في إطار الدور الدعوي والتربوي التي تقوم به وزارة الأوقاف، وحرصها الدائم على صقل قدرات الأئمة علميًا ومعرفيًا، اليوم الثلاثاء،استمرار فعاليات دورة اللغة العربية لعدد 50 إمامًا من أئمة محافظة الفيوم بكلية دار العلوم بالفيوم، حاضر فيها الدكتور محمد حامد عجيلة، والدكتور صلاح عبدالمعز أحمد، وذلك بتوجيهات من الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وبرعاية كريمة من الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وعدد من قيادات الدعوة والأئمة بالمديرية.


 

وأكد الدكتور محمد حامد، أن مقصود الخطابة في المجال الإسلامي إصلاح أحوال الناس وفق هدايات الشرع الإسلامي وأحكامه وحكمه ومقاصده، ووفق ما افترض من وسائل وكيفيات، ولن يكون الخطيب جديرًا بالإصلاح إلا إذا راعى هذا المقتضى، ولن يراعي هذا الشرط ما لم ينطلق في خُطَبه من الوحي في الاستشهاد والاستمداد - لذلك وجَب عليه أن يوظف القُرْآن الكريم وآياته في خطبة بأكبر قدر ممكن، بل إن الجمهور أسرع إذعانًا وأكثر اقتناعًا بالخطاب المتضمن للاستشهاد بكلام الله تعالى.
 

وشدد الدكتور صلاح عبدالمعز أحمد،على أن دور الدعاة عظيم، لأنهم يقومون بعمل عظيم هو الدعوة إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة، فالدعوة أمانة ورسالة للبشرية، وتقتضي أن تكون لغة صاحبها سليمة،وأن يكون متمكنًا من أساليب اللغة العربية، ولا يتمكن اللسان من أساليب اللغة إلا بالصياغة السليمة. 

 

 

 

 

 

أوقاف الفيوم تعقد 17 ندوة دعوية بالمساجد الكبرى بعنوان "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا" IMG-20240123-WA0065 IMG-20240123-WA0066 IMG-20240123-WA0067 IMG-20240123-WA0064

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفيوم أوقاف الفيوم دورة اللغة العربية دورة اللغة العربية للأئمة الائمة المتميزين كلية دار العلوم IMG 20240123

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس جامعة الأزهر: اللغة العربية استمدت مكانتها العظيمة من أنها لغة الوحي الإلهي

أوضح الدكتور محمد فكري خضر، أن اللغة العربية الخالدة استمدت مكانتها العظيمة من أنها لغة القرآن الكريم لغة الوحي الإلهي؛ جاء ذلك خلال افتتاح الندوة التي تنظمها كلية الدراسات الإنسانية للبنات بالقاهرة بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية تحت عنوان: (جماليات اللغة العربية) بحضور الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق عضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور علاء جانب، عميد كلية اللغة العربية بالقاهرة، والدكتورة أميمة فهمي، عميدة الكلية، والدكتورة كريمة عبد المجيد، وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب،  والدكتورة مني نور الدين وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، وتنظيم فريق "طلاب من أجل مصر".

أمين البحوث الإسلامية : نسعى لتعزيز وعي الأفراد بالقضايا المعاصرةندوات توعوية جديدة من الأوقاف والمركز القومي للبحوث حول تأثير مواقع التواصل الاجتماعي«البحوث الإسلامية»: برنامج إلكتروني شامل لمنظومة الابتعاث بالأزهرأمين «البحوث الإسلامية» يتفقد فعاليات الاختبارات التحريرية للمتقدمين لعضوية لجنة مراجعة المصحف

ونقل الدكتور محمد فكري خضر تحيات فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، وتمنياته بالتوفيق، موضحًا أن اللغة العربية لغة الجمال والعراقة، لغة حملت في حروفها روح الأمة، وفي كلماتها تاريخ الحضارة، وفي بيانها سحر البيان وعظمة البلاغة، مشيرًا إلى أنها ليست مجرد وسيلة للتخاطب والتفاهم، بل هي فنٌّ ينبض بالحياة، وسحر يلامس القلوب والعقول معًا، لافتا إلى أن فيها من الجمال ما لا يوجد في أي لغة أخرى؛ فهي لغة واسعة الأفق، غنية بالمفردات والتعابير، دقيقة في وصفها، مرنة في استخدامها، قوية في تأثيرها.

