عواصم " د ب أ " "أ ف ب": أعلنت مصادر طبية فلسطينية في قطاع غزة، اليوم ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 25 ألفا و490 قتيلا و63 ألفا و354 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا) اليوم عن المصادر قولها إنه "لا يزال أكثر من 8 آلاف مواطن في عداد المفقودين".

وأضافت أن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 22 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 195 شهيدا و354 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية".

ووفق الوكالة ، "تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر في عدوانها المستمر على القطاع برا وبحرا وجوا، لليوم الـ109 على التوالي، في ظل نقص شديد في الماء والمواد الغذائية الأساسية، وانقطاع التيار الكهربائي، إضافة إلى تدمير المباني والمنشآت والبنى التحتية، وانهيار معظم المستشفيات وخروجها عن الخدمة.

"وقف إطلاق نار مستدام"

وفي إطار الخطة يتعيّن على إسرائيل وحماس الاتّفاق مسبقاً على عدد السجناء الفلسطينيين الذين سيتمّ الإفراج عنهم مقابل كلّ رهينة يتمّ إطلاق سراحها، وذلك وفقاً للفئة التي تنتمي إليها هذه الرهينة، ومن ثم الاتفاق على أسماء السجناء الفلسطينيين الذين سيتمّ الإفراج عنهم، بحسب أكسيوس.

ولا تلحظ هذه الخطة نهاية للحرب بين إسرائيل وحماس أو حتى حلاً سياسياً طويل الأمد، بل إعادة انتشار للقوات الإسرائيلية خارج المدن الرئيسية في القطاع الفلسطيني وعودة تدريجية لمئات آلاف الفسطينيين الذين نزحوا من شمال القطاع إلى جنوبه.

وفي المؤتمر الصحفي في الدوحة، قال الأنصاري إنّ "السبيل الوحيد للخروج من (الصراع) هو إجراء مفاوضات والتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار بين الجانبين".

ويأتي نشر أكسيوس لتفاصيل هذه الخطة في الوقت الذي يزور فيه كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك كلاً من مصر وقطر هذا الأسبوع.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قالت الأحد إنّ الولايات المتحدة ومصر وقطر تحاول إقناع إسرائيل وحماس بالاتفاق على إطلاق سراح الرهائن خلال فترة 90 يوماً مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.

قصف مستشفى ناصر

أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس الثلاثاء أن الدبابات الاسرائيلية تقصف مستشفى ناصر في خان يونس بقطاع غزة، في اليوم التاسع بعد المئة لبدء الحرب.

وقالت وزارة الصحة في بيان إن "الدبابات الإسرائيلية تطلق النار بكثافة على الطوابق العلوية بمبنى الجراحات التخصصية ومبنى الطوارئ في مستشفى ناصر في خان يونس، وتوقع عشرات الاصابات".

ولم يعلق الجيش الاسرائيلي على سؤال لفرانس برس حول المستشفى.

تشهد خان يونس معارك ضارية بين المقاتلين الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين الذين تقدموا جنوبا، بعد ثلاثة أشهر من هجومهم البري.

وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني على منصة اكس "تعرضت ملاجئ في خان يونس للقصف خلال العمليات العسكرية أمس وقُتل ما لا يقل عن 6 نازحين وأصيب عدد أكبر أثناء القتال العنيف حول ملجأنا".

وتابع لازريني"أصبح الآن الموظفون المذعورون والمرضى والنازحون محاصرين داخل المستشفيات القليلة المتبقية في خان يونس مع استمرار القتال العنيف".

ودعا جميع الأطراف إلى اتخاذ كل الاحتياطات اللازمة لتقليل الضرر وحماية المدنيين والمرافق الطبية والعاملين فيها بحسب القانون الدولي.

مع تقدم القوات الإسرائيلية، يتجمع الآن أكثر من مليون شخص في رفح، جنوب خان يونس، المتاخمة للحدود المصرية.

وتحدث مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة (اوتشا) عن "الألم الذي لا يوصف في غزة حيث يرتفع عدد القتلى بلا توقف".

وقال "أوتشا" على موقع إكس "في خان يونس، يتصاعد القتال ويدمر المناطق المدنية ويحصد الأرواح.وتستمر الهجمات على مرافق الرعاية الصحية في الارتفاع".

