استشاري نفسي يفجر مفاجأة حول حالة مرضية تحدث في المسجد والكنيسة.. فيديو
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال الدكتور أحمد هارون، مستشار الصحة النفسية، إن نوبات الهلع القاسية، تحدث فى الغالب فى المسجد والكنيسة، وتكون قادرة على إحداث هزة نفسية وجسدية داخل المريض بصورة مفزعة، لدرجة أن المحيطين بالمريض يشعرون وكأنه سيرحل عن الدنيا.
وأكد، خلال لقائه ببرنامج "لعلهم يفقهون" مع الشيخ خالد الجندي، المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن أعراض نوبات الهلع تتمثل في التعرق الشديد، ضربات القلب المتزايدة، الشعور بالموت، الخوف الشديد من الموت، وهذه الأعراض صعبة للغاية على الذي يمر بها.
وأضاف في حديثه، أن الخوف الشديد وغير الطبيعي أسوأ أمر من الممكن أن يمر الإنسان به، الخوف يجعل الإنسان لا يهنأ بصحة أو مال أو ولد، لذا أصحاب الخوف الشديد عليهم الرجوع إلى الطبيب النفسي من أجل تلقي العلاج.
وتابع: "العلاج النفسي برنامج محكم لخطة معلنة، لذا الاعتقاد بأن العلاج النفسي مجرد الحديث بوضوح أمام الطبيب أمر خاطئ للغاية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضربات القلب الموت الخوف
إقرأ أيضاً:
أستاذ طب نفسي: سوء التربية لا يسبب الإصابة بضعف الانتباه وفرط الحركة
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي، أن اضطراب ضعف الانتباه وفرط الحركة (ADHD) هو حالة طبية شائعة، خاصة بين الأطفال، ولا يعد تعبيراً عن سوء تربية أو عدم انضباط كما يعتقد البعض.
وأوضح أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن الأسباب الأساسية لهذا الاضطراب تتعلق بمشاكل في الدماغ، حيث يحدث اضطراب في أجزاء معينة من المخ، مثل الجزء الأمامي أو القاعدي، والتوصيلات العصبية بين نصفي الدماغ، لافتا إلى أن هناك اضطراباً في المواد الكيميائية في المخ مثل «الدوبامين» و«النورأدرينالين» التي تساهم في التنظيم والتركيز.
اضطراب فرط الحركة بسبب البيئة المحيطة بالطفلوأضاف أن البيئة المحيطة بالطفل لها دور كبير في ظهور هذا الاضطراب، حيث أن التوتر والعشوائية في المنزل يمكن أن تزيد من تفاقم الحالة، فضلاً عن أن العوامل الوراثية والحمل والولادة قد تؤثر أيضاً في ظهور الأعراض، مشيرا إلى أن البيئة العصرية، خاصة الحياة في شقق صغيرة مليئة بالأشياء القابلة للكسر، تزيد من الضغط على الطفل المصاب بهذا الاضطراب، مما يعرضه للمشاكل.
وأوضح أن العديد من الأهالي يعانون من صعوبة في الاعتراف بأن هذا الاضطراب هو مرض يحتاج إلى العلاج، حيث يرفض البعض استشارة الأطباء أو العلاج الدوائي، مما يفاقم الوضع، مؤكدا أن العلاج الدوائي هو جزء أساسي في معالجة هذا الاضطراب، حيث يساعد على تنظيم الحركة المفرطة وتحسين التركيز والانتباه.
وتحدث عن الجوانب الإيجابية للأطفال الذين يعانون من هذا الاضطراب، مشيراً إلى أنهم يتمتعون بنشاط وحيوية عالية، مما يساعدهم في التفوق في الأنشطة الرياضية أو في مجالات أخرى تتطلب طاقة كبيرة، كما أن هؤلاء الأطفال يمتلكون قلباً طيباً وحناناً كبيراً، وهم قادرون على الإبداع والتفكير بطرق متعددة.
رسالة إلى أولياء الأمور من أستاذ طب نفسيودعا «الدكتور المهدي »الأهالي إلى عدم الخوف من العلاج الدوائي وضرورة التوجه إلى الأطباء المختصين لتشخيص الحالة ووصف العلاج المناسب، مع التركيز على توظيف مهارات الطفل في الاتجاهات التي تناسبه، بما يساعد على تحسين حالته النفسية والسلوكية.