تدشين توزيع مكائن خياطة لأسر الشهداء بمحافظة عمران
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
الثورة نت|
دشن فرع هيئة رعاية أسر الشهداء بمحافظة عمران، اليوم، مشروع توزيع مكائن الخياطة وملحقاتها لـ 28 اسرة من أسر الشهداء بالمحافظة.
وفي التدشين أكد المحافظ الدكتور فيصل جعمان، أهمية هذا المشروع في تحسين الاوضاع المعيشية والاقتصادية لأسر الشهدا .
وأشار إلى الاهتمام الذي توليه قيادة المحافظة والهيئة لأسر الشهداء والحرص على تلمس احتياجاتهم و توفير سبل العيش الكريم لهن تجسيدا لاهتمام القيادة الثورية و المجلس السياسي الأعلى برفع مستوى اسر الشهداء اقتصاديا واجتماعيا من خلال اعمال التدريب والتمكين في مختلف المجالات.
وحث المحافظ السلطة المحلية والتجار الى التنسيق لاستيعاب منتجات الأسر المنتجة في الاسواق والعمل على دعم مشاريعها.
فيما أوضح مدير عام فرع الهيئة بالمحافظة ابراهيم النونو ان تدشين هذا المشروع جاء بعد استكمال ارامل وبنات الشهداء لعملية تدريب استمرت ثلاثة أشهر بهدف رفع قدراتهن و تأهيلهن و تمكينهن اقتصاديا.
ولفت إلى أن الهيئة تسعى إلى فتح معامل إنتاج بالخياطة للاكتفاء الذاتي في مجال الملابس المختلفة الرجالي والنسائي والولادي.
حضر التدشين مدير مديرية عمران عبدالرحمن العماد ومدير وحدة المشاريع والمبادرات المجتمعية هاشم الريدي ومدير التخطيط والتمكين بالهيئة العامة علي بصلان وعامر الحداد مدير ادارة التمكين ومديرة ادارة تنمية المرأة اماني الدرة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أسر الشهداء عمران
إقرأ أيضاً:
مشروع عقاري للمسلمين في تكساس يثير جدلا واسعا
الولايات المتحدة – أثار مشروع عقاري بالقرب من دالاس في ولاية تكساس الأمريكية يتضمن مساكن ومدرسة ومستشفى ومسجدا ردود فعل متشددة وصلت إلى حد فتح السلطات المحلية تحقيقا بشأنه.
ولم يكن عمران تشودري يتخيل أنه سيلقى معارضة شديدة عندما أطلق للمسلمين في مجتمعه هذا المشروع الذي يقوم على ألف وحدة سكنية ومدرسة ومستشفى ودار للمسنين ومسجد.
وتلقى تشودري رسائل شديدة اللهجة مثل “ارحل عن هذا البلد طالما الفرصة متاحة” فيما فتحت السلطات المحلية تحقيقا في الخطوة.
عمران تشودريوفي منشور على منصة “إكس” قال الحاكم الجمهوري لتكساس غريغ أبوت المعروف بنهجه المتشدد إزاء الهجرة حتى قبل عودة دونالد ترامب بسياسته المعادية للهجرة إلى الرئاسة: “لنكن واضحين، لا مكان للشريعة في تكساس”.
وأكد أبوت أن الولاية لن تحتضن “مناطق يحظر الدخول إليها”، وهو مصطلح متداول في أوساط المحافظين الأمريكيين للدلالة إلى أحياء في ضاحية باريس محظورة على غير المسلمين ومتفلتة من القوانين.
وطالب السيناتور الجمهوري جون كورنين من جهته بالتحقيق في المشروع الذي قد ينتهك الحقوق الدستورية لسكان تكساس اليهود والمسيحيين على حد قوله.
وفي خضم الجدل، كلف أبوت عناصر الأمن بالتحقيق في “أنشطة إجرامية محتملة على صلة بالمشروع العقاري”.
وفي بلانو بالقرب من مدينة جوزيفين حيث صمم المشروع ليبصر النور، يدحض عمران تشودري الذي يرأس المجموعة العقارية المطوّرة لهذه المبادرة هذه الاتهامات.
ويقول المطور العقاري البالغ 52 عاما والمتحدر من باكستان مستهزئا “لن نجلب شرطتنا الخاصة أو خدمة إطفاء خاصة بنا”.
وأكد المطور العقاري أنها “ليست منطقة محظورة وهي ليست حكرا على المسلمين”، مردفا بالقول: “نعم هي تضم مسجدا لكنه مفتوح للجميع، كما هي حال خدماتنا ومركزنا المجتمعي ومدرستنا والمستشفى والمنشآت الأخرى”.
ويشدد رجل الأعمال أنه لم يتم أبدا ذكر الشريعة، في مسعى إلى طمأنة السكان القلقين من فكرة إنشاء حي مخصص لجماعة دينية في محيطهم.
وتعد تكساس من بين حوالي 10 ولايات أمريكية اعتمدت مشاريع قوانين لـ”حظر الشريعة”.
“إيبيك سيتي”
وقد يثير اسم المشروع “إيبيك سيتي” وهو مختصر لمدينة المركز الإسلامي في شرق بلانو بعض الالتباس، لكنها ليست مدينة على حدة بل هو حي سكني سينجز بالكامل خلال 15 عاما، بحسب القائمين عليه.
وتسبب الجدل الذي غذته تصريحات الحاكم في نفور إزاء مسلمي بلانو ومحيطها، على ما يقول دان كوغديل محامي عمران تشودري.
ويرى المحامي أن “المعلومات المضللة التي يتداولها أبوت صادمة”، منددا بـ”الكراهية الجياشة التي أثارتها تعليقاته”.
وانتقل المسلمون للعيش في بلانو قبل حوالى 20 عاما ويقدر عددهم اليوم بحوالي 5 آلاف نسمة.
المصدر: أ ف ب