بوريل: لا يمكن لإسرائيل أن تمتلك حق الفيتو في تقرير مصير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
علق وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، على رفض إسرائيل للدعوات الدولية المستمرة لحل الدولتين وإنشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال بوريل في مؤتمر صحفي مشترك في بروكسل مع وزير الخارجية سامح شكري: "هناك شيء واحد يجب أن يكون واضحا هو انه لا يمكن لإسرائيل أن تمتلك حق الفيتو على الشعب الفلسطيني في تقرير المصير".
وأضاف: لقد اعترفت الأمم المتحدة مرارا وتكرارا بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره".
وفي وقت سابق، قال بوريل إن المفاوضات من أجل “حل الدولتين” في الشرق الأوسط ستستمر، شاءت إسرائيل أم أبت، مؤكدا أن الأولوية الملحة في الوقت الراهن هي العمل على وقف الهجمات والقصف الإسرائيلي من أجل إيصال المساعدات إلى المدنيين في غزة، وإنقاذ الأسرى، ومنع سقوط ضحايا من المدنيين".
وشدد بوريل على أنه لا يوجد بديل آخر لـ “حل الدولتين” في الشرق الأوسط، وذكر أنه يجب على إسرائيل تقديم ضمانات من أجل قيام دولة فلسطينية، في هذا الإطار.
وأكد بوريل أنه حتى لو لم تقبل إسرائيل “حل الدولتين”، فإن المفاوضات من أجل هذا الحل ستستمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل حل الدولتين إنشاء دولة فلسطينية حق الفيتو الشعب الفلسطيني من أجل
إقرأ أيضاً:
حماس: إسرائيل "تتحمل مسؤولية" مصير رهائنها في غزة
شدد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، الأحد، على أن إسرائيل "تتحمل مسؤولية" مصير الرهائن المحتجزين في غزة، بعد قرارها تعليق دخول المساعدات إلى القطاع المحاصر.
وقال قاسم في بيان، إن "الاحتلال يتحمل مسؤولية عواقب قراره على أهالي القطاع ومصير أسراه".
ورأت الحركة أن مقترح مبعوث واشنطن إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق "ينسجم مع رغبة الاحتلال".
وكانت إسرائيل أعلنت أنها أوقفت دخول جميع السلع والإمدادات إلى قطاع غزة، في وقت سابق من الأحد.
وحذر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي من "عواقب إضافية"، إذا لم تقبل حماس ما تقول إسرائيل إنه مقترح أميركي لتمديد وقف إطلاق النار.
وانتهت السبت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، التي شملت زيادة المساعدات الإنسانية.
ولم يتفاوض الجانبان بعد على المرحلة الثانية، التي كان من المقرر أن تطلق حماس بموجبها سراح عشرات الرهائن الباقين، مقابل انسحاب إسرائيلي كامل من غزة ووقف إطلاق نار دائم.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد ذكرت في وقت سابق أنها وافقت على مقترح أميركي لتمديد وقف إطلاق النار مع حماس في قطاع غزة خلال شهر رمضان وعيد الفصح، مقابل إطلاق سراح رهائن.
في المقابل، تصر حماس على بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، بما يعني إنهاء الحرب، وترفض تمديد المرحلة الأولى.
ولم يصدر تعليق فوري من الولايات المتحدة أو مصر أو قطر، التي تتوسط بين إسرائيل وحماس، منذ أكثر من عام.