وزير التعليم يعقد اجتماعًا لمتابعة الإجراءات التنفيذية لـ"30 ألف معلم السنة الثانية"
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
عقد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، اجتماعًا بمديري المديريات التعليمية بمختلف المحافظات؛ لمتابعة الإجراءات التنفيذية المتعلقة بمسابقة "۳۰ ألف معلم السنة الثانية"، واستعراض عدد من الإجراءات الخاصة بتطوير العملية التعليمية.
وفي مستهل اللقاء، رحب الوزير بالحضور في هذا اللقاء والذي يأتي ضمن سلسلة من اللقاءات الدورية؛ لمتابعة انضباط العملية التعليمية والإجراءات التنفيذية المتعلقة بها في جميع محافظات الجمهورية.
وأكد الوزير على أنه في ضوء حرص وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لسد العجز في أعداد المعلمين، واختيار أفضل العناصر من المعلمين الأكفاء، وبالإشارة إلى المادة (٤) من قرار رئيس مجلس الوزراء رقم (۲۲۹۷) لسنة ٢٠٢٢ بتعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية للباب السابع من قانون التعليم الصادرة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم (٤٢٨) لسنة ٢٠١٣، فقد أعدت الإدارة العامة لشئون القيادات التربوية تدريبًا وتأهيلاً تربويًا وبدنيًا وذهنيًا للمعلمين الجدد (الدفعة الثانية)، والبالغ عددهم ( ٢٠٨٦٦) الذين اجتازوا الاختبارات الإلكترونية بالجهاز المركزي للتنظيم والإدارة.
وقد شدد الوزير على سرعة الانتهاء من الاستعدادات الخاصة بتدريبات المعلمين الجدد (الدفعة الثانية) التي من المقرر عقدها بداية من يوم الأحد القادم ٢٨/ ١/ ٢٠٢٤ ولمدة أسبوعين، بمراكز التدريب الرئيسية بكافة المديريات التعليمية بجميع المحافظات؛ لإرسال أسماء المتدربين للجهة المعنية المنوط بها إجراء مرحلة اجتياز التدريب، على أن يرفق معها كشوف التماسات معلمي الدفعة الأولى الذين لم يوفقوا في اجتياز التدريبات بهدف منحهم فرصة أخرى لاجتياز التدريب بالتزامن مع اجراءات معلمي الدفعة الثانية.
كما شدد الوزير أيضا على أهمية إتمام المعلمين الجدد البرنامج التدريبى تمهيدا لاجتياز التدريبات التي تعقدها الجهة المعنية كمرحلة أخيرة، مضيفًا أنه بعد اجتياز هذه التدريبات سيتم البدء في الإجراءات التنفيذية لمسوغات التعيين بالتنسيق مع المديريات التعليمية.
وأوضح الوزير أنه تم إعداد حقيبتين تدريبيتين للمعلمين الجدد إحداهما تتعلق بالتأهيل التربوى، حيث تم إضافة بعض المحاور الهامة لها مثل أنشطة التوكاتسو، والذكاء الاصطناعي، والتعامل مع الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، أما الحقيبة التدريبية الأخرى معنية باللياقة البدنية والذهنية بهدف تأهيل المتدربين لاجتياز التدريبات النهائية التي تعقدها جهة معنية تمهيًدا لتعيينهم في مختلف محافظات الجمهورية، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على النهوض بالمستوى التعليمي للطلاب، وبالمنظومة التعليمية للدولة.
وفي سياق آخر، وجه الوزير مديري المديريات التعليمية بمواصلة التواصل المباشر مع المدراء الجدد من خريجى المبادرة الرئاسية "١٠٠٠ مدير مدرسة"؛ ومتابعتهم، وتقديم كافة أوجه الدعم لهم حيث أن خريجي المبادرة الرئاسية هم نواة إحداث التطوير المنشود في إدارة المدارس.
