أكد اللواء محمد صلاح أبو هميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس النواب، الأمين العام للحزب، أن البدء بصب الخرسانة بقاعدة وحدة الكهرباء رقم 4 بمحافظة مطروح للطاقة النووية، يؤكد عزم الدولة المصرية في إنجاز خطوات هامة وسريعة نحو إنشاء محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء، والتي تشتمل على أربعة مفاعلات نووية وبتكلفة إجمالية 28.

5 مليار دولار، موضحا أن الخطة الزمنية تشير إلى أن المفاعل النووي الأول سيتم بدء تشغيله عام 2028 .

أوضح “أبو هميلة”  أنه بعد الصبة الخرسانية الأولى للوحدة الرابعة ستدخل جميع الوحدات بمحطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء لمرحلة الإنشاءات الكبرى، مضيفا أن المفاعل النووي الواحد بالمحطة تبلغ قدرته 1200 ميجاوات، لتبلغ القدرة الإجمالية للأربعة مفاعلات 4800 ميجاوات، ويتميز المفاعل النووي بأنه مصمم ضد الحوادث الضخمة فهو يتحمل سقوط طائرة، إضافة لحماية من التسرب الإشعاعي.

وتابع رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس النواب: «إن محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء تمثل إنجاز اقتصادي وتكنولوجي كبير لمصر وذلك لقدرتها على توفير طاقة عالية لتلبية احتياجات الطلب المتزايد عليها، إضافة لنظافة هذه الطاقة وخلوها من انبعاثات الكربون للحفاظ على البيئة، ما يسهم في توفير والحفاظ على النفط والغاز، كما أنها ستوفر الاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة سواء في مرحلة البناء التي تستغرق سنوات أو أعمال التشغيل والصيانة للوحدة النووية على مدار عمرها الذي يقدر بـ 60 عاما، أو الصناعات المكملة والمساعدة، ما يسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في مصر».

ونوه اللواء محمد صلاح أبو هميلة، أن مصر وروسيا بينهما علاقات اقتصادية قوية وشراكة كبيرة وقد زادت هذه الشراكة خلال السنوات الماضية منذ تولي الرئيس السيسي سدة الحكم، موضحا أن مصر تعد الشريك الأول لروسيا بقارة أفريقيا بنسبة 83% من حجم التجارة بين روسيا والقارة السمراء، كما تحصل على 33% من حجم التبادل التجاري بين روسيا والدول العربية، موضحا أن قيمة التجارة بين مصر وروسيا قد بلغت نحو 4.7 مليار دولار عام 2022، ويعمل بمصر نحو 467 شركة روسية في مجالات وقطاعات اقتصادية مختلفة بمصر، إضافة إلى المنطقة الصناعية الروسية في مصر، والتي ستوفر 35 ألف فرصة عمل وستضخ استثمارات بمليارات الدولارات، كما بلغت الاستثمارات الروسية في مصر خلال العام المالي 21/22 نحو 34.5 مليون دولار، كما سجلت قيمة تحويلات المصريين العاملين بروسيا خلال نفس العام 16.4 مليون دولار.   

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اللواء محمد صلاح أبو هميلة حزب الشعب الجمهوري محطة الضبعة النووية روسيا الرئيس السيسي الضبعة النوویة

إقرأ أيضاً:

سفير مصر السابق بإسرائيل: 100 مليار دولار عُرضت على القاهرة لقبول مخطط التهجير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال السفير عاطف سالم، سفير مصر السابق لدى إسرائيل، إن وزير الخارجية الأمريكي في عام 1995 تحدث عن تهجير 120 ألف أسرة فلسطينية من غزة لمصر، ولكن الموضوع لم ينجح، وفي عام 1971 عرضت دولة الاحتلال على بريطانيا تهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء، ولكن حرب أكتوبر أفسدت هذا المخطط.

وأضاف "سالم"، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محسن عثمان، ببرنامج "معركة الوعي"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن  مستشار الأمن القومي الإسرائيلي الأسبق طرح فكرة تبادل الأراضي من خلال أخذ جزأ من الأراضي من سيناء، وفي المقابل تحصل مصر على جزأ من صحراء النقب لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، ودفع ما يقرب من 100 مليار دولار لمصر، ولكن هذا المخطط أيضا لم ينجح.

وأوضح أن موقف مصر قوي جدًا ضد مخطط تهجير الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن موقف مصر مدعوم بصورة كاملة من الشعب المصري، ولولا موقف مصر لنجح مخطط التهجير الذي سيؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية.
 

مقالات مشابهة

  • سفير مصر السابق بإسرائيل: 100 مليار دولار عُرضت على القاهرة لقبول مخطط التهجير
  • إسرائيل تقطع الكهرباء عن محطة تحلية المياه في دير البلح
  • رئيس برلمانية الشعب الجمهوري بالشيوخ: الطاقة المتجددة تنهي أزمة رفع أسعار الكهرباء
  • باستثمارات قدرها 4.5 مليون دولار.. رئيس اقتصادية قناة السويس يوقع عقد مشروع "جولد ستار فاشون" لتصنيع الملابس الجاهزة بالقنطرة غرب الصناعية
  • عدن.. تعطل محطة غسيل الكلى في المستشفى الجمهوري يفاقم معاناة مرضى الفشل الكلوي
  • أمانة المرأة بحزب الشعب الجمهوري بمركز الوقف تدعم 40 أسرة بشنط رمضانية
  • من لندن.. ميلوني تدعو للوحدة الأوروبية الأمريكية وتدفع نحو تقريب وجهات النظر
  • باستثمارات 28 مليون دولار.. رئيس اقتصادية قناة السويس يُوقع مشروعين جديدين لصناعات المنسوجات
  • وزير الكهرباء والمياه يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بحلول شهر رمضان
  • تأهل مشاريع طلاب مدرسة الضبعة النووية للمنافسة الدولية في مسابقة (ISEF)