"مجاعة وشيكة"

أعلن برنامج الاغذية العالمي اليوم أن غزة "مهددة بمجاعة وشيكة" حيث يصعب نقل المساعدات الغذائية الى القطاع بسبب المعارك والعقبات التي تضعها السلطات الاسرائيلية.

وفي ديسمبر كشفت وكالة الامم المتحدة عن الوضع الكارثي لنحو 2,2 مليون شخص يعيشون في غزة باتوا عند مستوى من انعدام الامن الغذائي الحاد، او ما هو أسوأ من ذلك.

وقالت عبير عطيفة المتحدثة باسم برنامج الاغذية العالمي في الشرق الأوسط خلال مؤتمر دوري للامم المتحدة في جنيف "كل يوم يمر نتجه بالطبع نحو وضع اكثر كارثية".

واشارت إلى "تهديد وشيك بالمجاعة" خلال مؤتمر عبر الفيديو من القاهرة، مضيفة ان "خطر وجود جيوب من المجاعة في غزة لا يزال قائما".

واكدت عطيفة ان "اكثر من نصف مليون شخص في غزة يواجهون مستويات كارثية من انعدام الامن الغذائي ويتزايد خطر المجاعة كل يوم حيث يحد الصراع من توفير المساعدات الغذائية الحيوية للمحتاجين".

وقد تم تسليم آخر شحنتين محملتين بـ 200 طن من المواد الغذائية لـ15 الف شخص منتصف يناير.

وقالت المتحدثة "انه في الواقع عدد صغير جدا".

واضافت "لهذا السبب يزداد شعور السكان باليأس" لانهم لا يعرفون متى وكيف ستتمكن الشاحنات من العودة الى القطاع.

وقال برنامج الاغذية العالمي إنه منذ مطلع يناير دخلت اكثر من 730 شاحنة تحمل اكثر من 13 الف طن من المواد الغذائية الى غزة.

هدنة لشهرين

أفاد موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي أنّ إسرائيل اقترحت على حماس، عبر الوسيطين القطري والمصري، هدنة لشهرين في الحرب الدائرة بين الطرفين، وذلك مقابل إطلاق الحركة سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم في قطاع غزة.

ونفت قطر التي قادت سابقاً مفاوضات مع الولايات المتحدة ومصر من أجل إطلاق سراح الرهائن ووقف القتال في غزة هذه التقارير الثلاثاء.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، في مؤتمر صحفي في الدوحة، إنّ الوساطة القطرية في ما يتعلق بالحرب الإسرائيلية على غزة مستمرة، مضيفاً أنّ الكثير من المعلومات المنشورة في هذا الشأن مغلوطة.

وبحسب موقع "أكسيوس"، فإنّ الاقتراح الإسرائيلي لا يعني نهاية الحرب في القطاع، بل هدنة ثانية بعد تلك التي استمرّت أسبوعاً وأتاحت إطلاق سراح حوالى مئة من الرهائن الذين اختطفتهم حماس من جنوب إسرائيل خلال هجومها غير المسبوق على الدولة العبرية في السابع من أكتوبر.

ويومها أطلقت الحركة سراح هؤلاء الرهائن مقابل وقف إسرائيل إطلاق النار وإفراجها عن 240 سجيناً فلسطينياً.

وبحسب السلطات الإسرائيلية التي تتعرّض لضغوط شديدة من عائلات الرهائن للقبول باتفاق تبادل جديد فإنّ 132 رهينة لا يزالون محتجزين في قطاع غزة، 28 منهم يعتقد أنّهم ماتوا.

وينصّ الاقتراح الإسرائيلي، وفقاً لأكسيوس، على الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين في غزة على مراحل، تشمل أولاها النساء المدنيات، والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً.

