حصدت دولة الامارات العربية المتحدة على 218 جائزة ، منهم 56 ذهبية و162 ما بين برونزية وفضية ، من إجمالي الفائزين بجوائز ” ستيفي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ” بفئاتها الثلاث ذهبية وبرونزية وفضية والبالغ عددهم 446 فائزاً في نسختها الخامسة لهذا العام 2024 من 18 دولة.

وتلت الإمارات المملكة العربية السعودية بـ 82 جائزة ، فتركيا 57 جائزة ، فقطر 21 جائزة ، فالأردن 17 جائزة ، فمصر 14 جائزة ، والبحرين 13 جائزة ، وإيران 11 جائزة ، فيما حصلت لبنان على 6 جوائز ، والكويت على 5 جوائز ، كما حصلت كل من الجزائر وسلطنة عمان على جائزة واحدة لكل منهما .

ويحتفي القائمون على إدارة الجائزة وبرعاية غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة ، بالمبتكرين الفائزين بالجائزة من ١٨ دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، في حفل كبير تستضيفه إمارة رأس الخيمة بمنتجع موفنبيك جزيرة المرجان الخامسة والنصف من مساء السبت 2 مارس المقبل ، حيث تتوفر التذاكر بدءاً من اليوم على موقع الجائزة www.StevieAwards.com.

ورحب سعادة محمد مصبح النعيمي رئيس غرفة تجارة رأس الخيمة، باستضافة الإمارة لهذا الحفل لتكريم كوكبة من المبتكرين الفائزين بالجائزة ، إيماناَ منها بأهمية دعم هؤلاء المبتكرين ، الفائزين بالدورة الخامسة من جائزة ستيفي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، لافتاً إلى أن التميز والابتكار من أهم المعايير الرئيسية في قياس مدى تطور أية مؤسسة حكومية كانت أو خاصة، مؤكدا أن معظم الإبتكارات الفائزة في هذه الدورة والدورات السابقة ، أخذت طريقها ضمن مجموعة متميزة لتصبح منتجاَ ذا قيمة تعود بالنفع على مؤسساتهم وبلدانهم.

من جانبها قالت ماجي غالاغر رئيسة جوائز ستيفي، إن برنامج الجائزة يُعد أول برنامج جوائز، مخصص لتكريم الابتكار في قطاع الأعمال على امتداد 18 دولة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشيرة إلى أن العام تقدم للترشيح للجائزة أكثر من ألف مرشح ، خضعوا لمعايير عالمية للتحكيم من قبل 150 خبيرا متخصصا ، وضعوا تقييمات للفائزين بجوائز ستيفي باللغتين العربية والإنجليزية ، أستهدفت أكثر من 150 فئة.

وأضافت غالاغر أن قوائم الفائزين بالجوائز بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية متاحة على موقع الجائزة ، مشيرة إلى أن هناك من بين الفائزين من حصل على أكثر من جائزة في أكثر من فئة ذهبية وفضية وبرونزية.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: فی الشرق الأوسط وشمال أفریقیا أکثر من

إقرأ أيضاً:

الإمارات وجهة العالم.. والشتاء “ذروة” المواسم السياحية

 

عززت دولة الإمارات، مكانتها كإحدى أبرز الوجهات السياحية في المنطقة والعالم، وباتت ضمن أكثر الوجهات السياحية طلباً طوال العام، فيما يشكل فصل الشتاء موسم “الذروة” السياحية.

ويعد فصل الشتاء موسما مميزا للترويج السياحي في الإمارات، نظرا لاعتدال درجات الحرارة وتعدد الخيارات السياحية ما بين الترفيه والتسوق والأعمال، فضلا عن الاستجمام والتمتع بالمناطق الطبيعية الخلابة التي تشمل الجبال والصحاري والسواحل والمحميات الطبيعة.

وأطلقت الإمارات مؤخرا، حملة “أجمل شتاء في العالم”، للعام الخامس على التوالي للاحتفاء بالإنسان والمكان وسط تجارب سياحية استثنائية تستهدف المواطنين والمقيمين والسياح القادمين من باقي دول العالم، وفق منظومة متكاملة أساسها 53 عاما من الإنجازات المميزة جعلتها قبلة السياحة الإقليمية والعالمية بلا منازع.

وهربا من برودة الطقس في كثير من الدول حول العالم، التي تشهد انخفاضا حادا في درجات الحرارة خلال فصل الشتاء، يتوافد العديد من السياح إلى دولة الإمارات، ذات الطقس الدافئ والأجواء المعتدلة في فصل الشتاء، ليستمتعوا إلى جانب ذلك بالعديد من الأنشطة مثل رحلات السفاري والمغامرات الجبلية والتخييم ومغامرات الأودية.

