أستاذ علوم نووية: صب خرسانة مفاعل الضبعة يوم تاريخي في حياة مصر
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال الدكتور طارق حسين، أستاذ العلوم النووية، إن هذا اليوم تاريخي في حياة مصر والمصريين بسبب افتتاح محطة الضبعة للطاقة النووية، موضحا أن الدولة المصرية تعتمد في بناء الدولة الحديثة علي التخطيط وأن يكون هناك تعدد لمصادر الطاقة المستخدمة، وتكون كل المصادر صديقة للبيئة، وتقليل الانبعاثات الكربونية.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية خلال قناة "إكسترا نيوز"، مع الإعلامية دارين مصطفى، أن أهم هذه المصادر هي الطاقة النووية، حيث إن مصر لديها الطاقة الرياح، والطاقة الشمسية، وطاقة الهيدروجين الأخضر بدأ إنتاجها حاليا في مصر، وهي تحتاج طاقة لتوليدها، وسوف تستخدم الطاقة الناتجة من الضبعة في إنتاج طاقة الهيدروجين الأخضر.
ونوه إلى أن القيادة السياسية تعمل علي إنشاء جيل جديد من الشباب المصرين الذين يساهمون في إنشاء هذا الصرح العالمي، وهذا المشروع يساهم في تقليل البطالة، وتوفير فرص للعمل سواء للعمال أو المهندسين أو للإداريين، ونحن ننتهز فرصة وجود الخبرة الروسية لنقل الخبرة في تشغيل وبناء المحطات.
وتابع: "تربطنا بروسيا علاقات قوية في البحث العملي، وفي عام 2009 عندما كنت أترأس أكاديمية البحث العلمي وقعت اتفاقية مع المعهد الدولي، ويتدرب فيها شباب المصرين، وتوفير فرص لإجراء المشروعات، وتوفير كل الأجهزة وكل الخدمات تكون في خدمة الباحثين المصريين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محطة الضبعة مفاعل الضبعة النووي محطة الضبعة النووية الضبعة مفاعل الضبعة صور مفاعل الضبعة المفاعل النووي بالضبعة مشروع الضبعة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: ثورة 30 يونيو أعاد الحكم للمصريين (فيديو)
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن ثورة 30 يونيو حدث مفصلي، جزء منه مرتبط بالتغيير الكبير الذي تم في مصر، وكان له ارتدادات وانعكاسات على الإقليم، كما أعاد الحكم للمصريين بعدما جرى العام الذي حكمت فيه جماعة الإخوان الإرهابية.
خبير علاقات دولية: ثورة 30 يونيو أعطت السيسي كل الصلاحيات لإعادة الدولة والأمن (فيديو) "ثورة 30 يونيو.. إرادة شعبية".. احتفالية لقصور الثقافة غدًا بعين حلوانوأضاف "فهمي"، في حواره مع الإعلامية هبة جلال ببرنامج "الخلاصة"، المذاع على فضائية "المحور": "بعد 30 يونيو، كانت الأمور تمضي في أجواء مختلفة، جزء منها كان حالة الجدال حول ما دار في مصر".
قبل 30 يونيووتابع "كان السؤال الكبير، هل هذه الثورة أو التغيير الكبير الذي طرأ في مصر آنذاك سيحدث نوعا من التغيير الجذري أو المفصلي أو الهيكلي في بنية النظام الإقليمي العربي أو في محيطه أو أن ما حدث سيقتصر على الدولة المصرية؟".
وواصل "دخلنا مرحلة اتسمت بعدم إدراك ما جرى في مصر، وهذا أمر طبيعي، فقد جرى تعليق عضوية مصر في الاتحاد الأفريقي رغم أن مصر أنشأت المنظمة، لكن تحرك الدولة المصرية ومؤسساتها وأجهزتها كان يتم بمهارة في مسارات متعددة، مثل الاتجاه شرقا، حيث اتجهت إلى دبلوماسية الشرق، وهي دول ليس لدينا معها عداء تاريخي مثل الصين والهند واليابان، ثم الانفتاح على بعض الدول، وكانت قبرص مدخلنا إلى أوروبا".