كرامة المعلم تأخذان طريقًا مُحيرًا ومأساويًا محاصرًا بين أبواب الصرافات وحقوقه المفقودة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
كتب_ إيهاب المرقشي:
يُظهر المشهد اليومي للمعلم وهو ينتظر في طوابير أمام أبواب الصرافة، بينما يسعى لاسترداد حقوقه المالية المهدورة، بأنه محاصر بين حقيقتين مُريرتين. فالمشهد الذي يُظهر المعلم الذي ينبغي أن يكون مُحترمًا وموجودًا بقامته المهنية، الآن يندمج مع صورة الانتظار المُحزنة والمُحرجة أمام أجهزة الصرافة.
يُعد هذا الموقف انعكاسًا واضحًا للظروف الحالية التي تواجه المعلمين، إذ يصبح عليهم اليوم القتال من أجل استعادة حقوقهم وكرامتهم المالية بشكل يومي. فكرامة المعلم وتقديره تأخذان طريقًا مُحيرًا ومأساويًا، حيث يجد المعلم نفسه محاصرًا بين أبواب الصرافة وحقوقه المالية التي تبدو مفقودة.
مطلب العدالة والاحترام لا يعد مسألة ترف أو طلبًا زائفًا، بل هو مطلب مُشروع لكل معلم يعمل بجد واجتهاد. لذا، يجب على السلطات المعنية الاستجابة بسرعة لهذه الوضعية الصعبة التي يواجهها المعلمون، وإعادة تقدير دورهم وحقوقهم المالية التي تم التجاهل معاملتها.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
"قبيصي" يدشن مبادرة "تواصل لنرتقي" بتعليم الفيوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة هامة نحو تعزيز بيئة التعليم والتواصل الجيد ودعم المعلمين في محافظة الفيوم، نظمت مديرية التربية والتعليم بالفيوم، تحت إشراف ومتابعة الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم، لقاء موسعًا مع مسئولي وحدة التواصل ودعم المعلمين بالمديرية والإدارات التعليمية والمدارس، بمسرح مديرية التربية والتعليم بالفيوم.
بحضور رشا عبدالرحمن يوسف، وكيل المديرية، وحنان بركات، مدير وحدة التواصل ودعم المعلمين، وسعيد موسى، مدير إدارة المراجعة الداخلية والحوكمة.
تحت شعار "تواصل لنرتقي"، تم تدشين المبادرة التي تهدف إلى تحسين وتطوير سبل ووسائل التواصل بين جميع العاملين بقطاع التعليم في المحافظة، بهدف خلق بيئة تعليمية أكثر تميزًا وفعالية.
أكد دكتور قبيصي على أهمية دور المعلم في المجتمع، مشيرًا إلى أنه يشكل شخصية مميزة تؤثر إيجابيًا في محيطه التعليمي، ويمكنه صنع الفارق من خلال التفاعل الإيجابي مع الطلاب والمجتمع المدرسي.
كما أشار وكيل الوزارة على أهمية تنظيم عدد من اللقاءات التثقيفية للمعلمين في المدارس، والهدف من هذه اللقاءات هو تعريف المعلمين بالقوانين واللوائح المنظمة للعمل بقطاع التعليم، وعلى سبيل المثال، قانون كادر المعلم رقم 155 لسنة 2007 واللائحة التنفيذية، وقانون الخدمة المدنية رقم 81 لسنة 2016، والقرار الوزاري 164 لسنة 2016، بشأن اعتماد بطاقات الوصف الوظيفي، لضمان أن يكون المعلم على دراية كاملة بحقوقه وواجباته.
وأكد وكيل الوزارة في كلمته على أن المعلم هو الأساس الذي يبني عليه المجتمع نجاحاته، وأن الاهتمام بتطوير مهاراته وتوفير كافة وسائل الدعم له يسهم في تحسين جودة التعليم ورفع مستوى الأداء في المدارس.
وتعتبر هذه المبادرة خطوة هامة نحو بناء علاقة قوية ومثمرة وتواصل جيد بين المعلمين، مما يساهم في تطوير التعليم في الفيوم وتحقيق رؤية الوزارة في تحسين العملية التعليمية على جميع الأصعدة.
كما أشار وكيل الوزارة، إلى ضرورة أن يكون المعلم شخصية مميزة ومؤثرة داخل المجتمع، ويصنع الفارق بإيجابية داخل المجتمع التعليمي الذي يعيش فيه.