52 مليون مسافر عبر القطارات بالمغرب.. و5 ملايين عبر البراق في 2023
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجستيك، إن الاستثمارات المنجزة في قطاع السكك الحديدية قد مكنت من تعزيز الجاذبية ورفع عدد المسافرين على خطوطها.
وأكد عبد الجليل، خلال مشاركته في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أمس الإثنين، أن دليل ذلك ارتفاع عدد المسافرين عبر السكك إلى ما يفوق 52 مليون مسافر في سنة 2023، بزيادة قدرها 14 في المائة مقارنة مع 2022.
كما ارتفع عدد المسافرين عبر قطار البراق إلى 5 ملايين مسافر خلال العام المنصرم، يقول الوزير.
وأكد الوزير أن المكتب يواصل مجهوداته لتوسيع وصيانة السكك الحديدية، والتحضير لإنجاز الخط السككي الفائق السرعة بين القنيطرة ومراكش، وتطوير النقل السككي الجهوي بين مدينتي الدار البيضاء والرباط. كما يواصل دراساته لتمديد الخط السككي فائق السرعة بين مراكش وأكادير، وربط عدد من الموانئ بالسكك الحديدية.
واستثمر المكتب الوطني للسكك الحديدية، وفقا للوزير، ما يناهز 70 مليار درهم في البنية التحتية خلال العقدين الماضيين في مشاريع مهيكلة كان أهمها تثليث الخط السككي بعدد من المحاور وإحداث القطار الفائق السرعة.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
النفط الأمريكي يسجل مستوى قياسيا جديدا بأكثر من 13 مليون برميل يوميا
حقق إنتاج النفط الخام الأمريكي مستوى قياسيًا جديدًا خلال العام الجاري، متجاوزًا الرقم القياسي السابق المسجل في عام 2023.
وأفادت منصة “أويل برايس”، استنادًا إلى بيانات أولية من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، أن متوسط الإنتاج بلغ 13.249 مليون برميل يوميًا. وأشارت المنصة إلى أن التطورات التكنولوجية، مثل التكسير الصخري الدقيق وتقنيات الاستخلاص المعزز، لعبت دورًا محوريًا في تعزيز الإنتاجية، حيث أسهمت هذه الإنجازات في خلق فرص عمل، دعم النمو الاقتصادي، وتعزيز أمن الطاقة الوطني، رغم استمرار المخاوف البيئية.
وأضاف التقرير أن قطاع الطاقة الأمريكي أظهر مرونة كبيرة وابتكارًا غير مسبوق، رغم التحديات المرتبطة بالتقلبات الاقتصادية العالمية، سياسات تحول الطاقة، وتقلب الطلب.
وأوضحت المنصة أن العام 2024 استمر في تسجيل إنجازات بارزة في إنتاج النفط، مستفيدًا من التقدم التكنولوجي، الاستثمارات الاستراتيجية، وظروف السوق المواتية، ليبني على الزخم القياسي الذي تحقق في عام 2023، عندما بلغ الإنتاج 12.9 مليون برميل يوميًا، مما عزز مكانة الولايات المتحدة كأكبر منتج للنفط في العالم.