إصابة مواطن بنيران ميليشيا (قسد) بمنطقة رميلان بريف الحسكة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
الحسكة-سانا
أصيب مواطن من أهالي قرية السعيدة في منطقة رميلان الشرقي بريف الحسكة، جراء إطلاق ميليشيا “قسد” الانفصالية النار على الأهالي، أثناء محاولة منعهم مجموعة مسلحة تابعة للميليشيا من فك وسرقة المحولة الكهربائية المغذية للقرية.
وذكرت مصادر أهلية من رميلان لمراسلة سانا أن مواطناً أصيب بجروح بالغة بعد اعتراض أهالي قرية السعيدة رتلاً عسكرياً لميليشيا “قسد” مؤلفاً من أربع سيارات، قام بقطع أسلاك الكهرباء والكابلات الخارجة من المحولة وسرقتها.
ولفتت المصادر إلى أنها المحاولة الثانية للميليشيا لسرقة المحولة، حيث تمكن الأهالي حينها من اعتراض مجموعة من مسلحي ميليشيا “قسد” حاولوا فك وسرقة المحولة المذكورة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ميليشيا الدعم السريع تهاجم سوقا في أم درمان والخارجية السودانية تدين الهجوم
قال عثمان الجندي، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من أم درمان، إنه في ساعة الذروة أمس، نفذت ميليشيا الدعم السريع هجومًا عنيفًا على سوق صابرين في أم درمان، حيث كان السوق مكتظًا بالباعة والمشترين.
قصف مدفعي ثقيل يسفر عن مقتل وإصابة العشراتوأشار «الجندي»، خلال رسالته على الهواء، أنه عند الساعة العاشرة صباحًا، استهدفت الميليشيا السوق بقصف مدفعي ثقيل، ما أسفر عن مقتل أكثر من 60 شخصًا وإصابة أكثر من 100 آخرين، ,لا تزال المستشفيات المحلية، مثل أم النور والمستشفيات القريبة، تتعامل مع الإصابات، حيث يتم تقديم الرعاية للجرحى.
التهديدات المستمرة لأحياء أم درمان واتهام رسمي للمجتمع الدوليوأوضح عثمان، أن الميليشيا استهدفت الأحياء السكنية في أم درمان، بما في ذلك أحياء الثورة والمناطق القريبة من نهر النيل.
وفي رد فعل على الهجوم، أدانت وزارة الخارجية السودانية هذا الهجوم، وأصدرت وزارة الصحة السودانية بيانًا رسميًا حملت فيه المجتمع الغربي ومجلس الأمن مسؤولية الهجوم، لعدم فرض عقوبات على ميليشيا الدعم السريع حتى الآن ولعدم إدانة الرعاة الإقليميين لهذه الميليشيات.
الجيش السوداني يحقق تقدمًا في ولاية الجزيرةفي سياق آخر، أشار الجندي إلى أن الجيش السوداني حقق تقدمًا كبيرًا في ولاية الجزيرة، حيث تم تحرير ثلاث مدن مهمة في الولاية، والتي تعد من الركائز الأساسية للاقتصاد السوداني بفضل مشروع الجزيرة الزراعي الكبير.
وأضاف الجندي أن الجيش السوداني يواصل تقدمه نحو مناطق جنوب الخرطوم، مثل أحياء جنوب الحزام والمعمورة، وصولًا إلى مدينة الكاملين المتاخمة للعاصمة الخرطوم، ما يمثل خطوة نحو السيطرة الكاملة على ولاية الجزيرة.