ناقدة فنيّة تحمد الله على وفاة عبد الحليم حافظ وما علاقة نجاة الصغيرة؟
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أثار ظهور الفنانة المصرية القديرة نجاة الصغيرة بعد غيابها لأكثر من 22 عاماً، حالة من الجدل على مواقع التواصل الإجتماعي. فهناك مَن فرح بعودة الفنانة وقدّر حضورها المميّز على مسرح "جوي أووردز"، أما البعض سخر من كبر سنّها وعلامات التقدّم بالعمر التي ظهرت واضحة على وجهها. وذلك ما دفع الناقدة الفنية ماجدة خيرالله بتوجيه رسالة حادة لمنتقدي ظهور المطربة نجاة الصغيرة، فكتبت عبر حسابها الرسمي على موقع الفيسبوك: " الحمد لله إن عبد الحليم حافظ توفي قبل الناس دي ما تتواجد ويسخروا من تقدمه في العمر رغم كل إنجازاته".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: نجاة الصغیرة
إقرأ أيضاً:
ذكري رحيلها.. مقطتفات من حياة ماجدة الصباحي
يحل اليوم ذكري رحيل الفنانة ماجدة التي رحلت عن عالمنا 16 يناير عام 2020، وتميزت بأداء الأدوار الرومانسية والفتاة الدلوعة، لكنها كانت شديدة الذكاء، ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية مقتطفات من حياة ماجدة الصباحي..
حياة ماجدة الصباحيولدت الفنانة الراحلة ماجدة في مدينة طنطا بمحافظة الغربية في 6 مايو عام 1931، اسمها الحقيقي عفاف علي كامل أحمد عبدالرحمن الصباحي، وكان والدها يعمل موظفا في وزارة المواصلات، تزوجت من إيهاب نافع عام 1963، بعدما التقى بها في حفل في بالسفارة الروسية وكان وقتها ضابطا بالمخابرات، استمر زواجهما 4 سنوات وأثمر عن ابنتهما غادة، واستمرت علاقة الصداقة بين إيهاب نافع وماجدة حتى أنه كان يعرفها على كل زوجاته.
معاناة ماجدة منذ نعومة أظافرهاولدت ماجدة واسمها الحقيقي عفاف، في 6 مايو من عام 1931، لعائلة الصباحي وهي من العائلات الكبيرة بمحافظة المنوفية، ونشأت في القاهرة بحي السكاكيني، وكان ترتيبها الرابعة بين أخواتها عايدة وتوفيق ومصطفى، وحاولت والدتها التخلص منها بشتى الطرق، حيث كانت ترغب في إسقاطها وهي جنينًا في رحمها، ولكن لم تنجح كل محاولاتها، وواجهت بعدها ماجدة الموت وعمرها سنة، حيث تعرضت لحادث غرق، وعلى الرغم من نجاتها منه، إلا أنها أُصيبت بعقدة من البحر طوال حياتها
صعوبة دخول ماجدة للتمثيلوبدأت ماجدة مسيرتها الفنية في عمر 15 سنة، عندما شاهدها المخرج سيف الدين شوكت، ووجد فيها مواصفات الفتاة التي يبحث عنها لتقوم ببطولة فيلم الناصح عام 1949 أمام إسماعيل ياسين، فوافقت دون أن تخبر أسرتها وصورت الفيلم وقتها في مواعيد المدرسة، وكان والدها مصمما على قتلها، وضربها شقيقها مصطفى الذى كان يدرس بكلية الشرطة في هذه الفترة، كما رفعت الأسرة دعوى قضائية على فريق العمل، وتم وقف عرض الفيلم بقرار من النيابة، قبل أن يتم يتواصل المخرج مع والد ماجدة ويحل الأزمة ويخرج الفيلم إلى النور.
نجاحات ماجدة الصباحيقدمت ماجدة أكثر من 60 فيلما، ومن أبرز أعمالها "الآنسة حنفي"، "بنات اليوم"، و"جميلة" الذي أخرجه يوسف شاهين وتناول قصة المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد، مثّلت مصر في مهرجانات دولية كبرى وأسابيع الأفلام العالمية، وكانت عضوًا في لجنة السينما بالمجالس القومية المتخصصة، وحصلت على جوائز من مهرجانات دمشق الدولي وبرلين وفينيسيا، إلى جانب جائزة وزارة الثقافة والإرشاد.