قررت الدائرة الثالثة إرهاب، المنعقدة بمجمع المحاكم بمأمورية استئناف مركز الإصلاح والتأهيل بدر، إدراج 14 متهمًا بـ"خلية المطرية الإرهابية" والكيان التابعين له "جماعة الإخوان الإرهابية" على قوائم الكيانات الإرهابية، ووضع 13 منهم تحت مراقبة الشرطة لمدة 5 سنوات بعد انتهاء العقوبة.

وعاقبت المحكمة كلا من طارق رجب وسمير عبد الرؤوف ومحمود السيد ومحمد عبد الله وعوض حسين عوض ووليد نظيم وأيمن عبد العظيم وإسماعيل السيد بالسجن المؤبد عما أسند إليهم، كما عاقبت كلا من إكرامي يوسف وهشام عبد المقصود وعبد اللطيف غريب ومحمد صابر بالسجن المشدد 15 عاما، وعبد الرحمن خضر بالسجن المشدد 5 سنوات، وأسامة إبراهيم خضر بالسجن 3 سنوات.

كانت النيابة أحالت المتهمين إلى محكمة الجنايات، بعد أن وجهت إليهم تهم الانضمام إلى جماعة إرهابية.

وذكر أمر الإحالة أن المتهمين الأول والثاني توليا قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وتعطيل أحكام الدستور والقوانين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مركز الإصلاح والتأهيل الكيانات الإرهابية خلية المطرية الإرهابية

إقرأ أيضاً:

"الشعبية" تتضامن مع حزب الله ولبنان وتتوجه إليهم برسالة

بيروت - صفا

أعربت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عن تضامننا العميق مع حزب الله قيادةً وكوادر ومقاتلين، والشعب اللبناني، ومحور المقاومة، بعد استشهاد الأمين العام للحزب القائد حسن نصر الله.

وتوجهت الجبهة برسالة إلى حزب الله والشعب اللبناني قالت فيها: "إن جرحكم هو جرحنا، ودماء قادتكم هي دماؤنا، وإن استشهاد سيد المقاومة، حسن نصرالله، يُمثل بداية لمرحلة جديدة من المقاومة، أكثر قوة وتصميماً على مواصلة ذات الطريق".

وذكرت أن الشهيد نصر الله "قائد المقاومة وسيد الشهداء وملهم جيل بأكمله"، وارتقى مع "ثلة من القادة المقاومين الأبطال في جريمة اغتيال إسرائيلية جبانة في الضاحية الجنوبية ببيروت، بتنسيق وتخطيط مع العدو الأمريكي المجرم".

وأضافت "لقد فقدت فلسطين ولبنان والأمة جمعاء، بل والحركة التحررية العالمية بأسرها، قائداً استثنائياً ورمزاً من رموز المقاومة العربية والثورية في العالم؛ فقد كان الشهيد الكبير شخصية قيادية فذة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، تمتع بمكانة رفيعة في الصراع ضد الاحتلال والعدو الأمريكي، وتميز بثباته على مواقفه الداعمة لحقوق الشعوب العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية".

وتابعت "واتسم بشجاعة نادرة في مواجهة التهديدات، وبحنكة سياسية مكنته من استشراف التطورات الإقليمية والدولية، مما جعله قادراً على التعامل مع أعقد التحديات التي واجهت المقاومة، سواء على الصعيد العسكري أو السياسي، وكانت له بصمات واضحة في الانتصارات التي حققتها المقاومة في لبنان، وعلى رأسها انتصار تموز ودحر الاحتلال الصهيوني من جنوب لبنان في العام 2000".

"وكرس الشهيد الكبير حياته لخدمة قضية المقاومة، وضحى بالغالي والنفيس، أبرزها فقدانه لابنه البكر، هادي، الذي استشهد في معركة بطولية ضد الاحتلال، مما شكل نموذجاً يُحتذى به في التضحية والوفاء للقضية"، وفق "الشعبية'.

