عميد الطب البيطري الأسبق: هذه الأجزاء في الدواجن قد تؤذي الإنسان
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى بسطامي، أستاذ أمراض الدواجن، وعميد كلية الطب البيطري جامعة القاهرة الأسبق، إن البيض واللبن قد يحتويان على بقايا الأدوية التي تُعطى للدواجن والحيوانات، ولكن بنسب أقل من اللحوم، مشيرًا إلى أن الطفل إذا تناول اللحوم التي تحتوي على بقايا الأدوية، فهذا قد يؤدي إلى مقاومته للأمراض.
وشدد "بسطامي"، خلال حواره مع الإعلامي عماد الصديق، ببرنامج "حكايات ومعجزات"، المذاع على فضائية "ten"، على ضرورة توعية المربين بخطورة بيع الدواجن التي تحتوي على بقايا أدوية، ووقف المضادات الحيوية قبل البيع بـ5 أيام، لأن هذا قد يضر الإنسان خاصة الأطفال.
وأوضح أن أكثر جزئين قد يؤذيا الإنسان في الدواجن خاصة الأطفال، هما جلد الدواجن والكبدة عند احتوائهما على بقايا أدوية، فباقيا الأدوية في اللحوم لا تُذكر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البيض واللبن اللحوم على بقایا
إقرأ أيضاً:
من واقع مسلسل ساعته وتاريخه.. التحليل النفسي لأب يضحي بابنه بحثا عن الآثار
تناولت الحلقة الخامسة من مسلسل «ساعته وتاريخه» التي عُرضت على منصة watch it تحت عنوان«رجل العائلة»، أحداث مثيرة حول موضوع جرائم التنقيب غير الشرعي عن الآثار، إذ شهدت الحلقة قيام سيد، خالد كامل، بمحاولة التضحية بابنه حسين الطفل، آسر أحمد، من خلال ذبحه حتى يقدمه قربانا للجن من أجل فتح المقبرة.
أثارت أحداث الحلقة الخامسة من مسلسل ساعته وتاريخه تعجب وتساؤلات الجمهور حول كيفية تخلي إنسان عن مشاعر وعاطفة الأب من أجل تحقيق الثراء، وهو ما أجاب عنه الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي خلال حديثه لـ «الوطن»، إذ تُصنف شخصة الأب في علم النفس بالشخصية السيكوباتية أو الشخصية المعادية للمجتمع وهي أحد اضطرابات الشخصية التي تجعل الإنسان بلا تعاطف أو مشاعر وكل ما يهمه هو الحصول على هدفه بأي ثمن أو وسيلة كانت حتى لو وصل الأمر إلى التضحية بزوجته وأبنائه.
وأضاف استشاري الطب النفسي، أن هناك أعراضا عدة يتسم بها الإنسان السيكوباتي، أبرزها السلبية، اللامبالاة، عدم الاهتمام بالصواب والخطأ، انتهاك حقوق الآخرين، والميل للكذب باستمرار، والتلاعب وإيذاء الآخرين، وعدم الالتزام بالمسئولية، كما يشعر الشخص السيكوباتي دائمًا بالغرور والتفوق على الأخرين.
وتعتبر التربية الخاطئة هي السبب الأساسي وراء إصابة الإنسان باضطراب الشخصية السيكوباتية، حسب ما أكده الدكتور جمال فرويز، فهو إما تعرض للتدليل الزائد في طفولته وكانت جميع طلباته مُجابة أو عاني من المعاملة السيئة والحرمان العاطفي الذي جعله يشعر أنه بلا قيمه في المجتمع ما يؤدي إلى حدوث اضطرابات نفسية له، كما حدث مع بطل مسلسل ساعته وتاريخه، ليكون المال والثراء هو سبيله الوحيد للشعور بقيمته المفقودة في المجتمع.
هل يوجد علاج؟وفيما يتعلق بعلاج المصاب باضطراب الشخصية السيكوباتية، فهو نادرًا ما يعترف بمرضه أو احتياجه إلى العلاج أو المساعدة الطبية، ولكن إذا اعترف بذلك يتم خضوعه لجلسات التأهيل النفسي من خلال العلاج النفسي السلوكي، وفق ما أضافه استشاري الطب النفسي.
عبد الواسع المطري.. قائد المنتخب الوطني يطارد فوزا تاريخيا في خليجي 26