جامعة سوهاج: وحدة الرنين المغناطيسي في كلية العلوم الأولى من نوعها بالصعيد
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، إن وحدة الرنين المغناطيسي بكلية العلوم تعد الأولى من نوعها على مستوى صعيد مصر، وتلعب دوراً هاماً في إثراء البحث العلمي داخل وخارج مصر، من خلال خدمة الباحثين وأساتذة الجامعات المصرية في العديد من الكليات والمعاهد البحثية من كليات العلوم، الطب، الصيدلة والآثار بمصر والدول العربية المختلفة، والعمل على نشر التكنولوجيا الحديثة المتعلقة بالباحثين والطلاب، والتطلع لتغطية متطلبات السوق المحلي والدولي في مجالات الأبحاث العلمية.
وأضاف النعماني أن الوحدة تضم جهازين الجهاز الأول الرنين المغناطيسي والثاني جهاز التحليل الطيفي للأشعة تحت الحمراء FTIR، موضحاً أن جهاز الرنين المغناطيسي يستخدم لمعرفة المركبات العضوية غير معروفة الشكل، وتعريف الشكل مع جهاز الأشعة تحت الحمراء، ويقيس خواص الجزئيات ودراسة بنية المركبات الكيميائية باستخدام مذيبات خاصة، ويتم التعرف على التركيب الكيميائي للعينات البحثية وأنوية العناصر الكيميائية التي لها رنين مغناطيسي وتحديد أنوية عناصر الهيدروجين والكربون والفوسفور والفلور والصوديوم والنيتروجين، الذي يخدم الباحثين من كليات العلوم والصيدلة والطب والآثار، ويخدم أيضاً الطلاب في تفسير شكل وتركيب المواد، وفي مجال العلوم الكيميائية والعلوم التحليلية والبيولوجيا البللورية ومجال الطب كتشخيص الأورام، بالإضافة إلى أنه يقدم للمجتمع الخارجي العديد من الخدمات من خلال المصانع والهيئات البحثية.
معامل كلية العلوموقال الدكتور حازم المشنب عميد الكلية، إن وحدة جهاز الرنين المغناطيسي هو أحد معامل كلية العلوم والتابعة لمركز تسويق الخدمات الجامعية ويخدم منطقة الصعيد بأكملها، ويقوم الباحثون باستخدامه في تحضير مركبات جديدة متوقع لها أن تكون ذات تأثير دوائي متميز، والعمل على إثبات التركيب البنائي لهذه المركبات باستخدام وسائل متعددة منها التقنيات الطيفية خاصة جهاز الرنين المغناطيسي، والذي تم توفيره بكلية العلوم لإجراء بعض القياسات الحاسوبية لمعرفة فاعلياتها كعقار طبي ومقارنتها ببعض الأدوية والعقارات المعروفة، وقياس التأثير البيولوجي والدوائي خارج الخلية in vitro وما يثبت فاعلياتها، حيث تجري هذه الدراسات داخل الخلية in vivo لبعض حيوانات التجارب، والذي يتم بالتعاون مع زملاء متخصصين في مجال الكيمياء الحيوية والكيمياء الدوائية سواء في كلية العلوم أو كلية الصيدلة وبعض المراكز البحثية الأخرى.
الوحدة تخدم الطلاب والوافدين والدراسات العلياوأكد كل من الدكتور أحمد سليمان مدير الوحدة والدكتور عمر الحادي والدكتور محمود عبدالعليم المشرفين على الوحدة، أن الوحدة تخدم طلاب الدراسات العليا من جامعات مصرية مختلفة، ومنها جامعات قناة السويس والمنيا والمنصورة وقنا وأسيوط والوادي الجديد، وطلاب الدراسات العليا الوافدين من بعض الدول العربية.
