الاحتلال يفتح تحقيق في حادث مقتل 24 من جنود بخان يونس
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي فتح تحقيق في حادث مقتل 24 ضابطا وجنديا في خان يونس.
العدوان ينتقم .. تواصل قصف خان يونس من قبل الاحتلال حماس تعلق على تكبيد الاحتلال خسائر فادحة بمعارك خان يونس الأخيرة
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت كتائب القسام رسميا مسؤوليتها عن العملية النوعية التي ادت الى مقتل 21 ضابط وجندي واصابة اخرين مساء يوم أمس.
وقالت كتائب القسام: في تمام الساعة 16:00 من مساء يوم أمس، تمكن مجاهدونا من تنفيذ عملية مركبة شرق مخيم المغازي.
تابعت القسام: قام مجاهدونا باستهداف منزل تحصنت فيه قوة هندسة صهيونية بقذيفة مضادة للأفراد أدت لانفجار الذخائر والعتاد الهندسي الذي كان بحوزتها ونسف المنزل بشكل كامل عليها.
وأضافت القسام: بالتزامن دمر المجاهدون دبابة "ميركفاه" كانت تؤمن القوة بقذيفة "الياسين 105"، كما قاموا بتفجير حقل ألغام بقوة صهيونية أخرى كانت تتواجد بنفس المكان، مما أدى لإيقاعهم جميعا بين قتيل وجريح وانسحب المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.
وفي سياق متصل أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إصابة 2689 ضابطًا وجنديًا منذ بدء الهجوم البري في قطاع غزة، بالإضافة إلى 392 ضابطًا وجنديًا آخرين لا يزالون يخضعون للعلاج بينهم 42 حالة خطيرة.
يذكر أن، مصادر إسرائيلية كشفت، أمس الإثنين الموافق 22 يناير 2024، عن مقتل وإصابة 20 ضابطا وجنديا بتفجيرات مبنيين وانهيار ثالث بقوات الاحتلال في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ودمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة في قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض، بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فتح تحقيق الاحتلال يفتح تحقيق حادث مقتل 24 خان يونس كتائب القسام قطاع غزة خان یونس
إقرأ أيضاً:
القسام تنفذ عملية مركّبة في جباليا والاحتلال يعلن مقتل ضابطين
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها نفذت عملية مركبة شرقي مخيم جباليا شمال قطاع غزة، في حين أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ضابطين وإصابة آخرين.
وأوضحت القسام أن أحد مقاتليها فجّر نفسه بقوة إسرائيلية من 5 جنود، وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح.
كما قالت إن مقاتليها تمكنوا من قنص جنديين ضمن قوة أخرى تقدمت نحو تل الزعتر، مشيرة إلى أنه تم استهداف تلك القوة بقنابل يدوية صهيونية الصنع.
من جانبها، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي تدمير آلية عسكرية للاحتلال أثناء توغلها جنوب أبراج العودة في بيت حانون.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابطين برتبة رائد وإصابة ضابط وجندي بجروح خطيرة في معارك وسط وشمالي قطاع غزة.
من جهة أخرى، قال المتحدث العسكري باسم الجيش الإسرائيلي إن وحدات من الجيش دمرت نفقا تحت الأرض يمتد عشرات الأمتار في منطقة جباليا ومبنى يستخدم لتصنيع المتفجرات وعددا من الأسلحة والسترات ومعدات عسكرية تابعة لحركة حماس.
ويشهد قطاع غزة تصاعدا في عمليات استهداف جنود الاحتلال منذ إعلانه في 6 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدء عملية عسكرية جديدة في شمال غزة بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
إعلانوتواصل إسرائيل حربها على غزة للشهر الـ15 على التوالي، وقد استشهد وأصيب أكثر من 154 ألف فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- ودُمرت أغلبية البنية التحتية من منازل ومدارس ومستشفيات.