شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن العملية السياسية لإنهاء الحرب والعملية السياسية لانتقال ما بعد الحرب، في حاجتين ما تجوطهم سوا العملية سياسية البتنهي الحرب والعملية السياسية البتأسس لانتقال ما بعد الحرب. أي محاولة لدمج العمليتين أو المماهاة بين .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات العملية السياسية لإنهاء الحرب والعملية السياسية لانتقال ما بعد الحرب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

العملية السياسية لإنهاء الحرب والعملية السياسية...

في حاجتين ما تجوطهم سوا: العملية سياسية البتنهي الحرب والعملية السياسية البتأسس لانتقال ما بعد الحرب. أي محاولة لدمج العمليتين أو المماهاة بين أهدافهم هو تفييص بالأهداف السياسية للعملية الأولى وفق تصور التيار الممكن نسميهو تيار السيادة الوطنية اللي موقفه صفري ضد تمرد الدعم السريع وبقاء أي امتياز سياسي ولا اقتصادي ولا عسكري للدعم السريع.

حسع في هدف سياسي واحد تحققه عسكريا ولا سياسيا ما مهم، الهدف دا هو إنهاء تمرد الدعم السريع ونهاية وجوده بأي امتياز سياسي ولا عسكري ولا اقتصادي. دي هنا عقدة الصراع. هنا التفاوض بين الدولة السودانية (وليس الجيش) والدعم السريع. يلا أي كلام عن مدنيين وتفاوض سوداني سوداني ولا عدالة انتقالية ولا غيرو دا مجرد استهبال وتعمية ومحاولة إكساب تفاوض إنهاء الحرب بتوازن ضعف شرعية سياسية ممجوجة.

القوى المدنية ممكن حاليا تشكل تيار تتعين بيو حكومة مثلا لكن ما موضوعنا حسع نقعد نتحاور لتأسيس انتقال. حسع الموضوع محدد واضح: داير الانتقال الجاي دا يبدا بيو وجود دعم سريع ولا لأ؟!

نصيحتي لي أي زول شايت خط تيار السيادة الوطنية يقسم العالم كلو حولو لي قسمين: ناس مع بقاء الدعم السريع وناس ضده. دا خط الصراع البيخليك تفرز الكيمان. يلا المجمجة بتاعت الدم السوداني والكلام الزي دا كلو حكي فارغ. حسع ياخ لو في ناس مجرمين قتلوا ناس حنقول ليهم نخليكم عشان نحفظ الدم السوداني؟! يا أخوانا الدعم السريع دا منظومة لا تعبر إطلاقا عن أي أجندة وطنية وحسع نحن بنحارب في ناس من دول أفريقية تانية ومعاهم روس وسلاح إماراتي وأهداف سياسية داير تدخل قوى عسكرية أقليمية الخرطوم. دي بالنسبة ليك معركة تحرر وطني عديل موقفك فيها مفروض يكون صفري تجاه هدفها السياسي: إنهاء تمرد الدعم السريع ووجوده عسكريا وسياسيا واقتصاديا. نقطة سطر جديد. الانتقال البيأسس الدولة دا زاتو بيبدا من النقطة دي وأنت طالع. وهو تأسيس شنو والإرادة الوطنية تكون اتكسرت بإنهاء الحرب عبر تفاوض يبقي على الدعم السريع بأي صورة. أخير ليك الهزيمة عديل من قبولها مسبقا. سيادة الدولة ما فيها لعب والإرادة الوطنية ما فيها لعب.

الدعم السريع دا وضعه قبل الحرب دي ممكن كان يوفق في إطار عملية سياسية انتقالية، لكن بعد رفع سلاحه ضد الدولة دي وهو جزو منها ما زي الحركات المسلحة وعمل العملو دا، وشفنو بعيونا هو بيقاتل عشان أجندة شكلها شنو وبي أخلاق شكلها شنو، فأي عملية سياسية انتقالية تبدأ بعد نهايته. يا أخوانا تاتشر دي سموها المرأة الحديدية لأنو واحد من مواقفها في موضوع الجزر الأرجنتينية كان لمن ناس المجمجة قعدوا معاها قالت ليها by whatever means by whatever cost مهما كانت الوسائل ومهما كانت التكلفة.

أنا شخصيا زول خلقة الله مهادن وهبوط ناعم للحنان لكن السيادة ما فيها لعب. وكان حأكون متشكك جدا في موقفي دا لو الدعم السريع دا قوة أنا شايفها بتقاتل لأهداف وأجندة وطنية حتى لو أنا مختلف معاها. ما بيجيك زول غازي وبتقول أنا ما بقدر والجيش تعبان؛ بتخش المعركة دي لنهايتها زي ما عملوا جدودنا في كرري يقاتلون بالسيوف أمام المدافع ليعلن تشيرشل نفسه مقولته الشهيرة “لم نهزمهم لكن مدافعنا حصدتهم”.

