سوناك: سنواصل الرد على الهجمات اليمنية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
سرايا - أكّد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، اليوم الثلاثاء، أن لندن ستواصل الردّ على هجمات الحوثيين في البحر الأحمر إذا استمرّت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال سوناك للبرلمان اليوم، بعد جولة ثانية من الضربات الأميركية والبريطانية على أهداف للحوثيين، «نحن لا نسعى إلى المواجهة، لكن في حال الضرورة، لن تتردد المملكة المتحدة في الردّ في إطار الدفاع عن النفس.
وكشف أن بلاده تخطط للإعلان في غضون أيام عن عقوبات جديدة تستهدف تمويل الحوثيين.
وكان البيت الأبيض قد أكد أمس (الاثنين) أن الرئيس جو بايدن ورئيس وزراء بريطانيا أكدا، في اتصال، التزامهما بحماية حرية الملاحة في البحر الأحمر، وحماية السفن من هجمات الحوثيين.
وذكر البيت الأبيض، في بيان، أن الزعيمين ناقشا الهجمات المستمرة للجماعة، المدعومة من إيران، على السفن التجارية والسفن البحرية التي تعبر البحر الأحمر.
وأضاف البيان أن بايدن وسوناك «أكدا مجدداً التزامهما بحماية حرية الملاحة والتجارة الدولية، والدفاع عن البحّارة من الهجمات غير القانونية وغير المبررة».
الشرق الأوسط
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
وفد حوثي زار القاهرة في إطار خفض التصعيد بالبحر الأحمر
كشفت صحيفة "العربي الجديد" أن وفداً من جماعة الحوثيين، زار القاهرة، الأربعاء، والتقى مسؤولين مصريين بجهاز المخابرات العامة.
وحسب الصحيفة إن زيادة وفد الحوثيين جاءت بناء على دعوة مصرية لقيادة الحركة لبحث خفض التوتر في المنطقة.
وجرى خلال الزيارة نقل رسائل أميركية عبر مصر إلى جماعة الحوثيين، في محاولة لوضع حد للتصعيد العسكري في منطقة البحر الأحمر؛ والتي تسببت في تضرر كبير لحركة التجارة الدولية.
وتأتي المحادثات المصرية مع وفد الحوثيين في القاهرة ضمن تحركات مصر لصياغة تصور كامل يضمن خفض التوتر في المنطقة ووضع حد للصراع، والتوصل لاتفاق في غزة يضع حداً للعدوان الإسرائيلي المشتعل منذ 18 شهراً.
ولم يتضح ما إذا كانت الرسائل الأميركية للحوثيين عبر القاهرة تتضمن طرحاً يشمل أيضاً الوضع في قطاع غزة في ظل ربط الحوثيين تصعيدهم للهجمات في البحر الأحمر بالعدوان الإسرائيلي على القطاع.
وجاءت زيارة الوفد الحوثي للقاهرة قبل يوم واحد من سفر وفد مصري إلى العاصمة القطرية الدوحة لبحث مفاوضات إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة، وإحياء مفاوضات الانتقال للمرحلة الثانية من وقف إطلاق النار.