‏أطلق محافظ كفرالشيخ اللواء جمال نورالدين، اليوم الثلاثاء، يرافقه  عمرو البشبيشى، نائب المحافظ ، مسيرة المشى الإحتفالية بعيد الشرطة المصرية، بمشاركة الكيانات الشبابية المختلفة وأعضاء مراكز الشباب على مستوى المحافظة، وذلك تزامنا مع إنطلاق مسيرة مشى على مستوى الجمهورية، للإحتفال بعيد الشرطة المصرية، برعاية الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة.

جاء ذلك بحضور اللواء دكتور سامح العزب، مدير إدارة المرور، والدكتور عزت محروس، وكيل وزارة الشباب والرياضة بكفر الشيخ، وعدد من القيادات الأمنية، والشبابية والرياضية والتنفيذية بالمحافظة.

قال المحافظ ، أن الإحتفالات هذا العام ذات طابع فنى ثقافى رياضى، وتتضمن تنفيذ أنشطة رياضية وتنظيم مهرجان مشى إنطلق إحتفالاً بعيد الشرطة، مشيدًا بالدور التاريخى لرجال الشرطة البواسل فى أداء الواجب الوطنى، من أجل الحفاظ على الوطن وأمنه واستقراره، وتوفير المناخ الملائم للتنمية الإقتصادية والإجتماعية التى تشهدها البلاد فى مختلف المجالات، وإن هذه الإحتفالات بمثابة رسالة شكر وإمتنان لرجال الشرطة البواسل، ليظل هذا اليوم المجيد من تاريخ مصر، عنوانًا لقدرة المصري، على تحدى المستحيل والوقوف أمام المحن والشدائد.. معرباً عن أخلص التهاني وأصدق التمنيات لهيئة الشرطة من ضباط وجنود بهذه المناسبة التاريخية.

أشار محافظ كفرالشيخ؛ بأن رجال الشرطة البواسل سيظلون دائماً مبعث فخر واعتزاز للشعب المصريّ العظيم والذين ضربوا أروع الأمثلة في أداء الواجب الوطني؛ من أجل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره .


جدير بالذكر: إن المسيرة بدأت من أمام الديوان العام للمحافظة مرورًا بالدوران حتى مديرية الشباب والرياضة بحى الزهور، بمشاركة أعضاء فريق شباب يدير شباب والفرق الكشفية، ومشاركة نحو ٦٥٠ شاب وفتاة فى مشهد مهيب زينه علم الجمهورية بطول 50 مترا حمله أعضاء الفرق الكشفية لعشائر الجوالة بمراكز الشباب، بكفرالشيخ، وتوجهّها أعضاء الفريق التطوعى "شباب يدير شباب". وزارة الشباب والرياضة - مصر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رجال الشرطة البواسل الشباب والریاضة

إقرأ أيضاً:

25 يناير.. قصة عيد الشرطة وبطولات جنودها البواسل

بالتزامن مع اقتراب احتفالات يوم الـ 25 من يناير يعتبر عيدًا للشرطة المصرية، وهو مناسبة وطنية تُخلد فيها ذكرى بطولة رجال الشرطة في مواجهة الاحتلال البريطاني، والتي تجسد أسمى معاني الفداء والتضحية دفاعًا عن كرامة الوطن، تعود جذور هذا اليوم إلى عام 1952، حينما وقعت معركة ملحمية في مدينة الإسماعيلية بين رجال الشرطة وقوات الاحتلال البريطاني.

بداية القصة: إنذار بريطاني ومقاومة مصرية

في صباح الجمعة 25 يناير 1952، استدعى القائد البريطاني بمنطقة القناة، “البريجادير أكسهام”، ضابط الاتصال المصري، وسلمه إنذارًا بتسليم أسلحة قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية، والانسحاب من منطقة القناة إلى القاهرة، لكنّ محافظة الإسماعيلية رفضت هذا الإنذار، وأبلغته إلى وزير الداخلية وقتها، فؤاد سراج الدين، الذي أمر بالصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.

رفض الإنذار كان بمثابة شرارة المواجهة، قامت القوات البريطانية بمحاصرة المدينة، وقسّمتها إلى منطقتين: حي العرب وحي الإفرنج، وفصلت بينهما بأسلاك شائكة، تزامن ذلك مع تصاعد الغضب الشعبي ضد الاحتلال، خاصة بعد إلغاء معاهدة 1936 في أكتوبر 1951، ما أدى إلى اندلاع مظاهرات حاشدة وموجة من العصيان المدني ضد البريطانيين.

