وزير الخارجية يستعرض بشكل تفصيلي محددات الموقف المصري إزاء أزمة غزة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
التقى سامح شكري، وزير الخارجية، مع رئيس لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان الأوروبي "دافيد ماك ألستر"، وذلك قبيل انعقاد الاجتماع العاشر لمجلس المشاركة بين مصر والاتحاد الأوروبي، للتشاور حول عدد من القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأعاد التأكيد الجانبان على الأهمية التي يوليهما لتعزيز التواصل بين مصر والبرلمان الأوروبي، وفتح قنوات للحوار المباشر والبناء يستند إلى أسس الصداقة والاحترام المتبادل.
كما أكد "دافيد ماك ألستر" على دعم البرلمان الأوروبي ولجنة الشئون الخارجية لمسار ترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي في ضوء الدور المحوري والإقليمي لمصر في تعزيز أمن واستقرار المنطقة، فضلاً عما ستسهم به هذه الخطوة في فتح مسارات جديدة للتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأشار رئيس لجنة الشئون الخارجية إلى التقدير الذي تحظي به مصر داخل مختلف مؤسسات الاتحاد الأوروبي، وإجماع هذه المؤسسات على أهمية ترفيع العلاقات مع مصر باعتبارها شريكاً استراتيجياً للاتحاد الأوروبي.
وشهد اللقاء حديثا واسعا بشأن تطورات الأزمة في غزة، حيث حرص رئيس لجنة الشئون الخارجية على التعرف على تقديرات وزير الخارجية لسبل حلحلة الأزمة ونتائج اتصالاته مع مختلف الأطراف خلال الفترة الأخيرة، فضلاً عن نتائج لقاءاته مع وزراء الخارجية ومسئولي الاتحاد الأوروبي خلال أعمال مجلس الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي الذي انعقد أمس ٢٢ يناير ٢٠٢٤.
ومن جانبه، استعرض الوزير شكري بشكل تفصيلي محددات الموقف المصري إزاء هذه الأزمة، وكذلك الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة، ما تفرضه من حتمية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ٢٧٢٠ لتسهيل وتنسيق ومراقبة عملية إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع لضمان نفاذ المساعدات الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني بشكل كامل ومستدام.
وثمن رئيس لجنة العلاقات الخارجية الدور الذي تلعبه مصر في حل الأزمة الكارثية الراهنة في قطاع غزة و توصيل المساعدات الإنسانية لسكان القطاع، مؤكداً على ما تمثله مصر من ركيزة للأمن والاستقرار بالمنطقة، ودعم لجنة الشئون الخارجية للدور المصري وتعويلهم عليه لإنهاء هذه الأزمة.
كما تناول اللقاء تبادل التقييمات بشأن التطورات التي يشهدها أمن الملاحة الدولية في البحر الأحمر ارتباطاً بالأزمة في غزة، و كذلك الأوضاع في السودان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الخارجية المصرية الاتحاد الأوروبي البرلمان الأوروبي لجنة الشئون الخارجیة رئیس لجنة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يسلم رئيس تشاد رسالة من الرئيس السيسي
التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الجمعة، مع رئيس جمهورية تشاد المشير محمد إدريس ديبي اتنو، في العاصمة نجامينا.
وخلال اللقاء سلمّ الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، رسالة من رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى نظيره التشادي، تؤكد على العلاقات التاريخية الوطيدة التي تجمع البلدين الشقيقين، والرغبة في الارتقاء بالعلاقات الثنائية في كافة المجالات.
واستهل الوزير عبد العاطي اللقاء بنقل تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى أخيه المشير محمد إدريس ديبي اتنو، وقدم التهنئة للرئيس التشادي على قرب الانتهاء من الاستحقاق الدستوري الأخير بالفترة الانتقالية.
وأكد وزير الخارجية، عمق العلاقات التي تربط البلدين، والأهمية التي توليها مصر لتطوير أطر التعاون الثنائي وتعزيز العلاقات بين البلدين على المستويات السياسية والاقتصادية والتنموية، مشيراً إلى أهمية متابعة تنفيذ مخرجات القمة التي عقدت بين رئيسي البلدين في نهاية شهر يوليو 2024.
وأشار الوزير عبد العاطي، إلى أنه بناء على توجيهات رئيس الجمهورية، فقد اصطحب خلال زيارته إلى تشاد مجموعة من ممثلي أبرز شركات القطاع العام والخاص المصري، في ضوء التكليفات الرئاسية بدعم تشاد والمساهمة في نهضتها التنموية بقيادة الرئيس ديبي اتنو، منوهاً إلى أن الإمكانات الكبيرة والخبرة التي تتمتع بها الشركات المصرية في إفريقيا تمكنها من تنفيذ مشروعات كبرى في العديد من المجالات الحيوية كالبنية التحتية، والطاقة، والصحة، والزراعة، والدواء لدعم الاقتصاد التشادي. وأوضح إمكانية قيام الشركات المصرية بمساعدة تشاد في بناء السدود وحفر الآبار لحصد مياه الأمطار، واستخدامها لاحقاً في المناطق الصحراوية النائية.
وثمن وزير الخارجية، مذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها بين الجانبين لتنفيذ مشروع طريق الربط البري بين مصر وتشاد، مؤكداً على أهمية تنفيذ هذا المشروع في أقرب وقت ممكن، والذي سيعد شرياناً للتنمية بين مصر وتشاد، وسيحول تشاد إلى مركزاً تجارياً هاماً يربط بين البحر المتوسط وخليج غينيا.
وفيما يتعلق بالتعاون في مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، استعرض وزير الخارجية الرؤية المصرية للتعامل مع تلك الظاهرة من خلال منظور شامل يواجه كافة العوامل المؤدية إلى ظهورها، مشيراً إلى الدور الهام للأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية في توضيح وسطية وسماحة الإسلام في مواجهة التشدد والتطرف، وكذلك البرامج التدريبية التي ينظمها كل من مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، مؤكداً على أهمية التعاون الثنائي في مواجهة ظاهرة الإرهاب التي تستهدف زعزعة استقرار الدول الأفريقية.
ومن ناحية أخرى، تناول اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث تم تناول المستجدات على الساحة السودانية والجهود المبذولة للتوصل إلى تسوية للأزمة تفضي إلى إنهاء الصراع، مع أهمية تكثيف التشاور على ضوء تأثير التطورات في السودان بشكل مباشر على مصر وتشاد.
حضرت اللقاء الدكتورة حنان مرسي مرشحة مصر لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، حيث تم استعراض في اللقاء رؤيتها لتعزيز كفاءة عمل مفوضية الاتحاد الإفريقي، وخبراتها الممتدة في المنظمات الدولية في المجالات المالية والإدارية بما يحقق المصالح الجماعية للدول الأفريقية.
من جانبه، طلب المشير ديبي اتنو، نقل تحياته إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، معرباً عن تقديره للعلاقات الأخوية التي تجمع مصر وتشاد، وللدور المصري الفاعل في القارة الإفريقية وجهودها لتعزيز الأمن والاستقرار، ورحب بوفد رجال الأعمال المصري وممثلي الشركات الكبرى المصرية المرافق، مؤكداً على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يؤكد حرص مصر على دعم قدرات المؤسسات التشادية في مختلف المجالات
وزير الخارجية يؤكد التزام مصر بتعزيز العمل المشترك مع تجمع دول الساحل والصحراء
وزير الخارجية يزور فرع جامعة الإسكندرية في تشاد