الإمارات تفوز بـ 218 جائزة من “ستيفي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
حصدت دولة الامارات العربية المتحدة على 218 جائزة ، منهم 56 ذهبية و162 ما بين برونزية وفضية ، من إجمالي الفائزين بجوائز ” ستيفي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ” بفئاتها الثلاث ذهبية وبرونزية وفضية والبالغ عددهم 446 فائزاً في نسختها الخامسة لهذا العام 2024 من 18 دولة.
وتلت الإمارات المملكة العربية السعودية بـ 82 جائزة ، فتركيا 57 جائزة ، فقطر 21 جائزة ، فالأردن 17 جائزة ، فمصر 14 جائزة ، والبحرين 13 جائزة ، وإيران 11 جائزة ، فيما حصلت لبنان على 6 جوائز ، والكويت على 5 جوائز ، كما حصلت كل من الجزائر وسلطنة عمان على جائزة واحدة لكل منهما .
ورحب سعادة محمد مصبح النعيمي رئيس غرفة تجارة رأس الخيمة، باستضافة الإمارة لهذا الحفل لتكريم كوكبة من المبتكرين الفائزين بالجائزة ، إيماناَ منها بأهمية دعم هؤلاء المبتكرين ، الفائزين بالدورة الخامسة من جائزة ستيفي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، لافتاً إلى أن التميز والابتكار من أهم المعايير الرئيسية في قياس مدى تطور أية مؤسسة حكومية كانت أو خاصة، مؤكدا أن معظم الإبتكارات الفائزة في هذه الدورة والدورات السابقة ، أخذت طريقها ضمن مجموعة متميزة لتصبح منتجاَ ذا قيمة تعود بالنفع على مؤسساتهم وبلدانهم.
من جانبها قالت ماجي غالاغر رئيسة جوائز ستيفي، إن برنامج الجائزة يُعد أول برنامج جوائز، مخصص لتكريم الابتكار في قطاع الأعمال على امتداد 18 دولة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشيرة إلى أن العام تقدم للترشيح للجائزة أكثر من ألف مرشح ، خضعوا لمعايير عالمية للتحكيم من قبل 150 خبيرا متخصصا ، وضعوا تقييمات للفائزين بجوائز ستيفي باللغتين العربية والإنجليزية ، أستهدفت أكثر من 150 فئة.
وأضافت غالاغر أن قوائم الفائزين بالجوائز بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية متاحة على موقع الجائزة ، مشيرة إلى أن هناك من بين الفائزين من حصل على أكثر من جائزة في أكثر من فئة ذهبية وفضية وبرونزية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی الشرق الأوسط وشمال أفریقیا أکثر من
إقرأ أيضاً:
عرض جوي حي لطائرة HEXA الكهربائية لنقل الركاب في أبوظبي
أبوظبي-«الخليج»
نظَّمت شركتا «أدفانسد موبيلتي هاب»، و«ليفت إيركرافت الشرق الأوسط» عرضاً حياً ناجحاً لطائرة HEXA الكهربائية الرياضية الخفيفة في أبوظبي، حيث سلَّطت الضوء على أحدث تقنيات الطائرة ومميِّزات السلامة المتقدِّمة ونظام الدفع الصديق للبيئة.
وصُمِّمَت طائرة HEXA لإحداث تحوُّل جذري في التنقُّل الجوي الرياضي الخفيف من خلال عصا التحكُّم ثلاثية المحاور، ونظام الطيار الآلي ثلاثي المحاور، وآلية الدفع الكهربائي بالكامل، ما يوفِّر تجربة طيران آمنة، وسهلة الاستخدام، وخالية من الانبعاثات تُسهم في تعزيز مفهوم التنقُّل الجوي الشخصي.
وأُجرِيَ عرض الطيران الحي ضمن فعاليات «ندوة الإيكاو العالمية الرابعة لدعم التنفيذ 2025» و«السوق العالمي للطيران المستدام»، برعاية مجلس الأنظمة الذكية ذاتية الحركة، والهيئة العامة للطيران المدني، ومنظمة الطيران المدني الدولي، ومركز النقل المتكامل (أبوظبي للتنقُّل). وشهد العرض حضور نخبة من ممثِّلي الوزارات والجهات الحكومية المشاركة في الندوة، ما يسلِّط الضوء على أهمية دمج حلول التنقُّل الجوي المتقدِّمة ضمن البنية التحتية للنقل في المنطقة.
وتشكِّل رحلة «أدفانسد موبيلتي هاب» ومشروع نادي AeroX الرياضي خطوة رائدة في مسيرة أبوظبي ودولة الإمارات نحو ريادة الجيل المقبل من وسائل النقل. فمن خلال تعزيز الابتكار، واستقطاب الحلول التكنولوجية المتقدِّمة، وإنشاء منظومة متكاملة للتنقُّل الجوي، ترسِّخ «أدفانسد موبيلتي هاب» ومجموعة «مالتي ليفل» معايير جديدة في قطاع الطيران العالمي.
وأعلنت «أدفانسد موبيلتي هاب»، إحدى شركات مجموعة «مالتي ليفل»، بالشراكة مع شركة «ليفت إيركرافت الشرق الأوسط» عن خطوة رائدة في مستقبل التنقُّل الجوي، من خلال إطلاق «ليفت الشرق الأوسط» من العاصمة أبوظبي، بهدف تصنيع وتجميع الطائرات الرياضية الخفيفة محلياً من دولة الإمارات إلى الشرق الأوسط، ما يجعل المنطقة مركزاً عالمياً لتكنولوجيا الطيران المتقدِّمة.
