حماة الوطن: مشروع الضبعة يوفر إمدادات طاقة آمنة ورخيصة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أشاد عصام الرتمي مساعد الأمين العام لحزب حماة الوطن لشمال الصعيد، ببدء صب الخرسانة بقاعدة وحدة الكهرباء رقم 4 بمحطة الضبعة للطاقة النووية، وذلك بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، مؤكدا أن سياسة مصر الخارجية المنفتحة على جميع الدول نحصد ثمارها من خلال ترجمة هذه الشراكات لمشروع عملاق سيعود بالنفع على الاقتصاد المصري.
وأوضح «الرتمي» في بيان، أن ما يشهده العالم من أزمات في الطاقة يؤكد على الرؤية الاستراتيجية للقيادة السياسية المصرية بشأن تنويع مصادر الطاقة من خلال تنفيذ مشروعات عملاقة في مجال الطاقة والذي يأتي على رأسها إحياء البرنامج النووي السلمي لإنتاج الطاقة الكهربائية.
مشروع الضبعة يوفر إمدادات طاقة آمنةوشدد الرتمي على أن مشروع الضبعة يوفر إمدادات طاقة آمنة ورخيصة وطويلة الأجل بما يقلل الاعتماد على الوقود الأحفوري في ظل التحول نحو الاقتصاد الأخضر لمواجهة التغيرات المناخية، مؤكدًا أن تنفيذ مشروع الضبعة النووي حلم راود المصريون على مدار عقود والآن أصبح لدينا إرادة سياسية قوية لتفيذ هذا المشروع بالشراكة الاستراتيجية مع روسيا.
ووجّه الرتمي الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على إيمانه بأن أمن الطاقة جزء لا يتجزأ من أمن مصر القومي، فضلا عن إحياء الحلم النووي المصري السلمي مجددًا للانطلاق نحو المستقبل ودفع عجلة الصناعة والاقتصاد المصري إلى الأمام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماة الوطن الطاقة الضبعة السيسي مشروع الضبعة
إقرأ أيضاً:
الإفراط في أكل الدهون يوفر بيئة مواتية لأورام الثدي
قدّم باحثون في المركز الوطني الإسباني لأبحاث السرطان بيانات جديدة تكشف أن اتباع نظام غذائي غني بالدهون يُنشّط آليات تُسهّل انتشار أورام الثدي.
ولينتشر السرطان، يجب أن تُغادر العديد من خلاياه الورم الرئيسي، وتنتقل عبر مجرى الدم، وتتكاثر في عضو آخر.
وفي بعض الأحيان، يُرسل الورم الرئيسي جزيئات تُعدّل العضو المستهدف مُسبقاً، ويُهيئ ما يُعادل عشاً يُؤوي خلايا الورم، أو ما يُسمى "البيئة المحيطة قبل النقيلية"، حيث يُمكن للخلية السرطانية أن تتجذر وتُطوّر نقائل.
الانتقال إلى الرئتينووجد الباحثون، من خلال تجارب على نماذج حيوانية، أن سرطان الثدي الثلاثي السلبي، ينتقل نتيجة الإفراط في تناول الدهون، إلى الرئتين. وحسب "مديكال إكسبريس"، تساعد زيادة الدهون في زيادة تخثّر الدم، ما يشكّل بيئة مواتية لانتشار الورم، وأيضاً لانتكاس الحالة التي يتم علاجها بعد 5 سنوات أو أقل.
وتشير إحدى الفرضيات إلى أن الصفائح الدموية قد تُصعّب على دفاعات الجسم اكتشاف الخلايا السرطانية: إذ تُشكل الصفائح الدموية "درعاً حول خلايا الورم، ما يمنع الجهاز المناعي من التعرف عليها والقضاء عليها"، كما أوضح الدكتور هيكتور بينادو الذي قاد البحث.
واستكشف الباحثون مدى تأثير تعديل النظام الغذائي، حيث وُجد أنه بعد إيقاف النظام الغذائي عالي الدهون، وفقدت الفئران وزنها، عاد سلوك الصفائح الدموية والتخثر إلى مستوياته الطبيعية. ونتيجة لذلك، انخفضت النقائل التي تسهل انتشار ورم الثدي.
ويعتبر النظام الغذائي الغني بالأطعمة النباتية، كالخضروات والمكسرات والفواكه، هو الأفضل للوقاية من نمو وانتشار السرطان.