قراصنة يخترقون أنظمة دور سينما إسرائيلية ويبثون مشاهد من طوفان الأقصى (صور)
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية أن قراصنة نجحوا في اختراق أنظمة دور سينما فى العاصمة الإسرائيلية تل أبيب، وبثوا مشاهد من هجوم طوفان الأقصى ورسائل تهديد على الشاشات.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن قراصنة من أصل تركي على ما يبدو، نجحوا في اختراق نظام شاشات الإعلانات في أحد فروع سلسلة سينما "ليف" في تل أبيب، فيما وصفت صحيفة معاريف الحادثة بغير العادية.
وتتضمن عملية الاختراق بث رسائل تهديد واتهامات للإسرائيليين ورئيس حكومته بنيامين نتنياهو بارتكاب الجرائم بحق سكان غزة.
اقرأ أيضاً
المرشد الإيراني خامنئي يغرد بالعبرية ضد إسرائيل للمرة الثالثة منذ طوفان الأقصى
وجاء في رسالة للقراصنة: "أيها اليهود الأغبياء، كلكم قتلة إرهابيون، أنتم جبناء. ستتحملون مسؤولية مئات الأطفال الأبرياء الذين ماتوا في غزة. لن نمنحكم السلام، حتى في دور السينما لدينا، حتى تنتهي مجازركم، سندمركم جميعاً"
وأفادت التقارير العبرية أن الشرطة تجري تحقيقا في ملابسات الحادث، فيما تم إزالة الصور والرسائل من الشاشات.
يذكر أنه في مطلع الشهر الجاري، تعرضت شاشات عرض المعلومات في مطار بيروت الدولي لاختراق مع استمرار تصاعد الاشتباكات بين الجماعة المسلحة اللبنانية والجيش الإسرائيلي على طول الحدود.
وبدلا من عرض معلومات المغادرة والوصول التي تعرضها الشاشات تم استبدالها برسالة تتهم حزب الله بتعريض لبنان لخطر خوض حرب شاملة مع إسرائيل.
اقرأ أيضاً
حماس تقدم روايتها: لماذا طوفان الأقصى؟
المصدر | يديعوت أحرنوت- ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: قراصنة حرب غزة هجوم طوفان الأقصى طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
تسريب أمني ضخم في إسرائيل.. قراصنة إيرانيون ينشرون وثائق حساسة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن مجموعة من القراصنة الإيرانيين سربت كمية كبيرة من الوثائق التي تحتوي على معلومات حساسة تتعلق بالشرطة والأمن القومي في إسرائيل.
وتضمنت هذه البيانات تفاصيل دقيقة عن أفراد الأمن، إضافة إلى مواقع غرف الأسلحة داخل منشآت عامة.
وبحسب الصحيفة، فإن التسريب شمل بيانات آلاف المواطنين الإسرائيليين الذين يحملون أسلحة، متضمنة معلومات شخصية مثل أسمائهم وعناوينهم، وهو ما قد يشكل تهديدًا أمنيًا لهم، حيث يمكن أن تصبح هذه المعلومات وسيلة لتعقبهم من قبل جهات إجرامية أو ذات أهداف سياسية.
وأوضحت شركة أمن سيبراني أمريكية أجرت تحليلًا للبيانات المكشوفة أن عدد الأفراد المتأثرين يتجاوز 10 آلاف شخص، مما يزيد من المخاطر المحتملة على كل من يمتلك سلاحًا في منزله.
كما أكدت الشركة أن الوثائق التي تم تسريبها حديثة، حيث يعود معظمها إلى العامين الماضيين، في حين تحتوي المجموعة أيضًا على مئات المستندات الصادرة خلال هذا العام، وبعضها لم يمضِ عليه أكثر من ثلاثة أسابيع، مما يشير إلى استمرار قدرة القراصنة على الوصول إلى هذه المعلومات رغم علم السلطات الإسرائيلية بالأمر.
من ناحية أخرى، أوضح خبراء في الأمن السيبراني للصحيفة أنهم لم يتمكنوا حتى الآن من تحديد الجهة التي تم من خلالها التسريب، وما إذا كان ذلك نتيجة اختراق أنظمة حكومية أو تسرب بيانات من جهة خاصة مثل شركة أمنية.