ندد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بعرقلة أعضاء جمهوريين في مجلس الشيوخ تعيين عشرات السفراء، معتبرا أن هذا الأمر يلحق ضررا بالأمن القومي للولايات المتحدة.

وقال بلينكن إن 62 مرشحا لمناصب في وزارة الخارجية بينهم 38 لمناصب سفراء، ما زالت ملفاتهم عالقة في مجلس الشيوخ وهذا العام اقتصرت المصادقة على خمسة مرشحين فقط.

وشدد وزير الخارجية الأمريكي على أن "مناصب حساسة" في مصر وإسرائيل والأردن ولبنان ستفتقد إلى سفراء تمت المصادقة على تعيينهم في المنصب بنهاية هذا الصيف.

وقال بلينكن إن ما تبقى من المناصب الشاغرة يتوزع على أوروبا وإفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، مشيرا إلى وجود مرشحين لا زالوا ينتظرون المصادقة على تعيينهم في مناصبهم منذ 18 شهرا.

وجاء في رسالة رسمية وجهها إلى مجلس الشيوخ بهذا الشأن أن "المناصب الشاغرة لها تأثير سلبي طويل الأمد على أمن الولايات المتحدة، بما في ذلك قدرتنا على طمأنة حلفاء وشركاء والتصدي لجهود دبلوماسية يبذلها خصومنا".

وذكر بلينكن في مؤتمر صحفي أن "أعضاء قليلين في مجلس الشيوخ يبقون أفضل لاعبينا على الهامش"، وخص بلينكن في انتقاداته السناتور راند بول منددا بـ"التعليق الشامل" الذي وضعه على تعيين مرشحي وزارة الخارجية في مناصبهم.

وشدد الدبلوماسي الأمريكي على أن هذا الأمر "غير مبرر على الإطلاق".

ويربط بول وبدعم من جمهوريين آخرين في مجلس الشيوخ، رفع اعتراضاته على المرشحين مقابل تلقيه معلومات إضافية من وكالات حكومية أمريكية بشأن منشأ "كوفيد-19".

ويعتقد بول أن الفيروس قد يكون أعد في مختبر أبحاث صيني يعمل بتمويل أمريكي.

وقال مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية في تقرير نشر في يونيو 2023 إنه لا يوجد دليل يشير إلى أن "كوفيد-19" أعد في مختبر صيني على الرغم من عدم موافقة وكالات أمريكية على نتائج هذا التقرير.

المصدر: أ ف ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أنتوني بلينكن الكونغرس الأمريكي واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية أخبار أمريكا الحزب الجمهوري مجلس الشيوخ الأمريكي

إقرأ أيضاً:

صناعة الشيوخ: السيسى لن يقر إلا نظام الدعم الذى يحقق مطالب البسطاء والفقراء

رحب المهندس محمد المنزلاوى وكيل لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمجلس الشيوخ ببيان مجلس أمناء الحوار الذى أكد فيه دعوة المقرر العام للمحور الاقتصادى والمقرر العام المساعد لمناقشة قضية الدعم وإقرار الإجراءات المطلوبة لضمان مناقشة القضية من كافة جوانبها، وعلى نطاق واسع يضمن مشاركة جميع المعنيين من خبراء ومتخصصين وجهات سياسية ومؤسسات تنفيذية ومجتمعية وهو ما يجعل الحضور يمثلون كل المدارس السياسية والاقتصادية.

مهرجان استقبال الطلاب في جامعة عين شمس (صور)


وطالب " المنزلاوى " فى بيان له أصدره اليوم من مجلس أمناء الحوار الوطني دراسة هذا المف دراسة متأنية لأن أهم شيئ فى ملف الدعم القضاء على السلبيات فيه والتى فشلت جميع الحكومات السابقة فى القضاء عليها والتى تتمثل فى اهدار مليارات الجنيهات فى ملف الدعم حيث كانت هذه المليارات المخصصة لمحدودي الدخل وغير القادرين لاتصل اليهم ولكن كانت تصل على غير المستحقين للدعم مؤكداً أنه ليس من المهم وسيلة الدعم ولكن المهم هو وصول الدعم لكل من يستحقونه
وأشاد المهندس محمد المنزلاوى بتوضيح مجلس الأمناء أنه ألزم نفسه بأن تتم مناقشة قضية الدعم بتجرد وحياد كاملين منه، دون الميل – كمجلس – لتطبيق أحد النظامين العيني أو النقدي، ليكون دوره – كالمعتاد – هو توفير بيئة حوارية تتسع لمشاركة كل الآراء والمقترحات، وللوصول لتوصيات تعبر عن كافة مدارس الفكر والعمل في مصر يتم رفعها لرئيس الجمهورية.
معرباً عن ثقته التامة حتى بعد انتهاء الحوار الوطني من توصياته بأن الرئيس عبد الفتاح السيسى لن يقر إلا النظام الذى يحقق مطالب البسطاء والفقراء ويضمن وصول الدعم لكل من يستحقونه من محدودى الدخل وغير القادرين خاصة أن الرئيس السيسى مهموم دائماً بتخفيف الأعباء المعيشية عن كل المصريين بصفة عامة وعن أهالينا من البسطاء والفقراء بصفة خاصة
 

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يوافق على اتفاق تعيين مجلس جديد للمصرف المركزي
  • وزير الخارجية الأمريكي: العالم بات أكثر "أمانا" بعد مقتل نصرالله
  • «الشيوخ» يعاود الانعقاد الأربعاء المقبل.. ويعقد 4 جلسات على مدار يومين
  • جمعية الرابطة تقر تعيين مجلس الإدارة الحالي لأربعة أعوام قادمة
  • لجنة الصداقة البرلمانية تبحث التعاون مع مجلس الشيوخ الكيني
  • عاجل| 2 أكتوبر.. افتتاح دور الانعقاد الخامس لمجلس الشيوخ بناءًا على دعوة الرئيس
  • الرئيس السيسي يدعو مجلس الشيوخ للانعقاد الأربعاء المقبل
  • لجنة الصداقة البرلمانية الإماراتية الإفريقية تبحث تعزيز التعاون مع مجلس الشيوخ الكيني
  • صناعة الشيوخ: السيسى لن يقر إلا نظام الدعم الذى يحقق مطالب البسطاء والفقراء
  • وزير الخارجية الأمريكي يحذر من مغبة استهداف مصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط