وقفة لكوادر مؤسسة كهرباء منطقة الحديدة تنديداً بالعدوان على اليمن وتضامناً مع غزة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
نظمت مؤسسة كهرباء منطقة الحديدة، اليوم الثلاثاء، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في غزة والتنديد بالعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
ورفع المشاركون في الوقفة التي حضرها وكيل المحافظة لشؤون الخدمات وقيادة المؤسسة ومدراء الإدارات والموظفين، العلمين اليمني والفلسطيني.. مرددين هتافات التضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء غزة.
مشيرين إلى أن التهديدات والتصنيفات الأمريكية لن تثني الشعب اليمني عن موقفه الثابت والداعم للقضية الفلسطينية والأقصى الشريف.
وفي الوقفة، أشار الوكيل حليصي، إلى أنه وبالرغم من الأوضاع الإنسانية التي يمر بها الشعب اليمني، إلا أن وقوفه إلى جانب فلسطين، جاء من استشعاره للمسؤولية في نصرة المظلومين والمستضعفين، وعدم التخلي عن القضية الأولى والمركزية للأمة، والاصطفاف إلى جانب الشعب والمقاومة الفلسطينية لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة والأراضي المحتلة.
وأكد أن أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني اغتاظت من تصدر اليمن المواقف المناصرة للشعب الفلسطيني، بعد أن كانت تعتقد أن اليمن مع مرور تسع سنوات من الحرب والعدوان والحصار عاجز عن تقديم أي دعم أو مناصرة فعلية للقضية الفلسطينية، وإسناد معركة “طوفان الأقصى”، وإعلان اليمنيين معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، والتفويض لقائد الثورة في كل الخيارات والقرارات المناصرة والداعمة للشعب الفلسطيني التي جاءت من رحم المعاناة الفلسطينية وأربكت العدو واصابته في مقتل.
وبارك بيان صادر عن الوقفة، عمليات القوات المسلحة اليمنية، ضد العدو الأمريكي في إطار حق الرد المشروع.
وأدان القصف الأمريكي البريطاني الذي طال عددا من المحافظات.. محملا امريكا وتحالفها تبعات هذا التصعيد الخطير الذي يتنافى مع المواثيق الدولية والإنسانية.
وأكد البيان أن ذلك الاعتداء لن يزيد الشعب اليمني إلا ثباتا وقوة وصلابة في موقفه المساند للشعب الفلسطيني، وستكون له نتائج وخيمة على كل من يشارك فيه.
واشار الى أن أمريكا الراعية والداعمة للإرهاب، وأن أي تصنيفات تطلقها يعد في الحقيقة خدمة لمصالحها وسياستها وللكيان الصهيوني لن يكون لها أي أثر في الواقع اليمني.
ولفت البيان إلى أهمية الاستمرار في مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان الامريكي البريطاني علي اليمن
إقرأ أيضاً:
قوة الردع اليمني..الأسطورة التي هزمت المشروع الأمريكي
الثورة نت../
أثبت اليمن، منذ عقد على نجاح ثورة 21 سبتمبر 2014م، مدى القدرة العالية على مواجهة أعتى إمبراطورية عسكرية على مستوى العالم “أمريكا” وأجبرها على الرحيل من المياه الإقليمية والدولية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وخليج عدن وسحب حاملات طائراتها وبارجاتها ومدمراتها، وإخراج بعضها محترقة وأخرى هاربة تجر أذيال الهزيمة.
قوة ردع لم تكن في الحسبان
وبالرغم مما تعرض له اليمن من عدوان وحصار من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، منذ عشر سنوات، إلا أن القوات المسلحة اليمنية نجحت في إيجاد قوة ردع لم تكن في الحسبان، ولم يتوقعها الصديق والعدو، عادت باليمن إلى أمجاده وحضارته وعراقته المشهورة التي دوّنها التاريخ وكتب عنها في صفحاته، وأصبح اليمن اليوم بفضل الله وبحكمة وحنكة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، رقمًا صعباً في المعادلة الإقليمية والدولية.
مجددًا تنتصر القوات المسلحة اليمنية لغزة وفلسطين، بعملياتها العسكرية النوعية خلال الساعات الماضية وتثبت للعالم بأن أمريكا وبريطانيا وإسرائيل بما تمتلكه من إمكانيات وقوات عسكرية وحربية كبيرة، مجرد فقاعة اعتاد الإعلام والأدوات الصهيونية تضخيمها لإخضاع الدول والشعوب المستضعفة، لكنها في الحقيقة عاجزة عن إيقاف صواريخ ومسيرات باتت تهددّها في العمق الصهيوني وتدك مرابضها في البحار.
وفي تطور لافت، أفشلت القوات المسلحة اليمنية بعملية عسكرية نوعية أمس الأول، الهجوم الأمريكي البريطاني، باستهداف حاملة الطائرات “يو إس إس هاري إس ترومان” ومدمرات تابعة لها، وأجبرتها على الفرار من موقعها وأحدثت هذه العملية حالة من الإرباك والصدمة والتخبط في صفوف قوات العدو الأمريكي البريطاني.
اختراق منظومة السهم والقبة الحديدية
بالمقابل حققت القوات المسلحة اليمنية تطورًا غير مسبوق في اختراق منظومة السهم والقبة الحديدية الصهيونية التي عجزت عن اعتراض الصواريخ والمسيرات اليمنية وآخرها صاروخ فرط الصوتي “فلسطين2” الذي دك منطقة “يافا” الفلسطينية المحتلة، محدثًا دمارًا هائلًا ورعبًا في صفوف العدو الصهيوني، وعصاباته ومستوطنيه.
لم يصل اليمن إلى ما وصل إليه من قوة ردع، إلا بوجود رجال أوفياء لوطنهم وشعبهم وأمتهم وخبرات مؤهلة، قادت مرحلة تطوير التصنيع الحربي والعسكري على مراحل متعددة وأصبح اليمن اليوم بما يمتلكه من ترسانة عسكرية متطورة يضاهي الدول العظمى، والواقع يشهد فاعلية ذلك على الأرض، وميدان البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي غير بعيد وما يتلقاه العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني من ضربات موجعة خير دليل على ما شهدته منظومة الصناعة العسكرية والتقنية للجمهورية اليمنية من تطور في مختلف تشكيلاتها.
بروز الموقف اليمني المساند لفلسطين
وفي ظل تخاذل الأنظمة العربية والإسلامية للقضية الفلسطينية وتواطئها مع كيان العدو الصهيوني، تجاه ما يمارسه في غزة وكل فلسطين من جرائم مروعة، ودعمها للمشروع الأمريكي، الأوروبي في المنطقة، برز الموقف اليمني المساند لفلسطين، وملأ الفراغ العسكري العربي والإسلامي لمواجهة الغطرسة الصهيونية وأصبحت الجبهة اليمنية اليوم الوحيدة التي تواجه قوى الطغيان العالمي بقيادة أمريكا وإسرائيل وبريطانيا نيابة عن الأمة.
يخوض اليمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، منذ السابع من أكتوبر 2023م مع أمريكا وبريطانيا وإسرائيل، نصرة لفلسطين وإسنادًا لغزة، وهو متسلحاً بالله وبحاضنة شعبية وترسانة عسكرية ضخمة لمواجهة الأعداء الأصليين وليس الوكلاء كما كان سابقًا.
وبما تمتلكه صنعاء اليوم من قوة ردع، فرضت نفسها بقوة على الواقع الإقليمي والدولي، أصبح اليمن أسطورة في التحدّي والاستبسال والجرأة على مواجهة الأعداء، وبات اليمني بشجاعته وصموده العظيم يصوّر مشهداً حقيقياً ويصنع واقعًا مغايرًا للمشروع الاستعماري الأمريكي الغربي، الذي تحاول الصهيونية العالمية صناعة ما يسمى بـ” الشرق الأوسط الجديد” في المنطقة والعالم، وأنى لها ذلك؟.
سبأ