الإمارات ترسل 50 طناً من المساعدات الغذائية إلى بوركينافاسو
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أرسلت دولة الإمارات اليوم طائرة مساعدات تحمل 50 طناً من المواد الغذائية الضرورية إلى بوركينافاسو في إطار الجهود الإغاثية المتواصلة للدولة في دعم الشعوب الصديقة.
وقال سعادة سلطان الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية أنه استمراراً للدور الرائد الذي تؤديه دولة الإمارات في العمل الإغاثي من خلال تقديم كل أشكال الدعم الإنساني وتوفير الاحتياجات الأساسية لكافة شعوب القارة الأفريقية الشقيقة والصديقة يأتي إرسال طائرة المساعدات الغذائية تلبية لاحتياجات الفئات الأكثر هشاشة من الأسر التي تعاني من تحديات الأمن الغذائي، وغالبيتها من المرضى والأطفال وكبار السن والنساء.
وأضاف سعادته أنّ إرسال الطائرة يأتي في إطار “المساهمة في دعم الجهود الوطنية والدولية لتوفير الأمن الغذائي لشريحة كبيرة من السكان في بوركينافاسو تعاني بشكل حاد، وتعزيزاً للعلاقات الثنائية في شتى المجالات بما يسهم في دعم أواصر الصداقة بين البلدين”.
وقال إن هذه المساعدات الإغاثية تأتي استمراراً لنهج الدولة الإنساني القائم على مد يد العون للدول الشقيقة والصديقة في أوقات الحاجة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في السودان
نيويورك (الاتحاد)
دعت الإمارات إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في السودان، وإيصال المساعدات الإنسانية من دون عوائق والعودة إلى حكومة يقودها المدنيون، مؤكدةً أن الأطراف المتحاربة هي من يقع على عاتقها وضع حد للعنف والمعاناة.
وقالت الإمارات في بيان أمام مجلس الأمن الدولي ألقاه السفير محمد أبو شهاب، المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة، إن الطريقة الأكثر فعالية لحماية المدنيين في السودان هي تنفيذ وقف إطلاق نار فوري ودائم، داعيةً الأطراف المتحاربة إلى وقف الأعمال العدائية ووضع الشعب السوداني في المقام الأول قبل أهدافها العسكرية.
وقالت: «يجب عليهم الوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي وكذلك التزاماتهم بموجب إعلان جدة، ويجب محاسبة مرتكبي مثل هذه الانتهاكات».
وأكدت الإمارات، ضرورة أن يكون وصول المساعدات الإنسانية منهجياً وليس مجزأً، مرحبةً بتمديد تصريح معبر «أدري» الحدودي، بالإضافة إلى الترحيب بدخول المساعدات إلى مخيم زمزم.
وقالت: «ينبغي أن تكون الرسالة الموجهة إلى الأطراف المتحاربة واضحة: ضمان الوصول الإنساني السريع والآمن وغير المقيد إلى جميع المناطق الخاضعة لسيطرتها وحماية العاملين في المجال الإنساني، ولابد وأن تتوقف عمليات حجب المساعدات والهجمات على أولئك الذين يقدمونها».
وأشار البيان إلى أهمية أن يستخدم مجلس الأمن كل أدواته للضغط على الأطراف المتحاربة لمعالجة الوضع الإنساني المزري على الأرض وإجبارها على القدوم إلى طاولة المفاوضات، مشددةً على أهمية إيلاء الاهتمام الجدي بتمكين المساعدات الإنسانية عبر الحدود وعبر خطوط التماس.
وفي ختام البيان، أكدت الإمارات أنه لاينبغي غض الطرف عن التأثير الجنساني لهذه الحرب، حيث تمثل النساء والفتيات أكثر من نصف النازحين والمعرضين للعنف الجنسي على نطاق واسع.
وقالت: «من الأهمية بمكان أن ندمج ونعزز وجهات نظر النساء والفتيات في استجابتنا، ولهذا السبب تقود الإمارات مبادرة لتوسيع آفاق المرأة السودانية داخل مجموعة ALPS».
وأضافت: «إن دولة الإمارات تربطها علاقات تاريخية بالشعب السوداني، وسنواصل الوقوف إلى جانبهم، إن الأطراف المتحاربة وحدها هي القادرة على وضع حد لهذا العنف، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق، والالتزام بعملية سياسية حقيقية تؤدي إلى حكومة يقودها مدنيون.
إن تكلفة التقاعس عن العمل باهظة للغاية، والمدنيون السودانيون هم الذين يدفعون الثمن».