الناتو يحذّر كوسوفو من عواقب شراء مسيّرات بيرقدار التركية
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن الناتو يحذّر كوسوفو من عواقب شراء مسيّرات بيرقدار التركية، الناتو يحذّر كوسوفو من عواقب شراء مسيّرات بيرقدار التركيةكورتي نشر الأحد صورا على وسائل التواصل الاجتماعي للمسيّرات الجديدة .،بحسب ما نشر الجزيرة نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الناتو يحذّر كوسوفو من عواقب شراء مسيّرات بيرقدار التركية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الناتو يحذّر كوسوفو من عواقب شراء مسيّرات بيرقدار التركيةكورتي نشر الأحد صورا على وسائل التواصل الاجتماعي للمسيّرات الجديدة (الأناضول)18/7/2023
حذرت قوات حلف شمال الأطلسي "ناتو" (NATO) كوسوفو -الاثنين- من عواقب شرائها مؤخرا مسيّرات مسلحة من تركيا، مشددة على أن بعثة حفظ السلام لا تزال هي المسؤولة عن المجال الجوي الكوسوفي.
وجاء البيان الصادر عن قوات حفظ السلام -التي يقودها الناتو في كوسوفو- غداة إعلان رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي شراء مسيّرات من نوع بيرقدار "تي بي-2" (TB-2) من تركيا وتسلمها.
وقال البيان إنه "في ما يتعلق باستخدام الطائرات المسيرة بكل فئاتها وبالقيود ذات الصلة -بما في ذلك مسيّرات بيرقدار تي بي-2 فإن قائد قوات حفظ السلام في كوسوفو هو صاحب السلطة الأساسية في ما يتعلق بالمجال الجوي لكوسوفو".
ونشر كورتي يوم الأحد صورا على وسائل التواصل الاجتماعي بدا فيها واقفا بجانب المسيّرات الجديدة، وجاء في المنشور "أضفنا إلى ترسانة جيشنا مسيّرات بيرقدار تي بي-2 اشتريناها من تركيا".
وأضاف كورتي "زدنا عدد الجنود بأكثر من 80% وميزانية الجيش بأكثر من 100%، كوسوفو الآن أكثر أمنا".
واكتسبت طائرات "بيرقدار" المسيّرة شعبية على مستوى العالم بعد أن استخدمها الجيش الأذربيجاني في حربه مع أرمينيا والجيش الأوكراني في حربه مع روسيا.
أعمال شغبولا يزال منسوب التوتر مرتفعا في كوسوفو في أعقاب اضطرابات استمرت أشهرا في مناطق ذات أغلبية صربية في الشمال، بما في ذلك أعمال شغب أوقعت أكثر من 30 جريحا في صفوف قوات حفظ السلام خلال اشتباك مع محتجين من الأقلية الصربية في مايو/أيار الماضي.
ومن المقرر أن يلتقي كورتي هذا الأسبوع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش في بروكسل التي تمارس ضغوطا متزايدة على الطرفين لاحتواء التوترات.
وتعمل كوسوفو -التي أعلنت استقلالها منذ 15 عاما- على بناء جيش يضم 5 آلاف جندي نظامي و3 آلاف من جنود الاحتياط، كما ينشر الناتو أكثر من 4500 جندي من قوات حفظ السلام في كوسوفو التي يبلغ عدد سكانها 1.8 مليون نسمة.
وكانت كوسوفو أعلنت استقلالها عن صربيا في عام 2008 التي لم تعترف بذلك حتى الآن على عكس العديد من الدول الأخرى.
المصدر : وكالاتالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس قوات حفظ السلام
إقرأ أيضاً:
أردوغان: تركيا كدولة في الناتو لا يمكنها القبول ببقاء المنظمات الارهابية في سوريا
قال رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، اليوم الثلاثاء، إن بلاده كدولة في الناتو، لا يمكن أن تقبل أن تبقى المنظمات الإرهابية في سوريا.
السفير صالح موطلو شن: التجارة المتبادلة بين تركيا ومصر سترتفع إلى 15 مليار دولار في خمس سنوات تركيا وقطر.. على الوليمة السوريةوبحسب روسيا اليوم، قال أردوغان في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة المفوضية الأوروبية أرسولا فون دير لاين في أنقرة، إنه من الضروري أن نخرج سوريا من وحل الإرهابيين، سواء داعش أو العمال الكردستاني، لتصل لمرحلة الاستقرار.وأضاف: "تباحثنا حول معظم المواضيع المتعلقة بسيادة سوريا ووحدة أراضيها، واتفقنا على ضرورة نقل سوريا إلى مرحلة النور، بعد مرحلة الظلام الذي استمر أكثر من 60 عاما ونحن قمنا بالمرحلة الأولى لتطوير الاستقرار في سوريا".
وقال: "نحن أمام مشهد مروع في سوريا، بعد إفلاس نظام البعث، الذي قتل مئات الآلاف من أبناء الشعب السوري"، مشددا على أن "سوريا لا يمكن أن تنهض من هذا الوضع، إلا بدعم كامل من المجتمع الدولي، والمنظمات الدولية"، وأضاف: "يمكن تلافي الوضع السيء في سوريا عبر دعم سوريا بشكل كامل".
ولفت الرئيس التركي إلى أنه "ناقشنا إمكانيات التعاون بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، لدعم سوريا الجديدة بالمرحلة المقبلة".
وشدد على أنه "من الضروري أن نخرج سوريا من وحل الإرهابيين، سواء داعش أو العمال الكردستاني، لتصل لمرحلة الاستقرار"، وقال: "تركيا كدولة في الناتو، لا يمكن أن تقبل أن تبقى المنظمات الإرهابية في سوريا".
وأشار إلى أنه "في الشمال السوري، عملت تركيا بشكل دؤوب إلى جانب الشعب السوري، ومستعدون لتوسيع الدعم التركي للشعب السوري".
من جهتها، قالت فون دير لاين، إن "انهيار نظام الأسد يعطي أملا للشعب السوري، ولكنه لا يزال فيه مخاطر والوضع الأمني في سوريا لا يزال متقلبا"وأضافت أن "الوحدة الوطنية في سوريا يجب أن تحترم ويجب أن تحمى الأقليات، كما يجب أن نقوم بدورنا في دعم سوريا عند هذا المفترق الحرج".وأكدت المسؤولة الأوروبية أن "الديبلوماسيين الأوروبيين سوف يعودون إلى دمشق، ونحن حافظنا على حضورنا في سوريا لدعم من كان بحاجة لدعمنا هناك، ولكن دون تواصل أو تنسيق مع نظام الأسد، والآن يجب أن ندعم البنية التحتية السورية، وأطلقنا جسرا جويا، ونتوقع أن تصل أولى البضائع هذا الأسبوع إلى سوريا".ولفتت إلى أن "أوروبا من أكثر الداعمين لسوريا، وسنركز على إعادة الإعمار، وسنبدأ حوارا حول تخفيف العقوبات، ولكن هذا يتم عندما نرى انتقالا سلميا في الميدان".وأكدت أن "عودة اللاجئين السوريين يجب أن تكون عودة آمنة وطوعية، وننسق مع مفوضية اللاجئين في هذا الأمر"، وقالت إن "تركيا استقبلت أعدادا كبيرة من اللاجئين، والاتحاد الأوروبي دعم تركيا في هذا الملف، ومنذ عام 2011 قدمنا لتركيا أكثر من 11 مليار يورو لدعم اللاجئين".وقالت إن "الرئيس أردوغان ساهم بالاستقرار في سوريا، وأن المخاوف الأمنية التركية يجب أن تؤخذ بالاعتبار، ولا يجب أن تسيطر المنظمات الإرهابية على مناطق في سوريا"، وأضافت: "نتابع انتشار عناصر داعش في الشرق السوري، ولن نسمح بالإرهاب في سوريا".