خلال 5 أعوام.. رصد 3036 اختلاسًا على المساجد وخدماتها بالمملكة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أنه خلال الخمس أعوام السابقة، رصدت 3036 اختلاساً على المساجد وخدماتها في مختلف مناطق المملكة.
وجرى رصد 2779 اختلاساً على كهرباء المساجد تم معالجة 2407 منها، ورصد 257 اختلاساً على مياه المساجد تم معالجة 217 منها.
أخبار متعلقة "الاستئناف" تؤيد حكمًا بتبرئة مواطنة كتبت انتقادًا لمنشأة في خرائط جوجلوزير الخارجية ونظيرته البلغارية يبحثان تعزيز التعاون بين البلدينوأوضح تقرير صادر عن الوزارة أن هذه الاختلاسات تمثلت في محطات وقود وبنك مصرفي ومستوصف أهلي، وشوارع وعمائر وشقق ومحلات تجارية وشوارع ومنتزه، ومزارع وأبار وغرف مستحدثه في حرم المسجد.
#انفوجرافيك |
خلال 5 أعوام ...
تم رصد 3036 اختلاساً على كهرباء ومياه المساجد، تمت معالجة 2624 اختلاساً، وبقي 412 تحت الإجراء. pic.twitter.com/Sq2tcKcDRw— وزارة الشؤون الإسلامية(@Saudi_Moia) January 23, 2024عدادات الكهرباء والمياهوبينت الوزارة أنها تواصل العمل عبر الجولات الرقابية للتأكد من عدم وجود أي تعدٍ أو استغلال لعدادات الكهرباء والمياه أو استغلال مرافق المساجد وممتلكاتها لغير ما خصصت له، وذلك في إطار حرصها على المال العام والحفاظ على قدسية بيوت الله.
كما دعت عموم المواطنين والمقيمين بالتعاون معها في الإبلاغ عن أي ملاحظات أو تعدي على خدمات أو ممتلكات المساجد بالتواصل عبر مركز تلقي البلاغات (1933)، أو بزيارة فروعها بالمناطق لتقديم البلاغات.
وأكدت أهمية دور المواطن والمقيم في تحقيق رسالة الوزارة في العناية بالمساجد والمحافظة على أملاكها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة وزارة الشؤون الإسلامية مساجد السعودية السعودية أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
المساجد التاريخية في القاهرة.. معالم دينية تضيء ليالي رمضان
تعد القاهرة من أقدم العواصم الإسلامية، وتحمل لقب "مدينة الألف مئذنة" لما تزخر به من مساجد تاريخية تعد شاهدًا على عراقة الحضارة الإسلامية، ومع حلول شهر رمضان المبارك، يحرص المصريون على زيارة هذه المساجد التي تحمل قيمة دينية وتاريخية كبيرة.
وفي هذا السياق، قال الدكتور أحمد صدقي، خبير إدارة التراث، خلال استضافته ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، إن المساجد لطالما كانت مركزًا لإقامة الشعائر الدينية، ومن أبرزها مسجد ابن طولون، الذي تأسس عام 870م، وكان افتتاحه يتم في شهر رمضان، وهو ما ينطبق أيضًا على الجامع الأزهر، الذي افتتح عام 972م، ليصبح منارة للعلم والدين.
جامع عمرو بن العاصوأضاف "صدقي" أن جامع عمرو بن العاص، الذي يعد أول مسجد بني في مصر، له مكانة خاصة في قلوب المصريين، حيث يحرص العديد على أداء صلاة التراويح فيه خلال الشهر الكريم، مشيرًا إلى أن هناك حاجة لتنشيط المنطقة المحيطة به، بما يسهم في إنعاش سوق خان الخليلي، جنبًا إلى جنب مع أعمال الترميم التي تجرى للحفاظ على الطابع الأثري للمسجد والشارع المحيط به.
وأكد خبير إدارة التراث أن الحفاظ على المساجد التاريخية لا يقتصر فقط على ترميمها، بل يتطلب أيضًا تعزيز الأنشطة الثقافية والدينية بها، خاصة خلال شهر رمضان، لما لهذه المساجد من دور محوري في الحياة الروحية للمصريين.