيراً إلى أن سموه يستهدف من خلال هذه الكتب والإصدارات تعزيز وتجذير الهوية القائمة على المعرفة والتقصي العلمي، حيث يستخدم سموه أدق المناهج العلمية في دراساته التاريخية ونحن في سلطنة عمان نعتني كثيراً بما يقدمه سموه من دراسات والتقصي التاريخي وفخورون بهذه الإضافات المتتالية من جانبه التي تضيف جوانب مهمة للتاريخ العماني والمنطقة بصفة عامة وتعزز شعورنا بالهوية الوطنية.
من جانبه قال محمود بن يحيى بن سليمان الذهلي محافظ محافظة شمال الشرقية في سلطنة عمان ل«وام»: «إن الكتاب الذي أطلقه صاحب السمو حاكم الشارقة اليوم في افتتاح معرض مسقط الدولي للكتاب يعكس تاريخ وإرث سلطنة عمان ودورها في دحر البرتغاليين، ونحن سعداء باطلاقه لأنه يلقي الضوء على ماضٍ سينقل للجيل الحالي وللأجيال القادمة كما أننا ننظر للكتاب كموسوعة شاملة ومهمة تحكي عن حقبة مهمة من تاريخ سلطان عمان ونحن نفتخر بهذا الإنجاز الكبير من جانب سموه ونأمل في الاستفادة منه».
وأكد أن سموه يعتبر كنزاً من كنوز المعرفة والأدب والثقافة والتاريخ التي تعزز من هويتنا جميعاً في المنطقة.