القسام تعليقا على عملية المغازي .. جعلناهم حصيدا خامدين
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
#سواليف
نشرت #كتائب_القسام صورة، ألمحت فيها إلى مسؤوليتها عن الهجوم الذي تسبب في أكبر #حصيلة #قتلى للاحتلال، منذ بدء العدوان البري على قطاع #غزة.
وتضمن إعلان القسام، صورة رقم 20+ محطما، في إشارة إلى #تفجير #المباني بقوات #الاحتلال، وحصد عدد كبير من #الضباط و #الجنود.
وأرفقت آية “جعلناهم حصيدا خامدين”، مع التصميم، للتأكيد على العدد الكبير، من القتلى، والذي شكل صدمة لمجتمع الاحتلال، الذي يعاني من مصاعب عملياتية في غزة، جراء المقاومة الضارية التي تواجهه في كافة مناطقها.
وكانت إذاعة جيش الاحتلال، كشفت أن قوات من اللواء 261، كانت تقوم بعمليات تفخيخ لتفجير منازل الفلسطينيين، بالقرب من المنطقة الفاصلة وسط قطاع غزة.
وأوضحت أن الجنود دخلوا مسافة 600 متر، من الشريط الفاصل، في منطقة مخيم المغازي لتدمير 10 منازل بواسطة الألغام، وخلال عملية التفخيخ، تعرضوا لهجومين بقذيفتي “آر بي جي” الأولى أطلقت على دبابة والثانية على مبنى كان يحتوي على المواد المتفجرة والألغام.
وتسببت الهجوم في انفجار الألغام، وانهيار مبنيين على رأس الجنود، وتحول المنطقة إلى دمار كامل، وأرسلت العديد من القوات من أجل استخراج القتلى وإجلاء المصابين من المكان.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال، دانيال هاغاري، بعد نشره تفاصيل مقتل الجنود: “إن مهمتنا تسير وفق ظروف أمنية قاسية وما حصل أمس عبارة عن كارثة حقيقية”.
وأضاف: ” #الحرب لها ثمن باهظ وباهظ جدا”.
من جانبه قال رئيس دولة الاحتلال يتسحاق هرتسوغ، إن “هذا الصباح هو صباح حزين وقاس”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كتائب القسام حصيلة قتلى غزة تفجير المباني الاحتلال الضباط الجنود الحرب
إقرأ أيضاً:
ابنة أسير للاحتلال في غزة تكشف فشل عملية لاستعادة جثة والدها
كشفت ابنة أسير للاحتلال في غزة، أن الجيش نفذ عملية عسكرية لإستعادة جثة والدها من قطاع غزة، لكنها كانت فاشلة.
وتحدثت بار جودارد، ابنة الأسير ماني جودارد الذي قتل في السابع من أكتوبر، في تجمع العائلات في ساحة الأسرى، وكشفت عن عملية استعادة جثة والدها والتي فشلت.
وبحسب بار، فإن الضابط الذي كان يرافق عائلتها "تحدث عن عملية جريئة وجنود حاولوا إنقاذ والدي، لكنه لم ينجح"، على حد قولها. "وأخيرا قال: "أنا آسف جدا".
وطالبت حكومة نتنياهو، بإعادة جميع الأسرى عبر صفقة، "وعدم تعريض حياة الجنود للخطر" من أجل جثة والدها.
وتسبب إعلان جودارد، بإحراج لجيش الاحتلال، الذي تحدث عن العثور على أدلة ترتبط بجثة والدها، بحسب مواقع عبرية.
وأشار بيان للجيش والشاباك، إلى أنهما حصلا على أدلة لتحليلها، لكن الجثة لا تزال في قطاع غزة بيد المقاومة.
ويزعم الاحتلال العثور على مضبوطات في موقع عسكري في رفح، وبعد نقلها وتحليلها في تل أبيب، أكدا أنها تعود له، دون التمكن من الحصول على جثته.