أما في المراحل اللاحقة فيتمّ الإفراج عن النساء العسكريات ثم عن الرجال المدنيّين الذين تقلّ أعمارهم عن 60 عاماً، ثم عن العسكريين الرجال، وأخيراً عن جثامين الرهائن.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی قطاع غزة فی خان یونس إطلاق سراح الإفراج عن فی غزة

إقرأ أيضاً:

حماس: مماطلة إسرائيل بإدخال المساعدات قد تؤثر على إطلاق سراح الرهائن  

 

 

القدس المحتلة - حذر مصدران مطلعان في حماس الأربعاء 29يناير2025،  من أن "مماطلة" إسرائيل بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة قد تؤثر على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك ما يتعلق بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.

وقال مصدر قيادي في حماس لوكالة فرانس برس "نحذر من أن استمرار مماطلة الاحتلال وعدم الالتزام بالشق الإنساني باتفاق وقف النار، بعدم السماح بإدخال الوقود والخيام والكرفانات والمعدات الثقيلة وفق الاتفاق سيؤثر على السير الطبيعي لتنفيذ الاتفاق بما في ذلك ما يتعلق بتبادل الأسرى".

وقال المصدر الثاني المطلع على المفاوضات إن الحركة تطالب "الوسطاء بإلزام الاحتلال بتطبيق الاتفاق وعدم خلق أزمات".

وقال المصدر القيادي "هناك عدم رضا لدى فصائل المقاومة بسبب سلوك الاحتلال بالتلكوء والمماطلة وعدم التزامه بتطبيق بروتوكول الشق الإنساني" وتابع "نأمل من الوسطاء والضامنين بذل أكبر قدر ممكن لتطبيق الاحتلال البنود وفق الاتفاق وإدخال هذه المواد".

وقال المصدر الأخر إن "عدم التزام الاحتلال ببنود الجزء الإنساني للاتفاق قد يؤدي إلى تأخير دفعات تبادل الأسرى".

وأشار المصدران إلى أنه وفق الاتفاق "يتوجب سماح إسرائيل بإدخال المساعدات والمواد الإنسانية في الأسبوع الأول من سريان وقف النار".

وأوضحا أنه وفق ملحق البرتوكول الإنساني "يتوجب إدخال 200 ألف خيمة مجهزة و60 الف كرفان (بيوت متنقلة) وكميات كافية من الوقود ومواد لترميم المستشفيات وتشغيل المخابز ومحطات المياه وإدخال المعدات الثقيلة لفتح الشوارع والترميم".

وعقد وفد حماس المفاوض الذي وصل القاهرة مساء الإثنين لقاءً ظهر الأربعاء مع مسؤولي ملف المفاوضات في المخابرات المصرية في القاهرة، "لاستكمال البحث في آليات تنفيذ بنود الاتفاق، وما يتعلق بتنفيذ دفعتي تبادل الأسرى يوم غد الخميس، والسبت القادم" مؤكدا أن هذه اللقاءات "تمهد لبدء مفاوضات المرحلة الثانية" بين حماس وإسرائيل.

وبحسب حماس، من المقرر أن تقوم الحركة بإطلاق سراح ثلاثة رهائن بينهم الرهينة المدنية الإسرائيلية أربيل يهود الخميس، على أن يتم إطلاق سراح ثلاثة أخرين السبت القادم، مقابل الإفراج عن العدد المحدد من الأسرى الفلسطينيين وفق المعايير المتفق عليها، من السجون الإسرائيلية.  

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • تعرّف على الأسرى الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل في الدفعة الثالثة
  • إعلان وصول الرهائن السبعة المفرج عنهم من خان يونس إلى إسرائيل.. فمن هم؟
  • بالفيديو.. تسليم أربيل يهود للصليب الأحمر في خان يونس
  • وصول سيارات لجنة الصليب الأحمر لموقع تسليم المحتجزين الإسرائيليين بخان يونس
  • الصليب الأحمر يصل لخان يونس لتسلم المحتجزين الإسرائيليين أربيل يهود وجادي موزيس
  • وصول المحتجزين الإسرائيليين أربيل يهود وجادي موزيس تمهيدا لتسليمهما في خان يونس
  • حماس: مماطلة إسرائيل بإدخال المساعدات قد تؤثر على إطلاق سراح الرهائن  
  • شهيد برصاص الاحتلال في طولكرم والطيران الحربي يقصف جنين
  • الأمم المتحدة تكشف عدد الفلسطينيين الذين عادوا إلى شمال غزة
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 47 ألفا و354 شهيدًا