وأشارت إلى أن "الشهيد نصرالله لم يكن تأثيره مقتصراً على الساحة اللبنانية فحسب، بل تجاوز الحدود ليصبح رمزاً للمقاومة في المنطقة بأسرها، وقائداً محورياً في دعم فصائل المقاومة الفلسطينية، مقدماً لها كل ما تحتاجه من دعم لوجستي، وتدريبات عسكرية، وأسلحة، وكان لقراره التاريخي بإسناد المقاومة في غزة خلال معركة "طوفان الأقصى" الأثر الكبير في تعزيز قدرات المقاومة الفلسطينية".

ولفتت إلى أنه "منذ تأسيس الحزب، كانت القضية الفلسطينية حاضرة بقوة في عقيدته، وكان الشهيد يؤكد دائماً أن تحرير القدس هو واجب شرعي وأخلاقي، ومن خلال دوره في تطوير ترسانة الحزب من الصواريخ والأسلحة المتطورة، تمكن من خلق توازن رعب مع الكيان الإسرائيلي، ما ساهم في حماية لبنان من الهجمات المتكررة".

وقالت إن: "سيد المقاومة  رحل ليلتحق برفاقه الشهداء، ولم يتخلَ يوماً عن موقعه في الصفوف الأمامية، مقاوماً حتى آخر لحظة؛ وإن كنا اليوم نشعر بمرارة الفقد، فإننا نقف شامخين في مواجهة هذا العدو الذي ظن أن استهدافه لقادة المقاومة وعلى رأسهم الشهيد الكبير حسن نصرالله ورفاقه القادة، سيكسر إرادة المقاومة".

وأكدت أن 'استشهاد سيد المقاومة يمثل خسارة فادحة، لكنه لن يفت في عضد المقاومة ولن يضعف عزيمتها؛ بل على العكس، ستزداد صفوف المقاومة في لبنان وفي كل مكان إصراراً على مواصلة المواجهة مع هذا العدو الغاشم الذي لا يفهم إلا لغة القوة، وإن دماء هؤلاء الشهداء ستشكل وقوداً جديداً لنار المقاومة التي لن تخبو حتى تحرير فلسطين وكامل الأراضي العربية المحتلة".

وعاهدت الشهيد القائد وكل المقاومين الأحرار بأن "الرد على هذه الجريمة الإسرائيلية سيكون بحجم الجريمة نفسها، والمقاومة مستمرة وأقوى، ومتوحدة في كل جبهات الإسناد كالجسد الواحد، متسلحةً بإرادة الشعوب والتفافها حول خيار المقاومة المشروع في الدفاع عن أراضينا المحتلة وكرامتنا حتى تحقيق الانتصار على هذا الكيان الإسرائيلي الغاصب وأعوانه وأذنابه في المنطقة".

مقالات مشابهة

  • خاص| من هم عناصر "لجان المضارين" الإرهابية؟
  • عقوبات بالسجن وغرامات ضد مسؤولين بوزارة الصحة في قضية شبكة صفقات الصحة(فيديو)
  • تهرب ضريبي واحتيال مالي.. الحكم بالسجن 4 سنوات للرئيسة السابقة لمجلس النواب الإيطالي
  • حيثيات حكم حبس متهم بالتعدى على شخص فى بولاق الدكرور 3 سنوات
  • بعد قرن من البحث.. اكتشاف خلية مختبئة في الفئران تُسرع التئام الجروح
  • "الشعبية" تتضامن مع حزب الله ولبنان وتتوجه إليهم برسالة
  • «عاجلة»: خطة للانتهاء من قوائم الانتظار في تظلمات بطاقة الخدمات المتكاملة
  • الحكم بالسجن 4 سنوات للرئيسة السابقة للبرلمان الإيطالي
  • الحكم بسجن أبوختالة 28 عاما في أمريكا في قضية الهجوم على القنصلية الأمريكية ببنغازي
  • حبس عامل متهم بقتل جاره في المطرية