شرطة رأس الخيمة تعزز تقنيات مكافحة الجريمة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
رأس الخيمة: «الخليج»
شاركت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة في فعاليات معرض «إنترسيك» 2024 الرائد عالمياً في خدمات الطوارئ والأمن والسلامة، في دورته ال25، دعماً للجهود الرامية إلى تعزيز جودة حياة مجتمع الإمارات من خلال تعزيز التواصل وبناء العلاقات مع خبراء قطاع الأمن والسلامة والمسؤولين الحكوميين من المختصين وصانعي القرار في الشركات لتقديم أفضل الخدمات الأمنية الاستباقية والمبتكرة.
وعلى هامش المعرض وقّعت شرطة رأس الخيمة مذكرة تفاهم مع شركة هيك فجين، تعزيزاً للتقنيات والتكنولوجيا المتطورة في مكافحة الجريمة، وتطوير القدرات الفنية والممكنات التكنولوجية للجهاز الشرطي من خلال الاستفادة من حلول التكنولوجيا المتقدمة في مجالات مكافحة الجريمة الحديثة وضمان تحقيق الاستجابة بالاستعداد والجاهزية في إدارة الأزمات والكوارث وتحقيق أفضل نتائج مخرجات الأداء ذات الكفاءة والجودة العالية في كافة مجالات الأمن والسلامة.
وقّع مذكرة التفاهم من جانب القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة اللواء علي عبد الله بن علوان النعيمي القائد العام، ومن جانب شركة هيك فجين المهندس فرانك زونغ الرئيس التنفيذي للشرق الأوسط وإفريقيا، بحضور ممثلين من كلا الجانبين.
وأوضح قائد عام شرطة رأس الخيمة أن مذكرة التفاهم تسلط الضوء على التفاعل والتعاون الاستراتيجي المستدام بين القطاعين الحكومي والخاص وتعزيز التعاون في مجالات تطور تقنيات الرصد والحماية الأمنية، كما ستساهم المذكرة في تقديم أفضل الحلول التقنية السريعة في مختلف المجالات من تبادل الموارد والمعلومات والخبرات وبناء القدرات، وتعزيز الذكاء الاصطناعي، ومختبرات البحث والتطوير، ودعم القيادة العامة بأجود تقنيات الفحص والمختبرات المتقدمة، والأنظمة الأمنية الخاصة، بمجالات الابتكار واستشراف المستقبل.
وأكد اللواء ابن علوان حرص شرطة رأس الخيمة على إبرام مذكرات التفاهم وعقد الشراكات الاستراتيجية وتحقيق التواصل البناء والتنسيق المستمر بينها وبين المؤسسات والجهات المختلفة لضمان تحقيق جودة الحياة الأمنية في الإمارة وفقاً لخطط وتطلعات استراتيجية وزارة الداخلية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة رأس الخيمة شرطة رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي تعزز وعي طلبة المدارس عن مخاطر “التنمر”
نفذت مديرية شرطة المناطق الخارجية بشرطة أبو ظبي ورشة توعوية تثقيفية عن مخاطر الإساءة و التنمر لطلبة مدرسة صير بني ياس للشراكات التعليمية في أبوظبي ضمن اهتمامها المستمر بتعزيز المفاهيم الأساسية عن التنمر المدرسي ورفع مستوى الوعي لدى الطلبة بطرق الوقاية .
وأكدت الورشة أهمية الاسترشاد بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، “أم الإمارات” بشأن برنامج ( دليل الوقاية من التنمر في المدارس) الذي نفذه المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بمدارس وزارة التربية والتعليم واستمر لعامين بالتعاون مع منظمة اليونيسف ودائرة التعليم والمعرفة و استهدف أبناءنا الطلبة و مديري ومديرات المدارس والمرشدين والمرشدات الأكاديميين والممرضين والممرضات ، و يعد الأول من نوعه لأهميته الكبيرة في الحفاظ على أبنائنا الطلبة والبعد عما يضر بمسيرتهم الدراسية ويؤثر على تلقيهم العلم بكافة أشكاله وصمم البرنامج ليلائم دولة الإمارات العربية المتحدة بعد مراجعة أكثر من 13 برنامجًا دوليًا ناجحًا .
وقال العميد محمد حسين الخوري نائب المدير للشؤون الإدارية والعمليات بمديرية شرطة المناطق الخارجية ورئيس فريق الفعاليات والشراكات أن التنمّر يعد أحد أخطر الظواهر التي باتت منتشرةً وبشكلٍ كبير في العديد من المجتمعات العالميّة، حيث أصبحت هذه الظاهرة منتشرة على جميع مستوى الطبقات الاجتماعية وفي كل مكان سواء في المنزل أو في مكان العمل والمدارس.
وأوضح أن الورش التوعوية للوقاية من التنمر مُستمرة في جميع المدارس الحكومية والخاصة بهدف تعزيز المفاهيم الأساسية عن التنمر المدرسي وكيفية التعامل مع المتنمرين لأبنائنا الطلبة، ورفع مستوى الوعي لديهم وتزويدهم بالمعارف والمفاهيم الصحيحة لبناء جيل مُتعلم ومتسلح بالفكر.
وأكدت المقدم دكتور فاتن محمد مناحي رئيس قسم الخدمات المساندة بمركز شرطة الفلاح ونائب رئيس فريق الفعاليات والشراكات اهتمام شرطة أبو ظبي بمثل هذه الورش والمحاضرات التوعوية في البيئة المدرسية لتعزيز الوعي بالأضرار الواقعة على الطلبة من التنمر وما ينتج عنه من تغيرات سلوكية للأبناء وتصرفات عدوانية على زملائهم، داعية أولياء الأمور إلى التعاون المستمر مع إدارة المدرسة وطلب المساعدة من المختصين في الجهات المعنية لعلاج المشاكل الناجمة عن التنمر.
واستعرضت المدرب فاخرة حمد الفزاري في مسرح المدرسة أضرار التنمر اللفظي وتأثيراته على سلوكيات الأطفال من الناحية العاطفية والنفسية، وقد يمتد لينعكس على حياتهم مستقبلاً، مؤكدة أهمية التعامل السريع من خلال احتواء الطفل المُتنمر عليه ووقايته.
وفي نهاية الورشة تم توزيع الهدايا والاستبيان على جميع الطلبة وتقديم الشكر لجميع أعضاء التدريس.