تعرف على قصة مثل "لعله خير"
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
كثيرا ما نردد الأمثال لأننا نعتبرها أقوالا حكيمة نعيش بها. إلا أن الكثير منا يكررها دون أن يعرف الكثير عن أصلها أو قصتها. اليوم، دعونا نستكشف أصل وقصة المثل "لعله خير" (لعله للخير).
يُستخدم هذا المثل عندما يفقد الشخص الأمل أو التفاؤل ويحتاج إلى تذكير ليظل إيجابيًا ومفعمًا بالأمل. تعود قصة هذا المثل إلى ملك كان له وزير حكيم.
وأثناء سيرهم وقع الملك في حفرة وأصاب يده، وأخبر الطبيب الملك أنه إذا لم يقطع إصبعه فإن سم الإصابة سينتشر في جميع أنحاء جسده وسيموت، وقد أدرك الملك الحكمة من كلام الوزير، فأمر بسجنه، ولكن فيما بعد وقع الملك نفسه في أيدي بعض عبدة الأوثان الذين كانوا على وشك التضحية به.
لقد لاحظوا أن إصبعه مفقود، وبحسب طقوسهم، يجب أن تكون الذبيحة كاملة دون أي أجزاء مفقودة. وفي دهشة أطلقوا سراح الملك، فأمر بالإفراج عن وزيره. ومنذ تلك اللحظة فهم الملك المعنى الحقيقي لـ "لعله خير" وأهميتها في الثقة في خطط الله، حتى عندما لا نفهمها بشكل كامل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مثلنا اليوم قصته سببه الملك لعله خیر
إقرأ أيضاً:
لبنان.. تعثر تشكيل الحكومة بسبب "الوزير الشيعي الخامس"
غادر رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نواف سلام القصر الرئاسي في بعبدا، الخميس، دون الإدلاء بأي تصريح، بسبب مسألة اختيار الوزير الشيعي الخامس في الحكومة.
وأفادت مراسلة سكاي نيوز عربية بأن سلام غادر القصر الرئاسي بعد أن عقد اجتماعا مع رئيس الجمهورية جوزيف عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري.
ونقلت مراسلتنا عن مصادر أن بري طرح اسم عبد الرضى ناصر كوزير شيعي خامس، إلا أن سلام أصر على تسمية لميا مبيض، الأمر الذي أنهى الاجتماع دون توافق.
من جانبها ذكرت وكالة رويترز أنه من المتوقع أن يوجه مبعوث أميركي رسالة شديدة اللهجة إلى زعماء لبنان خلال زيارته الخميس، سيكون مفادها أن الولايات المتحدة لن تقبل نفوذا دون قيود لحزب الله وحلفائه على عملية تشكيل الحكومة الجديدة.
ونقلت عن مسؤول أميركي ومصادر مطلعة أن رسالة واشنطن ستتضمن إشارة إلى أن لبنان سيتعرض لعزلة أكبر ودمار اقتصادي ما لم يشكل حكومة ملتزمة بالإصلاحات ويلتزم بالقضاء على الفساد والحد من نفوذ حزب الله.
ومن المقرر أن يلتقي الوفد الأميركي برئاسة مورغان أورتاغوس، نائب المبعوث الخاص للشرق الأوسط، مع الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيس الوزراء المكلف نواف سلام ونبيه بري.
وكُلف سلام قبل أكثر من ثلاثة أسابيع بتشكيل حكومة توزع فيها المناصب العليا عادة بين الطوائف اللبنانية بموجب نظام لتقاسم السلطة.