أفادت وكالة "بلومبرغ" أن إمكانية مصادرة الأصول الروسية المجمدة، والتي نوقشت سابقا في الغرب، لن تساعد أوكرانيا، بل وربما تؤدي إلى تعقيد الوضع في كييف.

وذكرت "بلومبرغ" اليوم الثلاثاء أنه "قد تؤدي مصادرة الأصول السيادية لروسيا الآن إلى جعل الوضع في أوكرانيا أسوأ..وقد يتيح دخول الدول الغربية في عملية الاستيلاء الأصول الروسية الطويلة والمثيرة للجدل الادعاء بأنها تفعل شيئا ما، لكنها لن تنقذ أوكرانيا".

إقرأ المزيد واشنطن: نواصل دراسة موضوع مصادرة الأصول الروسية المجمدة

وأشارت الوكالة أنه في "أفضل الأحوال، لن تتمكن أوكرانيا من تلقي الأموال المصادرة إلا بعد سنوات أو حتى عقود لإعادة الإعمار، وفي أسوأ الأحوال، لن تستخدم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي سوى الوعد بالإفراج عن الأصول الروسية المصادرة على المدى الطويل، كذريعة لعدم تقديم مساعدات عسكرية جديدة لكييف".
إضافة إلى ذلك ذكرت الوكالة أن الرغبة في مصادرة أصول دولة ذات سيادة ستشكل سابقة خطيرة من شأنها تقويض استقرار العلاقات الدولية والعلاقات الاقتصادية ككل.

وكانت الخارجية الأمريكية قد أعلنت، في وقت سابق، أن واشنطن مع شركائها في مجموعة السبع يواصلون دراسة مسألة مصادرة الأصول الروسية المجمدة.
يذكر أن الدول الغربية، بما فيها دول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي، فرضت عقوبات على روسيا على خلفية عمليتها العسكرية في أوكرانيا، التي بدأت في فبراير 2022. وتم تجميد أصول روسية بقيمة حوالي 300 مليار دولار. وتناقش الدول الغربية إمكانية مصادرة تلك الأصول.
وكانت وكالة "بلومبرغ" قد أفادت في ديسمبر الماضي بأن الاتحاد الأوروبي وضع آلية لمصادرة الفوائد على الأصول الروسية المجمدة، ويعتزم تحويلها لأوكرانيا.
ونددت روسيا بخطط الدول الغربية لمصادرة أصولها، وحذرت من أنها ستتخذ إجراءات ردا على مصادرة الأصول في حال حدوث ذلك بالفعل.

المصدر: نوفوستي+RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي البنك المركزي الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا كييف مجموعة السبع الكبار موسكو واشنطن مصادرة الأصول الروسیة المجمدة الدول الغربیة

إقرأ أيضاً:

هانيبال آكل لحوم البشر يضرب عن الطعام بعد مصادرة جهاز بلاي ستيشن

أعلن روبرت مودسلي، القاتل المتسلسل البريطاني الشهير بلقب "هانيبال آكل لحوم البشر"، إضرابه عن الطعام داخل سجن "ويكفيلد" غرب يوركشاير، بعد أن قام حراس السجن بمصادرة ممتلكاته الشخصية، والتي تشتمل على جهاز بلاي ستيشن، وتلفاز، وكتب، ومسجل.

ويرفض مودسلي (71 عاما)، الذي أمضى 46 عاما في الحبس الانفرادي، تناول الطعام حتى تتم إعادة مقتنياته الثمينة، وسط مخاوف من تدهور حالته الصحية.

وقال شقيقه بول مودسلي (74 عاما) لصحيفة "ميرور" البريطانية "بوب توقف عن الاتصال بنا، كان لديه هاتف في زنزانته لكنه لم يعد يستخدمه، ونعتقد أنهم ربما صادروه. يبلغ الآن 71 عاما، ولا نعرف إلى متى سيتمكن من البقاء على قيد الحياة بدون طعام".

Restricted life of Hannibal the Cannibal locked inside glass cell 23 hours a dayhttps://t.co/iAFF6abv6X pic.twitter.com/h8EQaPjsQL

— The Mirror (@DailyMirror) March 9, 2025

أخطر سجين في بريطانيا وأطول حبس انفرادي

ويُعرف مودسلي بأنه أطول سجين قضى محكوميته بالحبس الانفرادي في العالم، حيث ظل معزولا عن باقي السجناء لمدة 46 عاما.

وقد عاش طفولة مأساوية تعرض فيها للإهمال وسوء المعاملة الجسدية من والديه، مما أدى إلى وضعه في دار رعاية للأطفال.

إعلان

وعام 1974، عندما كان في سن الـ21 من عمره، أُدين بجريمة قتل المتحرش بالأطفال جون فاريل (30 عاما) ليتم إيداعه في السجن مدى الحياة.

غير أن مودسلي لم يتوقف عن القتل، ففي 28 يوليو/تموز 1978، أثناء قضائه عقوبته داخل سجن "ويكفيلد" قتل اثنين من السجناء. وبعد تنفيذ جريمتي القتل، قال مودسلي لحراس السجن "سيكون هناك نقص في اثنين من الأسماء!".

ومنذ ذلك اليوم، وُضع في الحبس الانفرادي الدائم، ليقضي أكثر من 4 عقود داخل زنزانة زجاجية، تم بناؤها خصيصا له عام 1983، بسبب مخاوف من اقترابه من الموظفين أو السجناء الآخرين.

وتُشبه زنزانته "قفصا زجاجيا" بمساحة 18 قدما × 15 قدما، حيث يُحتجز لمدة 23 ساعة يوميا، ويُسمح له بالخروج إلى فناء صغير لمدة ساعة واحدة فقط.

"دفن حيا في نعش".. مودسلي والسجن الزجاجي

وخلال فترة حبسه الطويلة، وصف مودسلي زنزانته بأنها أشبه بـ"الدفن حيا في نعش" وقال في رسالة سابقة "لو كنت أعيش في القبور، لكانت حياتي أكثر راحة مما هي عليه الآن".

ويُعتبر مودسلي واحدا من أخطر السجناء في بريطانيا، حيث قتل داخل السجن 3 أشخاص متهمين بالتحرش بالأطفال والاغتصاب، مما جعله يُلقب بـ"آكل لحوم البشر البريطاني" رغم عدم وجود دليل فعلي على ارتكابه أي جرائم أكل لحوم بشرية.

ويعتبر مودسلي الآن أقدم سجين في بريطانيا بعد وفاة يان برادي الذي قضى 51 عاما في السجن قبل وفاته عام 2017.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: اتصالات مكثفة مع الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا
  • كير ستارمر يدعو إلى محادثات ثانية لـ “ائتلاف الراغبين” حول دعم أوكرانيا
  • هانيبال آكل لحوم البشر يضرب عن الطعام بعد مصادرة جهاز بلاي ستيشن
  • ماذا لو فقدت أوكرانيا سيطرتها على كورسك الروسية؟
  • فرنسا تخصص مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا من فوائد الأصول الروسية
  • باريس تضخ 195 مليون يورو إضافية لدعم أوكرانيا من الأصول الروسية المجمدة
  • وزير فرنسي يكشف مفاجأة: باريس تستغل أموال روسية بقيمة 195 مليون يورو
  • ألمانيا تطلب إدراج تركيا ضمن الموازنة الدفاعية للاتحاد الأوروبي
  • وزير الخارجية البريطاني يدين الضربات الروسية على أوكرانيا ويصفها بـ«البغيضة»
  • مقررة أممية: سلوك إسرائيل بالضفة الغربية مخزٍ والموقف العربي صادم