التحليل الطيفي للأشعةوذكر الدكتور محمود عبدالعليم أن جهاز التحليل الطيفي للأشعة تحت الحمراء FTIR يستخدم في العديد من تخصصات البحث العلمي وفي مجالات الكيمياء العضوية وغير العضوية في الأبحاث والصناعة كوسيلة بسيطة وموثوقة في القياس، وفي التعرف على تركيب المواد غير المعلومة بالتعرف على المجموعات الوظيفية، إلى جانب استخدامه في تحليل المركبات الكيميائية اعتماداً على الأشعة تحت الحمراء، وتحديد سير التفاعل الكيميائي بما يخدم العملية التعليمية والبحثية، مضيفاً أن الجهاز يتميز بقدرته على إجراء التحليل بدون الحاجة إلى استخدام مواد مساعدة مثل بروميد البوتاسيوم مما يؤدي إلى زيادة دقة نتائج التحاليل وسرعتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوهاج محافظة سوهاج جامعة سوهاج كلية العلوم الرنین المغناطیسی تحت الحمراء کلیة العلوم
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: وحدة تجسس جديدة تقود حرب الظل الروسية ضد الغرب
نشرت وول ستريت جورنال تقريرا عن وحدة تجسس جديدة قالت إنها تقود ما أسمته بحرب الظل الروسية ضد الغرب، مشيرة إلى أن مقرها يقع في مقر المخابرات العسكرية الروسية، على مشارف موسكو ويُعرف باسم الأكواريوم.
وأوضح التقرير، الذي كتبه للصحيفة بويان بانسيفسكي، أن اسم هذه الوحدة هو "إدارة المهام الخاصة"، وشملت عملياتها القتل والتخريب ووضع العبوات الناسفة على الطائرات الغربية وغير ذلك.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ترامب يشكك في أن الغزيين يريدون البقاء لكن قصة سالم تفند ذلكlist 2 of 2بلومبيرغ: قرارت ترامب قابلتها 74 دعوى قضائيةend of listونقل التقرير عن مسؤولي استخبارات غربيين قولهم إن هذه الوحدة غامضة وتستهدف الغرب بهجمات سرية في جميع أنحاء أوروبا وأماكن أخرى، وإن إنشاءها يعكس موقف موسكو في زمن الحرب ضد الغرب.
ردا على دعم أوكرانياووفقا لمسؤولين كبار في الاستخبارات الأوروبية والأميركية وحتى الروسية أن هذه الوحدة تأسست في 2023 ردا على الدعم الغربي لأوكرانيا وتضم قدامى المحاربين في بعض العمليات السرية الأكثر جرأة في روسيا في السنوات الأخيرة.
ويرى الكرملين أن الغرب متواطئ في هجمات أوكرانيا على روسيا، مثل تخريب خطوط أنابيب نورد ستريم، ومقتل كبار المسؤولين في موسكو، والضربات الأوكرانية باستخدام صواريخ غربية بعيدة المدى.
وقال جيمس أباثوراي، نائب الأمين العام المساعد لمنظمة (ناتو) المسؤول عن الحرب الهجينة: "تعتقد روسيا أنها في صراع مع الغرب كله، وتتصرف وفق ذلك، بما فيه تهديدنا بهجوم نووي وبناء جيشها".
إعلانويُعتقد أن الوحدة الجديدة، تقف وراء مجموعة من الهجمات الأخيرة ضد الغرب، بما فيها محاولة اغتيال الرئيس التنفيذي لشركة ألمانية لصناعة الأسلحة ومؤامرة لوضع أجهزة حارقة على الطائرات التي تستخدمها شركة الشحن العملاقة (دي إتش إل).
ثلاث مهام واسعةولدى هذه الوحدة ثلاث مهام واسعة على الأقل، وفقا لمسؤولي المخابرات الغربية: تنفيذ عمليات القتل والتخريب في الخارج، والتسلل إلى الشركات والجامعات الغربية، وتجنيد وتدريب عملاء أجانب من أوكرانيا والدول النامية والدول التي تعتبر صديقة لروسيا، مثل صربيا، وإدارة مركز للعمليات الخاصة للنخبة، يُعرف باسم سينيج، حيث تقوم روسيا بتدريب بعض من قواتها الخاصة.