ولذلك كرري رغم الهزيمة لكنها تقع في مخيالنا ومخيال أعدائنا كنصر وهي مما نعتز بها ونفاخر. الجيش ما ما عندو قدرة يحسم لكن قايدته خايبة وما عندها معنى للسيادة والإرادة الوطنية. وأنت لو شايت في الخط دا أصلا ما تسمح لي إنو دولتك تتذل.

تاريخ الشعوب يحسب بمقدار تضحايتها لأجل كرامتها وليس بحساب تكلفتها. لو مشينا في الطريق دا الجيش نفسه حيبدل قيادته ولا استجمع إرادتها الميتة دي جبرا لتحقيق الهدف الواحد دا، سياسيا ولا حربيا: نهاية تمرد الدعم السريع ونهاية وجوده العسكري والسياسي والاقتصادي.

عمرو صالح ياسين

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: تاق برس تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

40 قتيلاً بهجوم لقوات الدعم السريع في وسط السودان

قوات الدعم السريع شنت هجوما مصحوبا بحالات نهب اعتباراً من مساء الثلاثاء واستأنفت الهجوم صباح الأربعاء..

التغيير: وكالات

قُتِل أربعون شخصاً “بالرصاص” في السودان في هجوم شنه عناصر من قوات الدعم السريع على قرية في ولاية الجزيرة بوسط البلاد التي تشهد حرباً مدمرة مستمرة منذ عام ونصف، وفق ما ما أفاد طبيب اليوم الأربعاء.

وقال أحد الشهود في قرية ود عشيب في اتصال هاتفي مع وكالة “فرانس برس” إنَّ قوات الدعم السريع التي تخوض حرباً مع الجيش السوداني منذ عام ونصف، شنت هجوما اعتباراً من مساء الثلاثاء و”استأنفت الهجوم صباح” الأربعاء، موضحاً أن المهاجمين يرتكبون “عمليات نهب”.

وقال طبيب في مستشفى ود رواح إلى شمال القرية لوكالة “فرانس برس” طالباً عدم كشف هويته خوفاً على سلامته بعد تعرض الفرق الطبية لعدة هجمات إنَّ “الأشخاص الأربعين أصيبوا إصابة مباشرة بالرصاص”.

واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وهو أيضاً رئيس مجلس السيادة والحاكم الفعلي للبلاد، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب “حميدتي”.

في الوقت الحالي، تسيطر قوات الدعم السريع على معظم مناطق ولاية الجزيرة، باستثناء مدينة المناقل والمناطق المجاورة لها، التي تمتد حتى حدود ولاية سنار جنوبًا وغربًا حتى ولاية النيل الأبيض.

منذ انشقاق أبوعاقلة كيكل عن قوات الدعم السريع في 20 أكتوبر الماضي، وإعلانه الانضمام إلى الجيش السوداني، شهدت الولاية تصعيدًا ملحوظًا في الهجمات الانتقامية التي تنفذها قوات الدعم السريع، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية والإنسانية.

وتسببت الحرب المستعرة في السودان منذ أبريل 2023 في مقتل آلاف الأشخاص وتشريد أكثر من 11 مليون سوداني، مما جعلها واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العصر الحديث، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.

الوسومانهاكات قوات الدعم السريع بولاية الجزيرة حرب الجيش والدعم السريع ولاية الجزيرة

مقالات مشابهة

  • مواجهات في الفاشر تتزامن مع قطع إمدادات للدعم السريع
  • ناشطون: 42 قتيلا برصاص الدعم السريع في قرية وسط السودان
  • والي غرب دارفور يعفي 42 من قادة الإدارة الأهلية لموالاتهم الدعم السريع
  • قناة القاهرة الإخبارية: ميليشيا الدعم السريع تقصف الفاشر غربي السودان
  • مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار لإنهاء الحرب في غزة
  • مجلس الأمن يخفق في تمرير مشروع قرار لإنهاء الحرب على قطاع غزة
  • السودان.. قوات الدعم السريع تهاجم قرية وتقتل 40 مدنياً
  • 40 قتيلاً بهجوم لقوات الدعم السريع في وسط السودان
  • تقدم ملحوظ للجيش السوداني.. والبرهان: لا وقف لإطلاق النار إلا بانسحاب الدعم السريع
  • كيف ترى الأوساط السياسية إسقاط روسيا لمشروع القرار البريطاني حول السودان؟