بيسكوف: توقف الغرب عن تقديم الدعم المالي لزيلينسكي وضعه في موقف صعب
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم الثلاثاء إن الغرب توقف عن دعم كييف ماليا الأمر الذي وضع الرئيس الاوكراني فلاديمير زيلينسكي في وضع صعب.
وأضاف بسكوف في إفادة صحيفة أن "زيلينسكي في وضع صعب للغاية. فقد توقفوا عن إعطائه المال كما نفدت الذخائر المخصصة ولا توجد قذائف كافية له في الخارج، ووضعه كرئيس لأوكرانيا غير مستقر داخل البلاد، وهناك الكثير من الأشخاص غير الراضين عنه وعن سياساته".
وتعليقا على المرسوم الذي وقعه زيلينسكي حول ما يسمى "بأراضي روسيا الاتحادية التي يسكنها الأوكرانيون تاريخيا"، وصفه بيسكوف بـ "السخيف".
وأضاف بيسكوف: "يحتاج زيلينسكي إلى تمويه مواقفه بشيء ما، وهو يفعل ذلك بمثل هذه المراسيم السخيفة ومن غير المرجح أن يساعد هذا نظام كييف بطريقة ما فالصعوبات ستزداد".
وخلص بالقول: "من المؤكد أن هناك عقولا مشرقة تفهم ما يجب القيام به للخروج من هذا الموقف."
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أوروبا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف واشنطن دميتري بيسكوف
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء البريطاني يؤكد استمرار تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا
أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أن بلاده ستواصل تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا والضغط الاقتصادي على روسيا، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأوضح ستارمر، أنّ السلام المستدام لابد أن يضمن سيادة أوكرانيا ولابد أن تكون كييف حاضرة على طاولة المفاوضات، مطالبا بدعم قدرات أوكرانيا الدفاعية عبر تكوين تحالف أوروبي يحمي السلام، مؤكدًا استعداد بلاده لإرسال قوات إلى أوكرانيا في إطار جهود حفظ السلام.
في سياق متصل: يجتمع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم مع مستشارين بارزين في البيت الأبيض لمناقشة إمكانية إلغاء المساعدات العسكرية المقدمة لأوكرانيا، وسط تصاعد التوتر بينه وبين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
يأتي هذا الاجتماع بعد أيام من مواجهة مكشوفة بين الزعيمين في المكتب البيضاوي، مما زاد من تعقيد العلاقات بين واشنطن وكييف.
وبحسب ما أفادت به صحيفة “نيويورك تايمز” من المقرر أن يناقش ترامب مع وزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الدفاع بيت هيغسيث مجموعة من الخيارات، بما في ذلك احتمال إلغاء المساعدات التي سبق أن وافقت عليها إدارة الرئيس جو بايدن.
يشار إلى أن ترامب يطالب أيضًا باعتذار علني من زيلينسكي، بالإضافة إلى تأكيده على التزامه باتفاقية السلام، قبل أن يُسمح له بزيارة البيت الأبيض والتوقيع على صفقة المعادن.