بيان من الجيش السوداني بشأن اجتماع في القاهرة مع الدعم السريع
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أصدر الجيش السوداني اليوم الثلاثاء بيانا بشأن حضور اجتماع مع ميليشيات الدعم السريع دعت إليه منظمة بروميدشن الفرنسية.
ونفى الجيش السوداني، في بيانه المشاركة في الاجتماع الذي كان متوقع عقده اليوم الثلاثاء في القاهرة، وبحسب الصفحة الرسمية للجيش السوداني، فقد تواترت ببعض وسائل الإعلام أنباء عن تلقي القوات المسلحة دعوة من منظمة بروميدشن الفرنسية للمشاركة في ورشة بالقاهرة تتعلق بدارفور مع الحركات الموقعة على إتفاق جوبا وممثلين لمليشيا آل دقلو الإرهابية.
وأضاف البيان "توضح القوات المسلحة أنها غير معنية بهذه الورشة ولم تتلقى أي دعوة رسمية تتعلق بهذه الفعالية ولم تسمع بها إلا من خلال الوسائط".
يأتي ذلك في ظل استمرار الحرب في السودان منذ منتصف أبريل الماضي، بين الجيش وميليشيات الدعم السريع، التي ارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق قطاعات كبيرة من الشعب السوداني، بحسب تقارير المنظمات الإغاثية والإنسانية.
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أصدرت وزارة الخارجية السودانية بيانا استنكرت فيه فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات ضد عدد من المسئولين السودانيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش السوداني اجتماع القاهرة ميليشيات الدعم السريع اتفاق جوبا مليشيا آل دقلو الإرهابية
إقرأ أيضاً:
مندوب السودان لدى الأمم المتحدة: 12 مبعوثاً أممياً تجاهلوا مطالب دمج مليشيا الدعم السريع في الجيش
(سونا) كشف مندوب السودان لدى الأمم المتحدة السفير الحارث إدريس عن استقبال السودان 12 مبعوثا أمميا قبل اندلاع الحرب وأنه تمت مطالبتهم بتقديم المساعدة في عملية دمج مليشيا الدعم السريع في الجيش إلا أنهم لم يبدو اهتماما بالأمر، في وقت أعلن فيه عرقلة إحدى الدول الكبرى لمبادرة مصرية قال إنها كانت تحمل كافة عوامل النجاح لمنع اشتعال الحرب.
وأوضح مندوب السودان في خطابه أمام مجلس الأمن اليوم أن عدم استجابة المبعوثين للطلب يأتي ضمن عمليات الاستقطاب حول الاتفاق الإطاري الذي بلغت ذروته قبل الحرب وأنها هيأت الأرضية مع وجود بعثة أممية آنذاك.
وقال "في شهر
يناير ٢٠٢٤م خلال الزيارة التي قام بها المبعوث الأممي رمضان العمامرة ولقاءاته بالقوى السياسية حيث وفرت له الحكومة كافة مقومات نجاح مهمته المكلف بها وأنها شملت نقاش منبر جدة وتقييم الاحتياجات وأثر التدخلات الأجنبية في تعميق الأزمة".
وأشار الحارث خلال خطابه أمام مجلس الأمن الدولي إلى أن منبر جدة الذي أعلن عنه في مايو من العام ٢٠٢٣م بشأن حماية المدنيين كان يمكن أن يكون أساسا جيدا للحل إلا أن مليشيا الدعم السريع واصلت احتلال منازل المواطنين وعرقلت الاتفاق وتنفيذه بتأثير الراعي الإقليمي لها.
وأوضح الحارث أن السودان قبل بالمشاركة في مبادرة إيقاد في ديسمبر ٢٠٢٣م وأنه قام بإرسال وفد المقدمة ولكنه تفاجأ بتأجيل الاجتماع دون مبررات منطقية في حين كان قائد التمرد يتجول بطائرة إماراتية في شرق إفريقيا.
ونبه الحارث إلى أن الإمارات أرسلت وفدا يمثلها بمعية وفد آخر للدعم السريع في طائرة واحدة لأجل الاجتماع، الأمر الذي وصفه الانحياز السافر للمليشيا وتبني اجندتها الهدامة التي تسعى لزعزة أمن واستقرار البلاد.