ووفق مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، تبوأت الإمارات المركز الأول إقليميا، وحلت في المرتبة 18 عالميا، لتحقق تقدما بمقدار 7 مراكز، مقارنة بالنسخة الماضية.

وتُعد الإمارات الدولة الشرق الأوسطية الوحيدة في قائمة الدول العشر الأكثر في الإيرادات السياحة الدولية، وتشير توقعات تقرير السياحة والسفر الصادر عن مجلس السفر والسياحة العالمي للإمارات العام الماضي، إلى أنها استقطبت 29.2 مليون سائح دولي العام 2024، بنمو 15.5%، مقارنة بالعام 2023؛ في حين أن من المتوقع بحسب تقرير “مجلس السفر”، الخاص بالمؤشرات السياحية للإمارات، أن يبلغ عدد السياح الدوليين القادمين إلى الدولة بحلول عام 2033، نحو 45.5 مليون سائح.

ومع اعتدال الطقس والتنوع البيئي بين الواحات والجبال والصحاري الشاسعة، إضافة إلى الخيران والجزر والشواطئ الجميلة، تقدم الإمارات وجهة مثالية للباحثين عن مغامرات متنوعة وتجارب سياحية لا تنسى، وقد باتت في ظل مواصلة تطوير منظومة البنية التحتية والخدماتية، وجهة رئيسية للسياحة الشتوية يقصدها الزوار من دول العالم المختلفة.

ويزداد الإقبال في فصل الشتاء على سياحة الرحلات الصحراوية والمشي الجبلي والطيران الشراعي، إلى جانب رياضة التسلق والنزول بالحبال في المناطق الجبلية واستكشاف الأودية، وتجربة التخييم الصحراوي، وركوب الجمال، واستكشاف الحياة البدوية التقليدية، كما يمكن الاستمتاع بمشاهدة النجوم في الليل، حيث تتمتع الصحراء بصفاء سمائها، ما يجعلها واحدة من أفضل أماكن مشاهدة النجوم.

وقال السائح ليام أندرو من الدنمارك، إن تجربة السياحة الشتوية في دولة الإمارات تكتسب طابعا مميزا للغاية، فهي تتمتع بأجواء ساحرة وطبيعة خلابة تتجسد في مقوماتها الطبيعية من الجبال، والوديان والشواطئ الممتدة، والصحاري المكسوة بالرمال الذهبية، فضلا عن عوامل الجذب السياحي الأخرى.

ويضيف، “قضينا أياما جميلة ما بين “الهايكنج” وسياحة السفاري والتخييم، ومغامرات الجبال والأودية وركوب القوارب الشراعية، واستمتعنا بالمحميات الطبيعية، وزرنا المعالم التاريخية والأثرية، مثل متحف دبي، ورأينا أسواقا تستقبل ضيوفها برائحة البخور وعبق التراث، وتجولنا بين جنباتها ورأينا ما تضمه من مقتنيات تراثية ومنتوجات متنوعة تجسد الثراء التراثي لدولة الإمارات”.

بدورها، تشارك “إيما” زوجها ليام أندرو، الرأي حول متعة السياحة الشتوية في الإمارات، التي يسهم في تألقها عدة عوامل من أبرزها التسوق، حيث توجد في الإمارات سلسلة كبيرة من أهم المراكز التجارية العالمية التي تشهد عروضا تسويقية مغرية، بالإضافة إلى فعاليات الترفيه المخصصة للصغار والكبار على حد سواء.

وتستهدف “الإستراتيجية الوطنية للسياحة 2031″، جذب استثمارات سياحية للدولة بقيمة 100 مليار درهم، واستقطاب 40 مليون نزيل فندقي بحلول 2031.


مقالات مشابهة

  • الإمارات وجهة العالم.. والشتاء “ذروة” المواسم السياحية
  • “موانئ” تعزز مكانة المملكة بحصولها جائزة المنصة اللوجستية ضمن جوائز “Shiptek International”
  • “حلم الصحراء السعودي”..أول قطار فائق الفخامة في الشرق الأوسط (صور)
  • في دورته الـ56: فعاليات وإصدارات متنوعة لمركز “المستقبل” في “القاهرة الدولي للكتاب”
  • إنشاء مكتب إقليمي للإنتربول بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على أراضي المملكة
  • فعاليات وإصدارات متنوعة لمركز “المستقبل” في “القاهرة الدولي للكتاب”
  • إنشاء مكتب إقليمي لـالانتربول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في السعودية
  • إنشاء مكتب إقليمي للإنتربول بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على أراضي المملكة
  • وزير الداخلية يشهد توقيع اتفاقية إنشاء مكتب إقليمي للإنتربول بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على أراضي المملكة
  • “إنفست إندستريال” توقع مذكرة تفاهم مع مجموعة أزاديا لتولي الإدارة المباشرة لأعمال “إيتالي” في الشرق الأوسط