وبين فكري أن اللغة العربية تتميز بجمال معانيها، وتنوّع ألفاظها، وثراء مفرداتها، حتى قيل: "إن لكل معنى فيها أكثر من لفظ، ولكل لفظ أكثر من صورة"، وهذا يدلّ على غزارتها ومرونتها في التعبير عن أدقّ الأحاسيس وأعمق الأفكار، لافتًا إلى أن أروع ما يميزها أيضًا فنون البلاغة التي تجعل من الكلام لوحة فنية بديعة، يزينها التشبيه والاستعارة والكناية والجناس والسجع وغيرها من المحسنات البديعية، التي تضفي على الكلام روحًا وجاذبية لا تقاوم.

وأشار  فكري إلى أنه لا يكتمل الحديث عن جمال العربية دون الإشارة إلى جمال الخط العربي، الذي تحوّل من مجرد كتابة إلى فنّ راقٍ يزيّن المساجد والقصور والكتب وقلوب المحبين لهذه اللغة الخالدة.

واوضح فكري أنه يكفي العربية فخرًا انها لغة العبادة، ولغة البيان والفصاحة، فهي التي جمعت بين القوة والنعومة، وبين البساطة والعمق، وبين المنطق والعاطفة، فزادها ذلك جمالًا وجلالًا وخلودًا لا يزول.

وشدد فكري على أن  مسئوليتنا اليوم تجاه لغتنا كبيرة وعظيمة، والحفاظ عليها واجب، والاعتزاز بها ضرورة، وتعليمها للأجيال القادمة أمانة في أعناقنا. وعلينا جميعًا أن نعمل على تعزيز مكانة اللغة العربية، ليس فقط في المدارس والجامعات، بل في قلوبنا وعقولنا وألسنتنا.
 
وأكد فكري أن اللغة العربية ستبقى رمز جمال، وعنوان هوية، ووعاء فكر، وجسر حضارة، وهي تستحق منا أن نفخر بها، ونتعلمها، ونتقنها، ونعتز بانتمائنا إليها، فهي ليست فقط وسيلة للتواصل، بل هي رمز كرامتنا وهويتنا وعزّتنا.

مقالات مشابهة

  • "الفجر" تهنئ الدكتور مصطفى ثابت لتكريمه في عيد العلم لترقيته لدرجة أستاذ مساعد بـ "حاسبات الفيوم"
  • «أبوظبي للغة العربية» يوقّع مذكرة تفاهم مع أكاديمية دبي للإعلام
  • تفاهم بين “أبوظبي للغة العربية” و”أكاديمية دبي للإعلام”
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: اللغة العربية استمدت مكانتها العظيمة من أنها لغة الوحي الإلهي
  • "فوكس" يطالب بإلغاء تعليم اللغة العربية والثقافة المغربية في 70 مدرسة بمدريد
  • حكم رفض البائع استرجاع السلع بعد بيعها.. الإفتاء توضح
  • الدكتوراة للباحث علي المعنَّقي من قسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة صنعاء
  • "أخلاق الإسلام في التعامل مع ذوي الهمم" ختام الأسبوع الثقافي بمسجد السلام في الفيوم
  • وكيل تعليم الفيوم يحيل مدير ووكيل مدرسة الدكتور لطفي سليمان الثانوية للتحقيق
  • الدبيبة يستقبل الفائزين في دورة «صقل المتميزين»