المحافظ شمسان: جماعة الحوثي لن تحقق سوى الهزيمة والإنكسار في جبهات تعز
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أكد محافظ تعز نبيل شمسان، أن جماعة الحوثي لن تحقق سوى الهزيمة والانكسار والخسائر الكبيرة في ظل تحشيد واسع للجماعة على جبهات القتال ومواجهات عنيفة زادت حدتها الأيام الماضية.
جاء ذلك خلال زيارة المحافظ شمسان لعدد من المواقع العسكرية للجيش الوطني وخطوط التماس في الجبهة الغربية.
وقال المحافظ شمسان إن تعز ستظل عصية على الحوثيين ببسالة أبنائها وتضحياتهم العظيمة وتلاحمهم للوصول الى استكمال تحرير المحافظة واستعادة الوطن.
وأضاف أن معركة التحرير والاهتمام بالمقاتلين تعد على رأس الاولويات لقيادة السلطة المحلية، وفق وكالة سبأ الحكومية.
وأشاد بصمود وتماسك الجبهات وبالروح الأخوية التي تتحلى بها الوحدات العسكرية المتواجدة على مسرح المواجهة وتصديها بكل شجاعة وصلابة لاعتداءات وهجمات جماعة الحوثي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تعز اليمن مليشيا الحوثي نبيل شمسان الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
الميدان يشتعل على 3 جبهات: التسوية اقتربت
بعيدا عن القرار الاخير الذي سيأخذه رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو بشأن مسار الحرب في لبنان، الا ان المؤشرات السياسية التي ظهرت في الساعات الماضية تؤكد ان التقدم ايجابي وسريع في مسار المفاوضات بين "حزب الله" واسرائيل وان الخلافات يتم ردمها بسرعة..
يبدو ان قرارا كبيرا اتخذ لاسباب كثيرة، دولية وميدانية واسرائيلية داخلية بضرورة وقف جبهة لبنان ووضع حد زمني لهذا الامر قد لا يتخطى مرحلة تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب صلاحيات الرئاسة، وعليه فإن التطورات اليوم هي حتما تهدف الى تحسين شروط المفاوضات.
بحسب مصادر مطلعة فإن المعاركة العنيفة التي بدأت تحصل على اكثر من محور تؤكد ان الجيش الاسرائيلي يحاول تحقيق انجاز ميداني قبل وقف اطلاق النار، لذلك يمكن الحديث عن ثلاث معارك اساسية اليوم، وهي معركة الخيام، معركة البياضة ومعركة بنت جبيل التي بدأت بشكل عنيف مساء امس من دون معرفة ما اذا كانت ستستمر بشكل حاد ومكثف.
في معركة الخيام يبدو ان اسرائيل تبحث عن انتصار رمزي، فالمدينة لا تشكل اي اهمية استرتيجية بمعنى ان السيطرة عليها لا يعطي اسرائيل اي مكسب فعلي في اطار التقدم نحو مناطق اخرى. كما ان الصمود فيها من قبل "حزب الله" لن يؤدي الى حماية مناطق مهمة بالنسبة للعمق اللبناني، لكن يبدو ان اطلالة الخيام على الداخل الاسرائيلي، وبالرغم من كونها معركة مؤجلة من معارك الحافة الامامية، جعل منها ام المعارك في المرحلة الثانية.
اما معركة البياضة فهي معركة بالغة الاهمية من الناحية الميدانية، اذ ان السيطرة عليها سيؤدي الى شبه محاصرة للقوات التابعة لـ "حزب الله" في الناقورة، وعليه يصبح الجيش الاسرائيلي قادرا على السيطرة النارية بالمدفعية على مدينة صور والقرى المجاورة لها.
تبقي معركة بنت جبيل التي لها رمزية كبيرة ربطا بخطاب السيد حسن نصرالله عام 2000. امام هذا المشهد قرر الجيش الاسرائيلي التقدم في القرى المسيحية مستغلا عدم وجود "حزب الله" ليصل الى ضفاف الليطاني، وهذا ما قد يشكل له مخرجا حقيقيا في المرحلة المقبلة خصوصا في اطار خطابه الذي يتوجه به للمستوطنين.. المصدر: خاص "لبنان 24"