مدرب منتخب مصر ينهي الجدل بشأن إمكانية عودة صلاح لتشكيلة "الفراعنة" بعد تعافيه
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
كشف مدرب منتخب مصر روي فيتوريا أن الإصابة التي تعرض لها محمد صلاح ستتطلب فترة أطول من المتوقع في البداية للتعافي، مؤكداً أن "مو" سيلتحق بـ"الفراعنة" في حال تعافيه في الوقت المناسب.
وكان الاتحاد المصري لكرة القدم أعلن الأحد الماضي أن صلاح سيعود إلى ناديه ليفربول لمواصلة تعافيه من إصابته بشد في العضلية الخلفية لفخذه الأيسر، تعرض له خلال التعادل مع غانا 2-2 الخميس الماضي في الجولة الثانية من دور المجموعات ببطولة كأس إفريقيا المقامة في كوت ديفوار.
وبعد استبعاده في البداية لمباراتين، عاد الاتحاد المصري وأشار إلى أن الأمل هو أن يعود اللاعب البالغ 31 عاما إلى نصف نهائي البطولة القارية، إذا تقدمت مصر إلى هذا الحد.
إقرأ المزيدوفي المؤتمر الصحفي بعد مباراة الرأس الأخضر التي تعادل فيها المصريون 2-2 أمس الاثنين للتأهل إلى دور الـ16 تحت أنظار صلاح، أكد فيتوريا "أريد أن أغتنم هذه الفرصة لتوضيح الأمور".
وأضاف المدرب البرتغالي "محمد صلاح يعاني من إصابة، علمنا قبل هذه المباراة (ضد الرأس الأخضر) أنها إصابة تحتاج وقتا أطول مما كنا نعتقد في البداية، لذلك كان علينا تمديد وقت (التعافي) قبل أن يتمكن من اللعب مجددا".
وتابع "قبل المباراة (ضد الرأس الأخضر) لم نرغب في قول أي شيء. وفي الوقت نفسه، كان كل شيء تحت سيطرة فريقنا الطبي الممتاز"، مشيرا إلى أنه من المنطقي أن يعود صلاح إلى ليفربول نظرا لأن المنتخب المصري سيغادر الآن أبيدجان للعب مباراة دور الـ16 في مدينة سان بيدرو.
وأردف "بالنظر إلى أننا كنا سنضطر للسفر، ونظرا لدرجات الحرارة، ونظرا لأننا كنا ذاهبين إلى مدينة مختلفة، فربما يكون من المنطقي أن يكون لدى صلاح مكان يمكنه الذهاب إليه للتعافي في أسرع وقت ممكن".
وأكد فيتوريا أن صلاح سيلتحق مجددا بالمنتخب المصري في حال تعافيه في الوقت المناسب، وقال في هذا الصدد "سيمنحه (تلقي العلاج في ليفربول) أفضل فرصة للعودة للمنافسة في كأس أمم إفريقيا إذا واصلت مصر تقدمها في البطولة".
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ليفربول محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
ترامب يفجر الجدل: بشأن مرور للسفن الأمريكية عبر السويس وبنما
في تصريح جديد أثار الكثير من الجدل، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السماح للسفن العسكرية والتجارية الأمريكية بالعبور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما.
وبرر ترامب مطالبته بأن الولايات المتحدة، بحسب وصفه، كانت سبباً في إنشاء هذين الممرين الاستراتيجيين، قائلاً: "لولا أمريكا، لما كانت قناة السويس أو بنما موجودتين".
وأعلن ترامب أنه كلف وزير الخارجية ماركو روبيو بمتابعة هذه القضية بشكل عاجل.
تأتي هذه التصريحات في وقت تواجه فيه قناة السويس تحديات كبيرة بسبب الأوضاع السياسية المضطربة في منطقة البحر الأحمر وباب المندب، مما تسبب في خسائر تجاوزت 7 مليارات دولار خلال العام الماضي، رغم المسافة البعيدة نسبياً عن مناطق النزاع.
أما قناة بنما، التي تمثل شرياناً حيوياً بين المحيطين الأطلسي والهادئ وتنقل نحو 40% من حركة الحاويات الأمريكية سنوياً، فلطالما كانت محور اهتمام ترامب، الذي لم يخف رغبته في "استعادتها" باعتبارها مصلحة استراتيجية أمريكية.
الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة سلمت إدارة قناة بنما لحكومة بنما عام 1999 بعد اتفاقيات دولية تاريخية، رغم أنها كانت قد أشرفت على إنشائها في بداية القرن العشرين.