معركة 25 يناير: يوم الصمود

في السابعة صباحًا من يوم 25 يناير 1952، بدأ الهجوم البريطاني على مبنى محافظة الإسماعيلية وثكنة بلوكات النظام التابعة للشرطة المصرية، استخدمت القوات البريطانية أحدث أسلحتها، من مدافع ميدان ودبابات ثقيلة، ودكت المباني بلا هوادة، متسببة في انهيار الجدران وسقوط العديد من الضحايا.

وسط هذا الجحيم، رفض رجال الشرطة الاستسلام، وقاد النقيب مصطفى رفعت الرد على إنذار الجنرال أكسهام، قائلاً: “لن تتسلمونا إلا جثثًا هامدة،” استمرت المعركة لساعات طويلة، نفدت خلالها ذخيرة رجال الشرطة، الذين استخدموا بنادقهم البسيطة لمواجهة أقوى الأسلحة البريطانية.

أسفرت المعركة عن استشهاد 56 من رجال الشرطة وإصابة 80 آخرين، بينما تكبدت القوات البريطانية خسائر شملت 13 قتيلًا و12 جريحًا، رغم ذلك، استمر أبطال الشرطة في صمودهم حتى تم أسر من تبقى منهم على قيد الحياة.

تكريم الشجاعة المصرية

أذهلت شجاعة رجال الشرطة المصريين الجنرال أكسهام، الذي وصف مقاومتهم بأنها قتال بشرف واستسلام بشرف، وأمر قواته بتقديم التحية العسكرية لرجال الشرطة المصريين أثناء خروجهم من مبنى المحافظة بعد أسرهم، تكريمًا لتضحياتهم وبطولاتهم.

أبعاد وطنية ومعنوية

لم تكن معركة 25 يناير مجرد حادثة عسكرية، بل كانت نقطة تحول في النضال الوطني ضد الاحتلال البريطاني، أدت هذه المذبحة إلى تصاعد الغضب الشعبي، وشاركت في تمهيد الطريق لثورة 23 يوليو 1952، التي أنهت الحكم الملكي وأعلنت بداية عهد جديد من الاستقلال الوطني.

عيد الشرطة: إحياء للذاكرة الوطنية

في عام 2009، صدر قرار باعتبار يوم 25 يناير عيدًا للشرطة المصرية، تخليدًا لهذه البطولة الخالدة، يحتفل المصريون سنويًا بهذا اليوم بتكريم رجال الشرطة الذين يواصلون دورهم في حماية الوطن واستقراره، حاملين راية التضحيات التي بدأها زملاؤهم في ملحمة الإسماعيلية.

ختامًا، تبقى معركة 25 يناير رمزًا للصمود الوطني، تحكي للأجيال قصة نضال رجال الشرطة المصرية، الذين واجهوا المحتل بشجاعة، وكتبوا بدمائهم صفحة مضيئة في تاريخ الوطن.

مقالات مشابهة

  • الشرطة الأمريكية توقف شباب سعوديين بعد بلاغ باختطاف طفلة بيضاء.. فيديو
  • لجنة الاستثمار بمديرية شباب الفيوم تبحث تطوير القطاع الرياضي وتحفيز الاستثمار
  • الهيئة الوطنية للإعلام تهنئ وزارة الداخلية بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة
  • محافظ مطروح يهنئ الرئيس السيسي بذكرى الاحتفال بعيد الشرطة
  • «شباب المنيا» تنظم مسابقة فنية بمناسبة عيد الشرطة
  • وزارة الشباب والرياضة تعلن موعد انطلاق مبادرة يوم الخير في المحافظات
  • ورشة تدريبية لتصنيع الشنط بخيط الخيش والكنفا بمركز شباب التنمية الشبابية بالمنصورة..صور
  • احتفالية بذكري أعياد الشرطة المصرية في مركز شباب السمارنة بسوهاج
  • الدقهلية: إنطلاق فعاليات اليوم الأول من الملتقى الحرفي بالشباب والرياضة
  • 25 يناير.. قصة عيد الشرطة وبطولات جنودها البواسل