الكشف عن اتفاق سعودي – اسرائيلي بإشراف دول أوروبية حول اليمن.. تفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
الاتحاد الأوروبي (مواقع)
كشف الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، عن توصله إلى اتفاق لدعم الهجوم الأمريكي – البريطاني على اليمن.
ويأتي ذلك عقب مفاوضات شاقة قادها وزراء خارجيته بمشاركة إسرائيل والسعودية ومصر والأردن ووضعت خلالها اسرائيل شروط للسير بعملية التطبيع مع السعودية.
اقرأ أيضاً قرارات جديدة هامة من السلطات السعودية حول هذه المهنة.. تخص الوافدين والمقيمين 23 يناير، 2024 تصريح جديد للزنداني حول القصف الأمريكي والبريطاني لليمن يثير ضجة كبيرة.. تفاصيل 23 يناير، 2024
وفي هذا الصدد، أفاد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد “جوزيب بوريل” ان وزراء الخارجية اتفقوا على دعم تشكيل بعثة جديدة في البحر الأحمر لمواجهة ما وصفها بالهجمات على السفن، في إشارة إلى قرار الاتحاد بمحاولات كسر الحصار اليمني عن اسرائيل.
يشار إلى أن الاتحاد كان قد شهد خلال الفترة الماضية خلافات داخلية بسبب رفض دول فيه الانخراط بتحالف أمريكا لحماية إسرائيل في البحر الأحمر نتيجة علاقاتها بالدول العربية خصوصا السعودية.
وأكدت العديد من دول الاتحاد حينها انسحابها من التحالف الأمريكي على راسها فرنسا وإيطاليا.
أما عن الاتفاق الجديد، فيتضمن حرية الاختيار للدول بالمشاركة في البعثة الأوروبية والتي ستبقى قيادتها تحت دولها لا أمريكا.
وقد جاء اعلان الاتفاق الجديد عقب مباحثات في بروكسل على هامش اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد شملت وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس ونظرائه في السعودية ومصر والأردن وفلسطين وسعى الاتحاد من خلالها لردم هوة الخلافات بين الرياض وتل ابيب والتي برزت مع تلويح وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان بالانسحاب من مفاوضات التطبيع مع إسرائيل على خلفية اعلان حكومتها رفضها قيام دولة فلسطينية.
وأخفق الاتحاد بتقريب وجهات النظر بين الرياض وتل ابيب، وفق تقارير إعلامية، مع وضع الوزير الإسرائيلي عدة شروط على الرياض ابرزها انشاء جزيرة صناعية لسكان غزة في خطوة استفزت نظيره السعودي.
ويشير الاتفاق حول البحر الأحمر إلى أن الاتحاد يحاول تقليص نقاط الخلاف بين الرياض وتل ابيب والتي من ضمنها تأمين اسرائيل في البحر الاحمر حيث ترفض السعودية الانخراط بالتحالف الذي تقوده امريكا تحت مسمى “حارس الازدهار”.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: اسرائيل البحر الاحمر السعودية اليمن امريكا بريطانيا غزة
إقرأ أيضاً:
سان فرانسيسكو.. "من الرياض نحو العالم" تستعرض الريادة السعودية
شهدت مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية انعقاد فعاليات مبادرة "من الرياض نحو العالم"، أمس الثلاثاء، بتنظيم من الجمعية السعودية للمراجعين الداخلية، في إطار تعزيز مكانة المملكة دوليًا، وتبادل الخبرات المهنية والرقابية، وتسليط الضوء على التجارب المبتكرة التي حققتها في هذا المجال.
وتضمنت المبادرة اجتماع وفد الجمعية برئاسة الرئيس التنفيذي عبدالله بن صالح الشبيلي مع الإدارة التنفيذية لمعهد سان فرانسيسكو للمراجعين الداخليين، بالإضافة إلى عدد من الرؤساء التنفيذيين من الأجهزة الحكومية السعودية والشركات الأمريكية الكبرى في وادي السيليكون.
أخبار متعلقة الثلاثاء الأكثر خطورة.. الجفاف والرياح يهددان بزيادة حرائق لوس أنجلوسالرياض.. استضافة 2000 من الأيتام وأبناء الشهداء في "بوليفارد وورلد"تحت رعاية خادم الحرمين.. مدارس الرياض تحتفي بالذكرى الخمسين لتأسيسها .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مبادرة "من الرياض نحو العالم" تصل إلى سان فرانسيسكو - واسمبادرة "من الرياض نحو العالم"كما تضمنت الفعالية استعراض تجارب المملكة في المراجعة الداخلية، من أبرزها التجربة المتميزة لهيئة تطوير بوابة الدرعية التي شملت تنفيذ تمارين تقييم المخاطر الشاملة لتطوير خطط مراجعة استراتيجية، واعتماد أساليب مراجعة متقدمة مثل المراجعة المدمجة وتقنيات تقييم المخاطر والضوابط ورُكز على تعزيز بيئة العمل من خلال برامج التوعية المستمرة والتدريب على المستوى المحلي والدولي لموظفي المراجعة الداخلية.
كما سلط اللقاء الضوء على دور المراجعة الداخلية في دعم التطوير الاستراتيجي لشركة البلد (BDC)، حيث اُسْتُعْرِض تقديم خدمات استشارية استباقية تساعد الشركات على حل المشكلات قبل أن تتحول إلى تحديات كبيرة، واستخدام نموذج تقييم المخاطر لتحديد الأولويات وضمان دورة مراجعة شاملة، وتحسين الكفاءة التشغيلية من خلال توظيف برمجيات متطورة وأدوات مراقبة لحظية للعمليات.الريادة السعوديةوشهدت المبادرة أيضًا مناقشة النجاحات التي حققتها الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين في تصدير القادة المهنيين السعوديين إلى العالم، ما يعكس الريادة السعودية في هذا المجال.
كما تناول النقاش أهمية استثمار التقنية الحديثة في أعمال المراجعة الداخلية لتحسين جودة الأداء وضمان الالتزام، إضافة إلى تمكين فرق الحوكمة وإدارة المخاطر من مواءمة الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتُعد الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين من بين أفضل 10 جمعيات مهنية في العالم في مجال المراجعة الداخلية، وفقًا لتصنيفات المعهد الدولي للمراجعين الداخليين 2024م.