علق وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، على رفض إسرائيل للدعوات الدولية المستمرة لحل الدولتين وإنشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال بوريل في مؤتمر صحفي مشترك في بروكسل مع وزير الخارجية سامح شكري: "هناك شيء واحد يجب أن يكون واضحا هو انه لا يمكن لإسرائيل أن تمتلك حق الفيتو على الشعب الفلسطيني في تقرير المصير".

وأضاف: لقد اعترفت الأمم المتحدة مرارا وتكرارا بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره".

وفي وقت سابق، قال بوريل إن المفاوضات من أجل “حل الدولتين” في الشرق الأوسط ستستمر، شاءت إسرائيل أم أبت، مؤكدا أن الأولوية الملحة في الوقت الراهن هي العمل على وقف الهجمات والقصف الإسرائيلي من أجل إيصال المساعدات إلى المدنيين في غزة، وإنقاذ الأسرى، ومنع سقوط ضحايا من المدنيين".

وشدد بوريل على أنه لا يوجد بديل آخر لـ “حل الدولتين” في الشرق الأوسط، وذكر أنه يجب على إسرائيل تقديم ضمانات من أجل قيام دولة فلسطينية، في هذا الإطار.
وأكد بوريل أنه حتى لو لم تقبل إسرائيل “حل الدولتين”، فإن المفاوضات من أجل هذا الحل ستستمر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل حل الدولتين إنشاء دولة فلسطينية حق الفيتو الشعب الفلسطيني من أجل

إقرأ أيضاً:

المواطنون الأبرياء بين مطرقة الدعم السريع ومحرقة الحرب

عمليات النهب والسلب وسرقة سيارات المواطنين ونهب مخازن المواد الغذائية وصمة عار في جبين الدعم السريع بغض النظر عن سقوط مدينة او عدم سقوطها في ايدي الفوضى الراجلة.

كيف يمكن لاحد ان يدافع عن تلك الجرائم والتجاوزات وكيف يمكن ان تكون هذه السلوكيات التي تتكرر باستمرار مدخلا لتحقيق الديمقراطية واستعادة الحكم المدني .

مافعلته مجموعات المدعو كيكل والبيشي في مدينة سنجة من عمليات نهب وسلب وتخريب غير مبررة ومؤذية للمواطنين الأبرياء وأقواتهم وممتلكاتهم أعمال غير مبررة وتستوجب الإدانة بغض النظر عن الصراع الراهن بين الجيش والدعم السريع فلا يمكن أن تكون هذه الحرب المستهدف الاول فيها هم المدنيون العزل وممتلكاتهم  وهذه السلوكيات اصبحت سمة اساسية لصيقة بالدعم السريع ومن يجلبهم من البؤساء ممن لم يتشربوا سودانية هذا الوطن وأخلاقياته .

بوضوح  شديد  على جميع القوى السياسية لاسيما تقدم ادانة هذه الأفعال التي تستهدف المدنيين الآمنين الذين لايدرون إلى اين يذهبون في هذا الوطن العريض الممتد .

كل كتب التاريخ  تؤكد ان للقتال والحرب اخلاقيات وقوانين ونظم ولكن مانشاهده من افعال هذه المجموعات التي تنتسب للدعم السريع لايمكن ان يكون مقبولا او قابلا للتبرير  باي حال. وماحدث ويحدث في الجزيرة ومدينة الفاشر  وقراها وتخومها  وماحدث في عموم دارفور لايمكن ان يوصف مرتكبيه غير انهم مجرمون محترفون لا يستحقون شرف حمل اي شعار سياسي او ادعاء بانحياز للمواطنيين المدنيين الأبرياء.

إذا كان هناك مستشارون او قيادة للدعم السريع على اي مستوى ترتضي مثل هذه الممارسات والسلوكيات والجرائم  بحق  المدنيين البسطاء الأبرياء العزل فعليها أن تستحي وان تدرك أن التتار والمغول بكل ما أحدثوه من دمار وخراب قد اصبحوا صفحة سوداء من صفحات التاريخ الإنساني.  

مقالات مشابهة

  • باقري كني: أي خطأ لإسرائيل في لبنان سيخلق ظروفا جديدة على المستوى الإقليمي في غير صالحها
  • تقرير لـNational Interest: الحرب بين حزب الله وإسرائيل من شأنها أن تلتهم الشرق الأوسط
  • كالكاليست: هل يمكن لإسرائيل الاستغناء عن الأسلحة الأميركية؟
  • موندويس: اجتياح الشجاعية حرب استنزاف لإسرائيل وفظائع ضد المدنيين
  • المواطنون الأبرياء بين مطرقة الدعم السريع ومحرقة الحرب
  • تقريرٌ يكشف مفاجأة عن حرب لبنان.. ماذا قيلَ داخل إسرائيل؟
  • تقرير: غالانت أيّد فتح جبهة في الشمال ضد حزب الله ثم تراجع
  • وزير الخارجية اليمني: علاقاتنا مع مصر متجذرة ومتميزة
  • تقرير يكشف: واشنطن أرسلت 10 آلاف قنبلة ثقيلة لإسرائيل
  • تقرير: الولايات المتحدة أرسلت أكثر من 10 آلاف قنبلة ثقيلة شديدة التدمير لإسرائيل منذ 7 أكتوبر