ويُنفَّذ هذا المشروع بدعم من مجلس الأنظمة الذكية ذاتية الحركة، بهدف تعزيز مكانة إمارة أبوظبي وجهةً عالميةً رائدةً لتطوير واستخدام الأنظمة الذكية ذاتية الحركة.
وقال سيف محمد السويدي، المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني: «إنَّ توفير هذه التجربة المباشرة لعملية تشغيل الطائرة الكهربائية لنقل الركاب، التي شهدناها في أبوظبي، تأتي استكمالاً للعديد من التجارب الأخرى التي نفَّذتها دولة الإمارات، وتعكس الجهود المستمرة لتنظيم هذا القطاع الحيوي ودفعه نحو مرحلة التشغيل التجاري».
وأضاف السويدي: «تحرص الهيئة العامة للطيران المدني على تنظيم هذا القطاع الناشئ وفق أعلى معايير السلامة، لضمان اندماجه الآمن مع باقي المشغّلين الجويين، من خلال تهيئة البيئة التشريعية والبنية التحتية اللازمة لاحتضان هذه التكنولوجيا الناشئة؛ فالطائرات الكهربائية تمثِّل جزءاً لا يتجزّأ من هذا الواقع الجديد ومن مستقبل النقل الجوي المتطوِّر».
وقال بدر سليم سلطان العلماء، المدير العام لمكتب أبوظبي للاستثمار: «يمثِّل إطلاق مبادرة (ليفت الشرق الأوسط) خطوة محورية في دعم تحقيق مستهدفات مجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة، وترسيخ مكانة أبوظبي كمركزٍ عالميٍّ لحلول التنقُّل الذكي ذاتيِّ القيادة، وتطبيقاته جواً وبراً وبحراً. وتعكس هذه المبادرة الجهود التي يبذلها مجلس الأنظمة الذكية ذاتية الحركة لتعزيز ريادة أبوظبي في قطاع التنقُّل المدني، وتعزيز دورها المحوري في ريادة صناعات المستقبل، عبر تطوير بيئة متكاملة وداعمة للابتكار والاستثمار في الحلول المستدامة».
ويُعَدُّ مجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI) إحدى المبادرات الطموحة التي أطلقتها دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، بالتعاون مع مكتب أبوظبي للاستثمار، بهدف تطوير منظومة التنقُّل الذكي ذاتيِّ القيادة من خلال تحفيز الابتكار، واستقطاب الاستثمارات، وتوطيد الشراكات الاستراتيجية مع روّاد القطاع وصنّاع القرار، ما يُسهم في دفع عجلة قطاع النقل الذكي والمستدام.
وقال الدكتور عبدالله الغفلي، المدير العام لمركز النقل المتكامل بالإنابة: «تؤدِّي إمارة أبوظبي دوراً محورياً في دعم وتعزيز الابتكار في قطاع النقل الجوي المتقدِّم، من خلال توفير بيئة تشريعية متطوِّرة تحفِّز إجراء التجارب والاختبارات على تقنيات الطائرات الكهربائية. ومن خلال تبنّي استراتيجيات واضحة، تعمل أبوظبي على تطوير البنية التحتية اللازمة لاحتضان هذه التكنولوجيا الناشئة، ما يعزِّز من مكانتها كمركزٍ عالميٍّ لاستقطاب أحدث الابتكارات في قطاع الطيران. وتسعى الإمارة إلى تفعيل الشراكات بين القطاعين العام والخاص، ما يُسهم في تعزيز التعاون مع الشركات العالمية المتخصِّصة في الطيران المتقدِّم، والتركيز على ضمان السلامة والاستدامة والابتكار في كافة مراحل تطوير هذه التقنيات».
وقال محمد صلاح، الرئيس التنفيذي لمجموعة «مالتي ليفل»: «الشراكة الاستراتيجية مع ليفت إيركرافت الشرق الأوسط وإفريقيا تتجاوز مجرَّد تقديم أحدث تقنيات الطيران المتطورة؛ إذ تمثِّل خطوة تحوُّلية نحو تعزيز مكانة إمارة أبوظبي ودولة الإمارات، من خلال تأسيس شركة «ليفت الشرق الأوسط» التي تتخذ من العاصمة أبوظبي مركزاً إقليمياً للتصنيع والتجميع المحلي، ما يعزِّز رؤية دولة الإمارات للريادة التكنولوجية والابتكار».
وأضاف: «إنَّ مشروع نادي AeroX للطيران الرياضي الخفيف سيعزِّز هذه الرؤية، ويقدِّم لعشّاق الطيران تجربة استثنائية في مستقبل الطيران، حيث تتماشى هذه المشاريع مع التزام دولة الإمارات بدفع عجلة النمو الاقتصادي، وتعزيز الابتكار، والمساهمة في تشكيل مستقبل التنقُّل الجوي على المستوى العالمي».
وقال مات تشاسن، الرئيس التنفيذي لشركة «ليفت إيركرافت»: «إنَّ توسُّع الشركة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، انطلاقاً من أبوظبي ودولة الإمارات عبر الشراكة الاستراتيجية مع ( أدفانسد موبيلتي هاب)، إحدى شركات مجموعة (مالتي ليفل)، يُشكِّل علامة فارقة لمستقبل التنقُّل الجوي الشخصي الخفيف. ومن خلال شركة (ليفت الشرق الأوسط)، فإننا نبني معاً أساساً راسخاً للتصنيع المحلي والتقدُّم التكنولوجي والاعتماد الواسع النطاق لحلول الطيران الشخصي الخفيف. وسيفتح مشروع نادي AeroX للرياضات الخفيفة آفاقاً جديدة من الإمكانات، ويمنح عشّاق الطيران والمحترفين فرصة فريدة لاستكشاف مستقبل الطيران بطريقة آمنة ومبتكرة وسهلة الوصول».