أثار ظهور الفنانة المصرية القديرة نجاة الصغيرة بعد غيابها لأكثر من 22 عاماً، حالة من الجدل على مواقع التواصل الإجتماعي. فهناك مَن فرح بعودة الفنانة وقدّر حضورها المميّز على مسرح "جوي أووردز"، أما البعض سخر من كبر سنّها وعلامات التقدّم بالعمر التي ظهرت واضحة على وجهها. وذلك ما دفع الناقدة الفنية ماجدة خيرالله بتوجيه رسالة حادة لمنتقدي ظهور المطربة نجاة الصغيرة، فكتبت عبر حسابها الرسمي على موقع الفيسبوك: " الحمد لله إن عبد الحليم حافظ توفي قبل الناس دي ما تتواجد ويسخروا من تقدمه في العمر رغم كل إنجازاته".

    "حايجيلك قلب تسخر من تقدم فنانة في العمر؟"   وتابعت الهجوم على المنتقدين بمنشورآخر، نشرت فيه صورة لإطلالة الفنانة نجاة الصغيرة في حفل "جوي أووردز" حيث أطلّت بفستان أنيق واسع باللون الفضيّ البراق، وأرفقت ماجدة خير الله الصورة بتعليق مؤثر قالت فيه: " بص لصورة أمك وهي في فستان العرس يوم فرحها، ثم صورتها بعد أن أنجبتك وصار لها أبناء وأحفاد، وشوف حايجيلك قلب تسخر من تقدم فنانة في العمر لها تاريخ كبير مثل نجاة، ولا لأ!!".   وتفاعل متابعو ماجدة مع منشورها، فانهالت التعليقات الموافقة لرأيها، ومنها: " هو أنا الوحيدة ليه اللي شوفتها جميلة ورقية ولابسة فستان جميل كأنها اميرة"، " والله علي حبها وحب فنها الراقي واغانيها الجميله".   وقدمت المطربة نجاة الصغيرة، خلال الحفل الضخم الذي أقيم في السعودية بتاريخ 20-1-2024، أغنيتها الشهيرة "عيون القلب"، وسط حماس شديد من قبل النجوم، الذين تأهبوا لحضورها منذ إعلان القائمون على الحفل، وصعدت نجاة على المسرح في أوّل لقاء لها مع الجمهور منذ 22 عاماً.  

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: نجاة الصغیرة

إقرأ أيضاً:

ذكري رحيلها.. مقطتفات من حياة ماجدة الصباحي

يحل اليوم ذكري رحيل الفنانة ماجدة التي رحلت عن عالمنا 16 يناير عام 2020، وتميزت بأداء الأدوار الرومانسية والفتاة الدلوعة، لكنها كانت شديدة الذكاء، ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية مقتطفات من حياة ماجدة الصباحي.. 

حياة ماجدة الصباحي 

ولدت الفنانة الراحلة ماجدة في مدينة طنطا بمحافظة الغربية في 6 مايو عام 1931، اسمها الحقيقي عفاف علي كامل أحمد عبدالرحمن الصباحي، وكان والدها يعمل موظفا في وزارة المواصلات، تزوجت من إيهاب نافع عام 1963، بعدما التقى بها في حفل في بالسفارة الروسية وكان وقتها ضابطا بالمخابرات، استمر زواجهما 4 سنوات وأثمر عن ابنتهما غادة، واستمرت علاقة الصداقة بين إيهاب نافع وماجدة حتى أنه كان يعرفها على كل زوجاته.

معاناة ماجدة منذ نعومة أظافرها 

ولدت ماجدة واسمها الحقيقي عفاف، في 6 مايو من عام 1931، لعائلة الصباحي وهي من العائلات الكبيرة بمحافظة المنوفية، ونشأت في القاهرة بحي السكاكيني، وكان ترتيبها الرابعة بين أخواتها عايدة وتوفيق ومصطفى، وحاولت والدتها التخلص منها بشتى الطرق، حيث كانت ترغب في إسقاطها وهي جنينًا في رحمها، ولكن لم تنجح كل محاولاتها، وواجهت بعدها ماجدة الموت وعمرها سنة، حيث تعرضت لحادث غرق، وعلى الرغم من نجاتها منه، إلا أنها أُصيبت بعقدة من البحر طوال حياتها

صعوبة دخول ماجدة للتمثيل 

وبدأت ماجدة مسيرتها الفنية في عمر 15 سنة، عندما شاهدها المخرج سيف الدين شوكت، ووجد فيها مواصفات الفتاة التي يبحث عنها لتقوم ببطولة فيلم الناصح عام 1949 أمام إسماعيل ياسين، فوافقت دون أن تخبر أسرتها وصورت الفيلم وقتها في مواعيد المدرسة، وكان والدها مصمما على قتلها، وضربها شقيقها مصطفى الذى كان يدرس بكلية الشرطة في هذه الفترة، كما رفعت الأسرة دعوى قضائية على فريق العمل، وتم وقف عرض الفيلم بقرار من النيابة، قبل أن يتم يتواصل المخرج مع والد ماجدة ويحل الأزمة ويخرج الفيلم إلى النور.

نجاحات ماجدة الصباحي 

قدمت ماجدة أكثر من 60 فيلما، ومن أبرز أعمالها "الآنسة حنفي"، "بنات اليوم"، و"جميلة" الذي أخرجه يوسف شاهين وتناول قصة المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد، مثّلت مصر في مهرجانات دولية كبرى وأسابيع الأفلام العالمية، وكانت عضوًا في لجنة السينما بالمجالس القومية المتخصصة، وحصلت على جوائز من مهرجانات دمشق الدولي وبرلين وفينيسيا، إلى جانب جائزة وزارة الثقافة والإرشاد.

مقالات مشابهة

  • وفاة شخص إثر إصطدام سيارة بشجرة في معسكر
  • مارك فوتا: عبد الله السعيد أفضل لاعب دربته في مصر
  • ذكري رحيلها.. مقطتفات من حياة ماجدة الصباحي
  • بإطلالة كاجوال.. درة تتألق بأحدث ظهور لها
  • بسبب ما فعلته بعد وفاة والدتها.. مي عز الدين توجه رسالة لياسمين عبدالعزيز
  • أخبار الفن| كريم أبو زيد يعلن وفاة حماه.. تصريح مثير من هاني شاكر عن محمد رمضان
  • بإطلالة كاجوال.. كارولين عزمي تتألق في أحدث ظهور لها
  • أحمد عبد الحليم: تعودنا على وجود زيزو مع الأبيض.. وعبد الله السعيد يبحث عن المجد في الزمالك
  • مي كساب تُحيي ذكرى وفاة والدتها الـ12 بكلمات مؤثرة
  • أحمد عبد الحليم: أتمنى إستمرار زيزو وعبد الله السعيد يبحث عن المجد