أعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أن الحرب على غزة دخلت المرحلة الثالثة والتي سوف تستمر 6 شهور بحسب ما ذكرت وسائل إعلام عبرية.

اقرأ ايضاًشاهد لحظة الإنفجار الذي أودى بحياة 21 جنديا إسرائيليا في غزة

وتأتي تصريحات نتنياهو لمجلس الحرب وفق ما نقلت هيئة البث "الإسرائيلية" والتي تشير إلى بدء الجزء الثالث من تثبيت السيطرة و"التطهير" والذي سيستمر 6 أشهر، بعد تعرض جيش الاحتلال لخسارة كبيرة في الجنود فضلاً عن خسائر مادية فادحة.

ويرى محللون عسكريون وخبراء استراتيجيون أن مجلس الحرب لم يستطع إدارة المعركة، ولم يتمكن من تحقيق الأهداف المعلنة للحرب وأهمها القضاء على حركة حماس.

وكانت المقاومة أعلنت عن تفجير حقل ألغام بمجموعات من قوات الاحتلال، كما دمّرت دبابة ميركافا وأوقعت مجموعة من جنود الاحتلال في كمين محكم يوم أمس نجم عنه مقتل 24 جندياً بحسب اعترافات جيش الاحتلال.
 

اقرأ ايضاً "الأصعب منذ بدء الحرب البرية"هكذا وصف الإعلام الإسرائيلي ما جرى اليوم

المصدر: الجزيرة + وكالات

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

غزة في مرحلة ما بعد الحرب: نيويورك تايمز تكشف عن 4 خيارات للحكم

مدينة غزة (مواقع)

كرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تقريراً تناول فيه أربعة سيناريوهات محتملة تتعلق بمستقبل حكم قطاع غزة بعد انتهاء الحرب الجارية، مشيرة إلى أن النتيجة النهائية قد تتأثر بشكل كبير بتوجهات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

من المتوقع أن يناقش ترامب هذا الموضوع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اجتماع مقرر يوم الثلاثاء في واشنطن، حيث سيبحثون سبل التعامل مع غزة في مرحلة ما بعد الحرب.

اقرأ أيضاً الصين ترد بقوة على خطوة ترامب: تعرف على أول إجراء انتقامي 4 فبراير، 2025 قبل صفقة الرهائن: نتنياهو يكشف عن استراتيجية مفاجئة لترامب بشأن إيران 4 فبراير، 2025

ووفقاً للصحيفة، فإن هناك أربعة احتمالات مختلفة حول شكل الحكم في غزة، حيث تم تقسيم هذه السيناريوهات إلى خيارات قد تتراوح بين استمرار الحكم الحالي لحركة حماس وصولاً إلى سيطرة دولية أو حتى تدخل السلطة الفلسطينية في إدارة القطاع. وفيما يلي التفاصيل حول هذه السيناريوهات الأربعة:

 

حكم حماس:

بالنسبة لغالبية الإسرائيليين، يعتبر بقاء حماس في السلطة لفترة طويلة في غزة أمراً غير مقبول.

ومع ذلك، قد يقبل بعض الإسرائيليين بهذا الخيار بشرط أن تلتزم حماس بإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في القطاع.

في المقابل، هناك من يرفض هذا الخيار من اليمين الإسرائيلي، ويعتبرون أن استمرار حماس في الحكم قد يتطلب استئناف الحرب لاستعادة السيطرة.

 

حكم إسرائيلي:

من أجل هذا السيناريو، ستحتاج إسرائيل إلى الدعم الكامل من إدارة ترامب، التي أعربت عن رغبتها في رؤية تمديد لوقف إطلاق النار بهدف إتمام عملية إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة.

لكن لتحقيق هذا الهدف، سيكون على إسرائيل في النهاية اتخاذ قرار بالانسحاب من القطاع، وهو أمر غير مقبول بالنسبة للائتلاف الحاكم في إسرائيل بقيادة نتنياهو.

هذا يعني أنه قد يكون من المرجح أن يستمر الاحتلال الإسرائيلي للقطاع أو حتى يتم توسيعه لتجنب انهيار الحكومة الإسرائيلية.

 

حكم دولي:

تدير بعض القوى الدولية الفاعلة، مثل مصر وقطر، شؤون غزة في الوقت الراهن، وهناك مسؤولون إسرائيليون يعتقدون أن هذه العملية يمكن توسيعها لتشمل أدواراً إدارية في المنطقة بدعم مالي وسياسي من دول عربية رائدة.

بموجب هذا السيناريو، قد يتم تكليف الأمم المتحدة أو قوى دولية أخرى بإدارة غزة لفترة انتقالية بهدف الوصول إلى تسوية دائمة.

 

حكم السلطة الفلسطينية:

في خطوة دبلوماسية هادئة، بدأت السلطة الفلسطينية في العمل على العودة إلى بعض أجزاء من غزة، وهو ما يمكن أن يشير إلى استعداد القيادة الإسرائيلية للتفاهم على بعض المشاركة في الحكم مع السلطة الفلسطينية.

هذه الخطوة قد تفتح المجال أمام دور فلسطيني أكبر في إدارة القطاع بعد الحرب، مما يعني تحولاً في التوازن السياسي لصالح السلطة الفلسطينية.

توضح الصحيفة أن المستقبل القريب لقطاع غزة سيعتمد بشكل كبير على مواقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من هذه الخيارات، وكذلك على استجابة حكومة نتنياهو للأوضاع السياسية المعقدة في إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يعلن حالة الطوارئ القصوى في مستوطنة أريئيل شمالي الضفة
  • نتنياهو يعلن دعم خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة
  • فاتورة التشخيص الخاطئ للحرب علي الأبواب – إحنا فرحانين أوي أوي
  • التبرع بالأجزاء !!
  • للسياسيين فى (قراند بورتسودان).. السودان لم يعد كما كان
  • غزة في مرحلة ما بعد الحرب: نيويورك تايمز تكشف عن 4 خيارات للحكم
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل اثنين من جنوده بـعملية تياسير
  • عاجل.. جيش الاحتلال يعلن مقتل رقيب أول احتياط وجندي وإصابة 8 بالضفة الغربية
  • هل يتوافق فرقاء السودان على أسئلة اليوم التالي للحرب؟
  • 2161 اعتداء إسرائيليا بالضفة في يناير الماضي