وتضمن التقرير التعريف ببعض المشرفين الروس على هذه الوحدة والأنشطة التجسسية وأعمال القتل التي نفذوها في السابق، وشملت هذه العمليات تسميم الجاسوس المزودج سيرغي سكريبال وابنته يوليا في المملكة المتحدة، وقد نجا كلاهما من التسمم لكنهما أصيبا بجروح خطِرة.
ويشمل دور "وحدة المهام الخاصة" الإشراف على العمليات السرية في أوروبا والاستيلاء على عمليات فاغنر شبه العسكرية في أفريقيا بعد مقتل مؤسسها، يفغيني بريجوزين، في عام 2023.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على "وحدة المهام الخاصة" دون تحديدها بالاسم، بتهمة تنظيم "انقلابات واغتيالات وتفجيرات وهجمات الإلكترونية" في أوروبا وأماكن أخرى. ووجهت الولايات المتحدة اتهامات مماثلة لأعضاء الوحدة في نفس الشهر وعرضت مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل أي معلومات عن خمسة أعضاء متهمين بشن هجمات إلكترونية على أوكرانيا.
تراجعت الصيف الماضيوبلغت الأنشطة العدائية التي تنفذها الوحدة ذروتها في الصيف الماضي، لكنها تراجعت أخيرا، وفقا لمسؤولين أميركيين وأوروبيين. ويمكن أن يكون سبب الهدوء هو خلق مساحة دبلوماسية لموسكو للتفاوض مع الإدارة الأميركية الجديدة، وفقا لرئيس المخابرات الأوروبية.
إعلانقال جهاز الأمن الأوكراني في مايو/أيار، إنه أحبط مخططا روسيا لإضرام النار في متاجر كبرى ومقهى، وكشف مسؤولو مخابرات غربيون أن "وحدة المهام الخاصة" نسقت عملية أخرى بعد أيام لإشعال النار في مركز تجاري في العاصمة البولندية وارسو.
واشتعلت أجهزة حارقة مماثلة في يوليو/تموز، أُرسلت عبر شركة (دي إتش إل) في مراكز العبور في لايبزيغ بألمانيا، وبرمنغهام بإنجلترا. وقال توماس هالدينوانغ، الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات الداخلية الألمانية، للمشرعين في أكتوبر/تشرين الأول، إنه لو اشتعلت إحدى العبوات أثناء الرحلة، لكان من الممكن أن تسقط الطائرة. وأضاف أن ذلك لم يحدث فقط لأن رحلة متصلة تأخرت وانفجر الجهاز أثناء وجوده في المطار.
وقال مسؤولون أمنيون إن العبوات الحارقة التي اشتعلت في يوليو/تموز تبدو وكأنها جزء من تجربة تشغيل لوضع أجهزة مماثلة على طائرات متجهة إلى أميركا الشمالية.
تركيز على ألمانياوذكر التقرير أن "وحدة المهام الخاصة" ركزت خاصة على ألمانيا لأن روسيا تعتبرها حلقة ضعيفة في حلف "الناتو"، بسبب اعتمادها على الطاقة الروسية، وقلقها المتزايد بشأن التصعيد النووي وتعاطف بعض سياسييها وناخبيها مع روسيا.
وكانت المخابرات الأميركية قد أبلغت ألمانيا أنها كشفت عن خطة لاغتيال قادة صناعة الأسلحة في أوروبا، بمن فيهم أرمين بابيرغر، الرئيس التنفيذي لشركة راينميتال، أكبر مورد لذخيرة المدفعية إلى أوكرانيا والتي تقوم أيضا ببناء مصنع للدبابات في الدولة التي مزقتها الحرب.