ارتفاع الحصيلة إلى 25 ألفا و490 شهيد .. والإحتلال يقصف مستشفى ناصر بخان يونس
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
عواصم " د ب أ " "أ ف ب": أعلنت مصادر طبية فلسطينية في قطاع غزة، اليوم ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 25 ألفا و490 قتيلا و63 ألفا و354 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا) اليوم عن المصادر قولها إنه "لا يزال أكثر من 8 آلاف مواطن في عداد المفقودين".
وأضافت أن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 22 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 195 شهيدا و354 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية".
ووفق الوكالة ، "تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر في عدوانها المستمر على القطاع برا وبحرا وجوا، لليوم الـ109 على التوالي، في ظل نقص شديد في الماء والمواد الغذائية الأساسية، وانقطاع التيار الكهربائي، إضافة إلى تدمير المباني والمنشآت والبنى التحتية، وانهيار معظم المستشفيات وخروجها عن الخدمة.
"وقف إطلاق نار مستدام"
وفي إطار الخطة يتعيّن على إسرائيل وحماس الاتّفاق مسبقاً على عدد السجناء الفلسطينيين الذين سيتمّ الإفراج عنهم مقابل كلّ رهينة يتمّ إطلاق سراحها، وذلك وفقاً للفئة التي تنتمي إليها هذه الرهينة، ومن ثم الاتفاق على أسماء السجناء الفلسطينيين الذين سيتمّ الإفراج عنهم، بحسب أكسيوس.
ولا تلحظ هذه الخطة نهاية للحرب بين إسرائيل وحماس أو حتى حلاً سياسياً طويل الأمد، بل إعادة انتشار للقوات الإسرائيلية خارج المدن الرئيسية في القطاع الفلسطيني وعودة تدريجية لمئات آلاف الفسطينيين الذين نزحوا من شمال القطاع إلى جنوبه.
وفي المؤتمر الصحفي في الدوحة، قال الأنصاري إنّ "السبيل الوحيد للخروج من (الصراع) هو إجراء مفاوضات والتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار بين الجانبين".
ويأتي نشر أكسيوس لتفاصيل هذه الخطة في الوقت الذي يزور فيه كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك كلاً من مصر وقطر هذا الأسبوع.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قالت الأحد إنّ الولايات المتحدة ومصر وقطر تحاول إقناع إسرائيل وحماس بالاتفاق على إطلاق سراح الرهائن خلال فترة 90 يوماً مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.
قصف مستشفى ناصر
أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس الثلاثاء أن الدبابات الاسرائيلية تقصف مستشفى ناصر في خان يونس بقطاع غزة، في اليوم التاسع بعد المئة لبدء الحرب.
وقالت وزارة الصحة في بيان إن "الدبابات الإسرائيلية تطلق النار بكثافة على الطوابق العلوية بمبنى الجراحات التخصصية ومبنى الطوارئ في مستشفى ناصر في خان يونس، وتوقع عشرات الاصابات".
ولم يعلق الجيش الاسرائيلي على سؤال لفرانس برس حول المستشفى.
تشهد خان يونس معارك ضارية بين المقاتلين الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين الذين تقدموا جنوبا، بعد ثلاثة أشهر من هجومهم البري.
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني على منصة اكس "تعرضت ملاجئ في خان يونس للقصف خلال العمليات العسكرية أمس وقُتل ما لا يقل عن 6 نازحين وأصيب عدد أكبر أثناء القتال العنيف حول ملجأنا".
وتابع لازريني"أصبح الآن الموظفون المذعورون والمرضى والنازحون محاصرين داخل المستشفيات القليلة المتبقية في خان يونس مع استمرار القتال العنيف".
ودعا جميع الأطراف إلى اتخاذ كل الاحتياطات اللازمة لتقليل الضرر وحماية المدنيين والمرافق الطبية والعاملين فيها بحسب القانون الدولي.
مع تقدم القوات الإسرائيلية، يتجمع الآن أكثر من مليون شخص في رفح، جنوب خان يونس، المتاخمة للحدود المصرية.
وتحدث مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة (اوتشا) عن "الألم الذي لا يوصف في غزة حيث يرتفع عدد القتلى بلا توقف".
وقال "أوتشا" على موقع إكس "في خان يونس، يتصاعد القتال ويدمر المناطق المدنية ويحصد الأرواح.وتستمر الهجمات على مرافق الرعاية الصحية في الارتفاع".
"مجاعة وشيكة"
أعلن برنامج الاغذية العالمي اليوم أن غزة "مهددة بمجاعة وشيكة" حيث يصعب نقل المساعدات الغذائية الى القطاع بسبب المعارك والعقبات التي تضعها السلطات الاسرائيلية.
وفي ديسمبر كشفت وكالة الامم المتحدة عن الوضع الكارثي لنحو 2,2 مليون شخص يعيشون في غزة باتوا عند مستوى من انعدام الامن الغذائي الحاد، او ما هو أسوأ من ذلك.
وقالت عبير عطيفة المتحدثة باسم برنامج الاغذية العالمي في الشرق الأوسط خلال مؤتمر دوري للامم المتحدة في جنيف "كل يوم يمر نتجه بالطبع نحو وضع اكثر كارثية".
