اعتراف إسرائيل بسيادة المغرب على الصحراء يؤكد القناعة المتنامية على الساحة الدولية بعدالة القضية الوطنية
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن اعتراف إسرائيل بسيادة المغرب على الصحراء يؤكد القناعة المتنامية على الساحة الدولية بعدالة القضية الوطنية، أكد الأستاذ الجامعي محمد بنحمو، اليوم الاثنين، أن قرار دولة إسرائيل الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه، يؤكد القناعة المتنامية على الساحة .،بحسب ما نشر المغرب 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اعتراف إسرائيل بسيادة المغرب على الصحراء يؤكد القناعة المتنامية على الساحة الدولية بعدالة القضية الوطنية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد الأستاذ الجامعي محمد بنحمو، اليوم الاثنين، أن قرار دولة إسرائيل الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه، يؤكد القناعة المتنامية على الساحة الدولية بعدالة القضية الوطنية الأولى.
وأوضح بنحمو في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذا الاعتراف يندرج في إطار “الواقعية والبراغماتية” على الساحة الدولية لصالح مغربية الصحراء ومخطط الحكم الذاتي.
وأشار السيد بنحمو ، وهو أيضا رئيس المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية، إلى أنه بهذا القرار “السيادي” من قبل الحكومة الإسرائيلية ، فإن المغرب يجني ثمار الدبلوماسية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس على الصعيد الدولي.
وأضاف أن “القرار الإسرائيلي ينسجم أيضا مع روح وإطار الدينامية الإيجابية للعلاقات بين البلدين وبالتالي يأتي تتويجا لعملية سياسية ثنائية بفضل تبصر جلالة الملك”.
وأكد رئيس المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية أن هذا القرار سيكون له صدى “إيجابي للغاية” في أوروبا والأمريكتين “لأن بعض الدول التي لا تزال في المنطقة الرمادية ستجد نفسها مضطرة إلى تبني موقف أوضح”.
وقال “الموقف الأكثر واقعية اليوم هو الاعتراف بأن قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية، قضية عادلة”.
وفي السياق ذاته، أشار السيد بنحمو إلى أن هذا القرار الإسرائيلي لن يكون له أي تأثير على موقف المغرب تجاه القضية الفلسطينية، موضحا أن المملكة تدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وتطلعاته في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وكان بلاغ للديوان الملكي أعلن في وقت سابق اليوم أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس-نصره الله- توصل برسالة من رئيس وزراء دولة إسرائيل، فخامة السيد بنيامين نتنياهو، رفع من خلالها رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى العلم السامي لصاحب الجلالة قرار دولة إسرائيل “الاعتراف بسيادة المغرب على أراضي الصحراء الغربية”.
وفي هذا الصدد، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن موقف بلاده هذا سيتجسد في كافة أعمال ووثائق الحكومة الإسرائيلية ذات الصلة”. وشدد، أيضا، على أنه سيتم “إخبار الأمم المتحدة، والمنظمات الإقليمية والدولية التي تعتبر إسرائيل عضوا فيها، وكذا جميع البلدان التي تربطها بإسرائيل علاقات دبلوماسية” بهذا القرار.
وفي رسالته إلى جلالة الملك، أفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن إسرائيل تدرس، إيجابيا، “فتح قنصلية لها بمدينة الداخلة”، وذلك في إطار تكريس قرار الدولة هذا.
ظهرت المقالة اعتراف إسرائيل بسيادة المغرب على الصحراء يؤكد القناعة المتنامية على الساحة الدولية بعدالة القضية الوطنية أولاً على Maroc 24 المغرب 24.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس دولة إسرائیل هذا القرار
إقرأ أيضاً:
المغرب يرحب بتبني مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للقرار 2756 بخصوص الصحراء المغربية
رحبت المملكة المغربية بتبني مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، للقرار 2756، الذي يمدد ولاية المينورسو إلى غاية 31 أكتوبر 2025، حسبما أفادت به وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أن هذا القرار يأتي في سياق يتسم بالمسار الذي لا رجعة فيه الذي رسمه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في قضية الوحدة الترابية للمملكة، من خلال الدعم المتزايد للأعضاء الدائمين في مجلس الأمن والبلدان المؤثرة لمغربية الصحراء ومبادرة الحكم الذاتي المغربي، واستمرار سحب الاعتراف بـ “الجمهورية الصحراوية” الوهمية.
وأضاف المصدر ذاته أن القرار، الذي تم تبنيه اليوم، يحافظ على جميع المكتسبات التي حققها المغرب، كما يدرج أيضا عناصر جديدة مهمة للتطور المستقبلي للقضية داخل الأمم المتحدة.
وفي الواقع، يكرس النص الجديد الإطار والأطراف وغاية المسلسل السياسي. وهكذا، يذكر مجلس الأمن مجددا بأن الموائد المستديرة تشكل الإطار الوحيد والأوحد للتوصل إلى حل سياسي بخصوص النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
كما أن القرار يحدد بوضوح أطراف النزاع، لا سيما الجزائر التي تم ذكرها ضمن القرار أكثر من المغرب. إضافة إلى أن مجلس الأمن جدد التأكيد على أن الحل السياسي لا يمكن أن يكون إلا واقعيا وبراغماتيا ودائما وقائما على التوافق، وهي عناصر جوهرية للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي تم تجديد التأكيد على سموها. من جهة أخرى، يكرس القرار 2756 تطورين مهمين يعززان موقف المملكة.
وفي الإضافة الأولى، نوه المجلس بـ “الزخم الأخير وطالب بشدة بالبناء على ذلك”.
وبذلك، يضيف البلاغ، يتبنى المجلس الدينامية الدولية التي يشهدها ملف الصحراء المغربية تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لصالح مغربية الصحراء ومبادرة الحكم الذاتي المغربية، مشيرا إلى أنه من الآن فصاعدا لا يمكن لعمل الأمم المتحدة إلا أن ينخرط في إطار هذه الدينامية. وأشارت الوزارة إلى أن الإضافة الثانية تتعلق بدعوة مجلس الأمن الأطراف الأخرى لـ “تفادي الأفعال التي قد تقوض العملية السياسية”، مبرزة أن المجلس يعكس، بذلك، الموقف الرسمي الواضح للمملكة، مؤكدة أنه لا توجد عملية سياسية دون احترام وقف إطلاق النار.
وبعدما أشار إلى أن قرار اليوم تمت المصادقة عليه بـ 12 صوتا، وامتناع 2 عن التصويت، وعدم مشاركة البلد الجار، العضو غير الدائم بمجلس الأمن، أكد البلاغ أن عدم المشاركة هذه تدل على عزلة موقف هذا البلد داخل مجلس الأمن والمجموعة الدولية عموما. كما تكشف، وبشكل فاضح تناقضاته: فهو يدعي الدفاع عن الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن وجهود الأمم المتحدة، ويرفض في نفس الوقت دعم هذه الجهود ويستمر في التشبث بمنطق العرقلة.
وخلص البلاغ إلى أنه وكما جدد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، التأكيد في خطابه السامي في 11 أكتوبر الجاري، بمناسبة افتتاح البرلمان، أن هذا التطور “يأتي لدعم الجهود المبذولة، في إطار الأمم المتحدة، لإرساء أسس مسار سياسي، يفضي إلى حل نهائي لهذه القضية، في إطار السيادة المغربية”.