تشديد العقوبات واستدعاء وزير التعليم.. مفاجأة للطلاب الغشاشين بعد تحرك البرلمان
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
طالب أشرف أمين، عضو مجلس النواب، رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بوضع سياسات جديدة لملف الامتحانات بجميع مراحل التعليم بما يضمن عدم تسريب الامتحانات.
وتقدم النائب بطلب إحاطة، إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب، موجه إلى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنين، ورد فيه “كنا نتساءل عن المتسببين فى تسريب الامتحانات ونطالب الوزير بالكشف عن جميع الحقائق حول هذا الملف بعدما تحول إلى ظاهرة خطيرة ضربت جسد العملية التعليمية فى مقتل”.
وأكد النائب، أن إحالة وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة قنا الدكتور محمد السيد رئيس لجنة بإدارة نجع حمادى التعليمية بمحافظة قنا، للتحقيق بالشئون القانونية وعزله من منصبه وتصعيد المراقب الأول وحرمانه من الإشراف على الامتحانات 5 سنوات على خلفية تسريب وتداول امتحان مادة العلوم في امتحان الشهادة الإعدادية، على مواقع التواصل الاجتماعي بعد 10 دقائق من بدء الامتحان، كشف للرأى العام حقيقة تسريب الامتحانات.
وتساءل النائب أشرف قائلاً:" هل يعقل يا سيادة الوزير أن يقوم بهذا من هو مؤتمن بالحفاظ على الامتحانات ؟ وهل امتحانات الثانوية العامة على مدى السنوات السابقة وغيرها من الامتحانات الأخرى تم الكشف عمن قاموا بتسريب الامتحانات ومحاكمتهم؟ وعلى أى أساس يتم اختيار القيادات المشرفين على الامتحانات؟ وماهى الأسس التى يتم الاختيار عليها؟ وهل هناك آلية تضمن عدم قيام القائمين على الامتحانات بتسريبها؟.
تغيير القوانين
وأكد النائب أشرف أمين، ضرورة تغيير القوانين الخاصة بارتكاب مثل هذه المخالفات الخطيرة وتشديد العقوبات التى تضمن عدم تكرارها، مطالباً المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب بإحالة طلب الإحاطة إلى لجنة التعليم والبحث العلمى بالمجلس واستدعاء الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى للرد على تساؤلاته.
عقوبة الغش فى الامتحاناتوتنص المادة الأولي من قانون مكافحة أعمال الإخلال بالامتحانات علي أن : يتم توقيع الحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تزيد علي 7 سنوات وبغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تزيد علي 200 ألف جنيه وذلك لكل من قام بطباعة أو نشر أو الترويج بأي شكل من الأشكال لأسئلة الإمتحانات وأجوبتها أو أي نظم تتعلق بالتقييم بكافة مراحل التعليم المختلفة المصرية والأجنبية منها بقصد الغش والإخلال بالنظام العام لآلية الإمتحانات.
كما تعد محاولة الشروع في عمل الأفعال السابقة بالحبس مدة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه ولاتزيد علي 50 ألف جنيه أو بإحدي هاتين العقوبتين.
عقوبة حيازة الموبايل فى الامتحاناتوتنص المادة الثانية من قانون مكافحة أعمال الإخلال بالامتحانات على أنه مع عدم الاخلال باحكام قانون الطفل المشار اليه يعاقب بغرامة لا تقل عن 5 آلاف جنيه ولا تزيد علي 10 آلاف جنيه كل من حاز بلجان الامتحانات أثناء انعقادها دون مقتضى أي من أجهزة الهواتف المحمولة أو غيرها من أجهزة الاتصال أو الإرسال أو الاستقبال السلكية أو اللاسلكية أو أي من أجهزة التقنية الحديثة أيا كان نوعها بقصد الغش او المساعدة فى ارتكاب الافعال المنصوص عليها فى المادة "1" من هذا القانون ، و تقضي المحكمة بمصادرة الأجهزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب أشرف أمين رضا حجازى الامتحانات تسريب الامتحانات تسریب الامتحانات التربیة والتعلیم على الامتحانات لا تقل عن
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع صنعاء يفجّرُ مفاجأةً صادمةً لـ “إسرائيل” ومَن معَها.. ويكشفُ جانبًا مهمًّا من التصنيع الحربي اليمني
الجديد برس..|أكّـد وزير الدفاع والإنتاج الحربي في حكومة صنعاء، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي أن موقف اليمن الداعم والمساند للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، سيظل ثابتاً مهما تكالبت التحديات على اليمن وانهالت عليه التهديدات.
وقال اللواء العاطفي في تصريح لوكالة (سبأ) في صنعاء: إن “موقف اليمن تجاه فلسطين سيظل كما هو ولن يتغير مهما بلغت المخاطر التي تواجه الشعب اليمني الصامد”.
وَأَضَـافَ “إننا نتوق للسلام وندافع عن الأمن والاستقرار في المنطقة ولا يمكن أن يقف الشعب اليمني صامتاً أَو محايدًا من إشعال الفوضى التدميرية وحرائق الأطماع الصهيونية التي استشرت في المنطقة العربية، مسنودة بدعم من إدارة الطغيان العالمي في واشنطن ولندن”.
وأشَارَ وزير الدفاع إلى أن قرار المواجهة الذي اتخذته صنعاء لا فصال فيه ولا رجعة عنه ولا تهاون في تنفيذه وأن القوات المسلحة اليمنية عاودت استهداف العمق الصهيوني بعد أن استئناف الكيان المتوحش لاعتداءاته وارتكاب مذابح دموية بحق الأشقاء في غزة متجاوزاً كُـلّ القوانين والأعراف الإقليمية والدولية ونقضه للعهود والمواثيق المتفق عليها.
ومضى بالقول: “إن إسناد القوات المسلحة اليمنية قائم على محدّدات جديدة أبرزها دقة الإصابة وقوة التأثير واتساع قائمة الأهداف أمامها وعلى العصابة الصهيونية المتطرفة أن تعيَ جيِّدًا أن هذه المرحلة ليست كسابقاتها بل أكثر تنظيماً وأوسع تأثيراً وأقوى ضرراً”.
وقال: “لدينا من القدرات والمفاجآت الكبيرة والواسعة بشأن الصناعة العسكرية والإنتاج الحربي ما يذهل العدوّ ويريح الصديق وذلك بفضل الله وبجهود كفاءات يمنية مميزة من رجال التصنيع اليمني الذين أخذوا على عاتقهم الاضطلاع بهذه المهمة على أكمل وجه واستطاعوا تحقيق إنجازات تقنية وتسليحية متطورة لا مثيل لها على مستوى قدرات جيوش المنطقة بدءًا من صناعة الطيران المسير بكل أنواعه وبناء منظومة صاروخية وصلت إلى امتلاك منظومة صاروخية فرط صوتية، بما يكفل لليمن كفاءة دفاعية عسكرية عالية”.
وَأَضَـافَ ”في كُـلّ مرحلة تكتب المهارات المطلوبة وتتنامى وسائل وأساليب التحديث الذي يضمن لها التأثير الميداني وفرض معادلة وطنية إسلامية إنسانية تُعيد التوازن والخلل الجيوسياسي الذي سعت وتسعى إمبراطورية الشر وقوى الارتباط بها فرضها في الإقليم والمحيط الدولي”.
وبيّن العاطفي أن اليمن يُدرك الأبعاد الحقيقية للعدوان الترامبي الذي يُدافع عن الصهيونية ويخوض حرباً عدوانية بالوكالة على الشعب اليمني حماية لأجندة بني صهيون.