كما تطرق الاجتماع إلى مناقشة سبل تطبيق الحزم التدريبية الخاصة بإطلاق وثيقة معايير المعلم، من خلال مشروع "التعليم من أجل الغد” والتي سيتم تطبيقها في ٣ محافظات كمرحلة أولى وهي بني سويف، ودمياط، والدقهلية على أن يتم تعميمها بعد ذلك على باقي محافظات الجمهورية.
وقد حضر الاجتماع الأستاذ خالد عبد الحكم رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات التعليمية، والدكتورة رباب زيدان مدير عام الإدارة العامة لشئون القيادات التربوية، وحضر من خلال تقنية الفيديو كونفرنس، وكلاء وزراء التربية والتعليم بالمحافظات، ومديري إدارات التدريب، ومديري مراكز التدريب الرئيسة بكافة المديريات التعليمية بجميع المحافظات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاجراءات التنفيذية اعداد المعلم الانتهاء من الإستعدادات التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم المديريات التعليمية انضباط العملية التعليمية وزارة التربية والتعليم وزير التربية والتعليم الإجراءات التنفیذیة المدیریات التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يعقد اجتماعًا مع مجلس التعاون المصري الكويتي
في إطار الدور الذي تضطلع به وزارة الخارجية لدعم الاقتصاد المصري في الخارج، عقد د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم، خلال الزيارة التي يقوم بها إلى دولة الكويت الشقيقة، لقاءً موسعًا مع رئيس وأعضاء الجانب الكويتي لمجلس التعاون المصري الكويتي.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي شدد خلال اللقاء على أن مصر تخطو خطوات ثابتة وسريعة نحو تطوير الأداء الاقتصادي المصري، مما أسفر عن زيادة تنافسية الاقتصاد الوطني، وتمكين القطاع الخاص، وحشد مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وأشار وزير الخارجية إلى أهمية الإعداد لعقد منتدى الاستثمار المصري الكويتي في أقرب فرصة، مبديًا التطلع لقيام أعضاء مجلس الأعمال المصري الكويتي بزيارة القاهرة للبناء على نتائج زيارتهم الأخيرة عام ٢٠٢٢.
وأكد استعداد الجانب المصري لتقديم كافة سبل الدعم للمجلس لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين رجال الأعمال في البلدين، وكذا استعداد الشركات المصرية العاملة بقطاع البنية التحتية للمشاركة في المشروعات التنموية بالكويت.
واستعرض الوزير ما اتخذته الحكومة المصرية مؤخرًا من إجراءات طموحة لتحسين مناخ الاستثمار، وتعزيز دور القطاع الخاص، وتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين، وتطوير بيئة الأعمال في مصر، بجانب اعتماد "الاستراتيجية الوطنية للاستثمار ٢٠٢٤-٢٠٣٠"، والتي تهدف إلى زيادة نسبة الاستثمارات الخاصة، وكذا زيادة معدل النمو السنوي للاستثمارات المباشرة.
كما شدد على مواصلة الدولة المصرية جهودها في تطوير العديد من القطاعات الحيوية الاتصالات لجذب مزيد من الاستثمار في تلك المجالات، بالإضافة إلى الاستمرار في تنفيذ مشروعات البنية التحتية العملاقة، وبناء المدن الجديدة والذكية، وتطوير منظومة النقل والمواصلات والموانئ في مختلف أنحاء البلاد، بما يتسق مع خطط الدولة وأهدافها الطموحة لتعظيم الاستفادة من الموقع الجغرافي الاستراتيجي لمصر.
كما أعرب الوزير عبد العاطي عن تطلع الجانب المصري لضخ المزيد من الاستثمارات الكويتية من أجل الاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة بمصر، ونوه إلى الدور الهام الذي يضطلع به المستثمرون الكويتيون في توطيد أواصر العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين الشقيقين، كونهم أحد الركائز المهمة لتطوير أوجه التعاون الاقتصادي والاستثماري بين مصر والكويت، مؤكدًا الدعم الذي تقدمه الدولة المصرية للمستثمرين، وذلك في إطار ما يمثلونه من أهمية اتصالًا بدعم الاقتصاد المصري.