مدينة ذمار تشهد مسيرة طلابية حاشدة تنديدا بالعدوان الأمريكي البريطاني
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
الثورة نت|
شهدت مدينة ذمار، اليوم مسيرة طلابية حاشدة تنديدا بالعدوان الأمريكي البريطاني واستنكارا باستمرار المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وفي المسيرة الطلابية التي جابت شوارع مدينة ذمار ردد المشاركون الهتافات المنددة بالاعتداء الأمريكي البريطاني والتحالف الإجرامي ضد شعبنا والجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني.
وأكدوا التضامن مع أطفال فلسطين فيما يواجهون من حرب إبادة وحرمانهم من الغذاء والدواء.. مجددين التأكيد على موقف شعبنا اليمني الثابت والمبدئي في مساندة الشعب الفلسطيني.
ودعا المشاركون المجتمع الدولي إلى الالتفات التي المجازر التي ترتكب بحق أطفال ونساء فلسطين.. مستنكرون الدور المتخاذل للأنظمة العربية والإسلامية تجاه المجازر الصهيونية في قطاع غزة.
وأكد بيان صادر على المسيرة أن العدوان الأمريكي البريطاني على شعبنا لن يثنيه عن موقفه المساند للشعب الفلسطيني وسيستمر جيلا بعد جيل في مناهضة المشاريع الأمريكية الصهيونية والانتصار لمظلومية شعوب الأمة مهام كانت النتائج والتبعات.
وأشاد البيان بالعمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة ضد العدو الصهيوني ومنع حركة السفن الإسرائيلية المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة في البحرين الأحمر والعربي.
وشدد على أهمية الاستمرار في تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية.. مناشداً طلاب العالم العربي والإسلامي إلى توسيع دائرة المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان الامريكي البريطاني علي اليمن الأمریکی البریطانی
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة في تونس تنديدًا بتواصل لعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني
الثورة / متابعات
شهدت العاصمة التونسية ومختلف محافظات الجمهورية، مسيرات جماهيرية حاشدة تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وتضامنًا مع نضالهم المشروع في وجه آلة القتل الإسرائيلية.
وجاءت هذه المسيرات تلبية لنداء عدد من جمعيات ومنظمات المجتمع المدني، والاتحادات، والنقابات الطلابية، وفي إطار يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني. كما دعا إليها الاتحاد العام لطلبة تونس، بمشاركة واسعة من طلبة الجامعات والمعاهد من مختلف أنحاء البلاد.
وانطلقت المسيرات من أمام المعاهد والجامعات في كافة الولايات التونسية، وتركّزت في شارع الحبيب بورقيبة أمام المسرح البلدي وسط العاصمة تونس، حيث رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والتونسية، وهتفوا بشعارات تؤكد وحدة المصير والتلاحم الشعبي مع القضية الفلسطينية، ورفض جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.
ورددت الحناجر شعارات دعم ومساندة لفلسطين، منددة بالموقف الدولي المتقاعس أمام المجازر المستمرة، ومؤكدة أن النصر حتمي للشعب الفلسطيني الصامد.
وخلال المسيرة، استُشهد الطالب فارس خالد، من المدرسة العليا للعلوم وتكنولوجيات التصميم في منطقة الدندان بباردو، إثر سقوطه أثناء محاولته تثبيت العلم الفلسطيني على إحدى سواري المعهد، حيث نعت سفارة دولة فلسطين في تونس الطالب الشهيد، مشيدة بروحه الوطنية العالية وموقفه التضامني الأصيل.
وأكّدت المسيرات في مجملها أن القضية الفلسطينية كانت وستظل حية في وجدان الشعب التونسي، وأن النضال الشعبي في مواجهة العدو الإسرائيلي يحظى بدعم جماهيري واسع من مختلف فئات المجتمع التونسي.