واشارت إلى "تهديد وشيك بالمجاعة" خلال مؤتمر عبر الفيديو من القاهرة، مضيفة ان "خطر وجود جيوب من المجاعة في غزة لا يزال قائما".
واكدت عطيفة ان "اكثر من نصف مليون شخص في غزة يواجهون مستويات كارثية من انعدام الامن الغذائي ويتزايد خطر المجاعة كل يوم حيث يحد الصراع من توفير المساعدات الغذائية الحيوية للمحتاجين".
وقد تم تسليم آخر شحنتين محملتين بـ 200 طن من المواد الغذائية لـ15 الف شخص منتصف يناير.
وقالت المتحدثة "انه في الواقع عدد صغير جدا".
واضافت "لهذا السبب يزداد شعور السكان باليأس" لانهم لا يعرفون متى وكيف ستتمكن الشاحنات من العودة الى القطاع.
وقال برنامج الاغذية العالمي إنه منذ مطلع يناير دخلت اكثر من 730 شاحنة تحمل اكثر من 13 الف طن من المواد الغذائية الى غزة.
هدنة لشهرين
أفاد موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي أنّ إسرائيل اقترحت على حماس، عبر الوسيطين القطري والمصري، هدنة لشهرين في الحرب الدائرة بين الطرفين، وذلك مقابل إطلاق الحركة سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم في قطاع غزة.
ونفت قطر التي قادت سابقاً مفاوضات مع الولايات المتحدة ومصر من أجل إطلاق سراح الرهائن ووقف القتال في غزة هذه التقارير الثلاثاء.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، في مؤتمر صحفي في الدوحة، إنّ الوساطة القطرية في ما يتعلق بالحرب الإسرائيلية على غزة مستمرة، مضيفاً أنّ الكثير من المعلومات المنشورة في هذا الشأن مغلوطة.
وبحسب موقع "أكسيوس"، فإنّ الاقتراح الإسرائيلي لا يعني نهاية الحرب في القطاع، بل هدنة ثانية بعد تلك التي استمرّت أسبوعاً وأتاحت إطلاق سراح حوالى مئة من الرهائن الذين اختطفتهم حماس من جنوب إسرائيل خلال هجومها غير المسبوق على الدولة العبرية في السابع من أكتوبر.
ويومها أطلقت الحركة سراح هؤلاء الرهائن مقابل وقف إسرائيل إطلاق النار وإفراجها عن 240 سجيناً فلسطينياً.
وبحسب السلطات الإسرائيلية التي تتعرّض لضغوط شديدة من عائلات الرهائن للقبول باتفاق تبادل جديد فإنّ 132 رهينة لا يزالون محتجزين في قطاع غزة، 28 منهم يعتقد أنّهم ماتوا.
وينصّ الاقتراح الإسرائيلي، وفقاً لأكسيوس، على الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين في غزة على مراحل، تشمل أولاها النساء المدنيات، والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً.
أما في المراحل اللاحقة فيتمّ الإفراج عن النساء العسكريات ثم عن الرجال المدنيّين الذين تقلّ أعمارهم عن 60 عاماً، ثم عن العسكريين الرجال، وأخيراً عن جثامين الرهائن.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی قطاع غزة فی خان یونس إطلاق سراح الإفراج عن فی غزة
إقرأ أيضاً:
شهيدتان و4 جرحى في خان يونس و8 مصابين بينهم أطفال ونساء في النصيرات
استشهدت سيدتان وأصيب أربعة آخرون جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنزل المواطن رياض أبو دقة في بلدة الفخاري جنوب شرق خان يونس.
ولا تزال طواقم الإنقاذ تبحث عن مفقودين تحت أنقاض المنزل المدمر، في محاولة للعثور على أحياء بين الركام.
وقد أعلنت المصادر الطبية أن الشهيدين هما أنسام أحمد أبو دقة، وعليه رياض أبو دقة.
وفي استهداف آخر، أصيب ثمانية مواطنين بينهم سيدتان وخمسة أطفال ورجل، نتيجة قصف منزل لعائلة زُهُد في بلوك C بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
كما أفاد مراسلنا بنسف قوات الاحتلال منازل سكنية أخرى في مخيم جباليا شمالي القطاع، وسط تزايد حدة القصف والتدمير في مناطق متعددة من غزة.
ووفقاً لأحدث بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع إلى 43391 شهيداً و102347 جريحاً، بينما لا تزال مئات الجثث عالقة تحت الأنقاض. وتواجه طواقم الإسعاف والدفاع المدني صعوبات بالغة في الوصول إلى الضحايا وإنقاذ المصابين، حيث تعيق كثافة القصف وحالة الدمار الواسعة جهود الإنقاذ في القطاع.
اقرأ أيضاًعاجل| ترامب عبر منصة Truth Social: سنحقق فوزا عظيما الليلة
عاجل| شهداء وجرحى إثر قصف جوي للاحتلال استهدف شرقي غزة ورفح
أول استطلاعات الرأي ما بعد التصويت.. 44% من الناخبين يميلون لترامب و48% لهاريس