هل يساعد تدليك بسيط للرقبة في وقف آلام الصداع النصفي؟!
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
المصدر: ديلي ميل
وجدت دراسة حديثة في ألمانيا أن الأشخاص الذين عانوا من صداع التوتر أو الصداع النصفي لديهم أيضا عضلات ملتهبة ومتوترة في رقبتهم.
ووجدت دراسات سابقة روابط بين تصلب الرقبة وألم الرأس، لكنها اعتمدت على أوصاف المرضى أو تقييمهم من قبل أخصائيي العلاج الطبيعي، بدلا من القياس الموضوعي لما يحدث داخل عضلات الرقبة.
ولكن الآن، باستخدام نوع جديد من التصوير بالرنين المغناطيسي يسمى رسم خرائط T2، وجد الباحثون في جامعة ميونيخ التقنية، أن الأشخاص الذين عانوا من صداع التوتر والصداع النصفي لديهم أيضا المزيد من التوتر وتراكم السوائل (علامة الالتهاب) في عضلات الرقبة.
وركزت الدراسة التي أجريت على 50 شخصا – 28 يعانون من صداع التوتر أو الصداع النصفي، و22 لا يعانون منه – على العضلة شبه المنحرفة، وهي عضلة على شكل الماس تمتد من مؤخرة العنق إلى أسفل عبر الكتفين وأعلى الظهر.
وأظهرت الدراسة أن عضلات الرقبة تستغرق وقتا أطول قليلا لتسترخي لدى المصابين بالصداع النصفي، وذلك بسبب ارتفاع مستويات السوائل في تلك العضلات، حسبما أفادت مجلة Headache and Pain.
وأظهرت النتائج، التي عرضت في المؤتمر الأخير للجمعية الإشعاعية لأمريكا الشمالية، أن أعلى مستويات الالتهاب تم تسجيلها لدى الأشخاص الذين يعانون من الصداع التوتري والصداع النصفي.
وفي حين أن البحث في مرحلة مبكرة، إلا أن هذا يمكن أن يوفر طريقة جديدة لقياس ما إذا كانت آلام الرقبة تساهم في الصداع الذي يعاني منه الشخص، ويفتح خيارات علاجية جديدة خالية من الأدوية.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الصداع النصفی
إقرأ أيضاً:
روبوت ياباني مستوحى من القطط لتخفيف الإجهاد
توصل باحثون من معهد النظم وهندسة المعلومات بجامعة تسوكوبا في اليابان إلى طريقة جديدة، ليتمكن الناس من تجربة عاطفة الحيوانات وتقييم تأثيرها على الصحة العقلية والرفاهية، وهو مستوحى من سلوك القطط المميز المعروف باسم bunting، حيث تحك القطط رؤوسها بالأشياء أو البشر.
وطور العلماء اليابانيون نماذج أولية روبوتية قادرة على محاكاة هذه الإيماءة، ونظراً لأهمية الاتصال الجسدي في التفاعلات العلاجية بين الحيوانات الأليفة وأصحابها، افترض الباحثون أن bunting الروبوتية قد توفر تأثيرات مهدئة وداعمة مماثلة للمستخدمين، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
ولمحاكاة سلوك القطط المميز المعروف باسم bunting، كان لابد أن تكون رقبة الروبوت مرنة وقادرة على تعديل صلابتها أثناء الحركة.
وصمم الباحثون روبوتاً مزوداً بآلية صلابة متغيرة تعمل على تغيير صلابة الرقبة عن طريق ضبط توتر السلك.
وأجرى الفريق تجارب باستخدام 3 إعدادات لتصلب الرقبة - منخفضة وعالية ومتغيرة - بمشاركة 22 طالباً جامعياً، وتضمنت كل تجربة 40 ثانية من الحركة المعنية.
وكتب الباحثون في دراستهم المنشورة في مجلة ACM Transactions on Human-Robot Interaction : "تظهر النتائج أن التوتر النفسي للمشاركين، كما تم قياسه بواسطة مقياس الحالة المزاجية المؤقت (TMS)، انخفض بشكل ملحوظ بعد التفاعل مع الروبوت".
وبالمقارنة مع الحيوانات الأليفة، لا يزال سلوك الاتصال لهذه الروبوتات الشبيهة بالحيوانات مع البشر محدوداُ، إذ عندما يلمس الحيوان شيئاً ما، يمكن للحيوان ضبط صلابة المفصل وتغيير درجة انتقال القوة ديناميكياً حسب حالة التلامس، كما أشارت الورقة البحثية.