الوطن:
2024-11-09@01:20:28 GMT

موعد ليلة الإسراء والمعراج 2024.. والأعمال المستحبة بها

تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT

موعد ليلة الإسراء والمعراج 2024.. والأعمال المستحبة بها

موعد ليلة الإسراء والمعراج 2024 من اللحظات التي ينتظرها ملايين المسلمين في كافة بقاع الأرض من أجل استغلالها والتضرع من خلالها إلى الله عزوجل بالدعاء وقراءة القرآن والعمل الصالح، خاصة وأن هذه الليلة تعد من أعظم الليالي لأنه أسري برسول الله صل الله عليه  وسلم فيها من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى لأن الله اصطفاه للعروج للسموات العلى.

موعد ليلة الإسراء والمعراج 2024

وبخصوص موعد ليلة الإسراء والمعراج 2024، فإن دار الإفتاء المصرية أكدت أن الموعد به خلاف بين العلماء ولكن المعتمد هو أن الليلة تكون في ليلة 27 من شهر رجب، على أن تبدأ من مساء 26 رجب 1445 وهى ليلة «الأربعاء» الموافق 7 فبراير 2024، ونهار اليوم التالي الذي يوافق 27 من رجب 1445 هجريا وذلك على حسب ما أكدته دار الإفتاء.

الأعمال المستحبة في  ليلة الإسراء والمعراج 2024

وحول موعد ليلة الإسراء والمعراج 2024 وفضلها والأعمال المستحبة بها، قال الشيخ أحمد البهي، إمام مسجد سيدنا علي بن الحسين زين العابدين، إنه لم يرد في فضل ليلة الإسراء والمعراج أثر عن النبي، لكن يُستحب في تلك الليلة ما يُستحب في شهر رجب المبارك من قراءة القرآن والصلاة والصيام وإعداد صنوف معينة من الأطعمة من أجل الاحتفال بتلك الليلة المباركة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: موعد ليلة الإسراء والمعراج 2024 موعد ليلة الإسراء والمعراج ليلة الإسراء والمعراج موعد لیلة الإسراء والمعراج 2024

إقرأ أيضاً:

معنى "روح القدس" الوارد في آيات القرآن الكريم

قالت دار الإفتاء المصرية إن المقصود بلفظ "روح القدس" في ألفاظ القرآن الكريم على أرجح الأقوال، هو سيدنا جبريل عليه السلام، وقد سُمِّي بذلك تشريفًا وبيانًا لعلو منزلته، ولكونه قد خلق بتكوين الله سبحانه وتعالى له روحًا من عنده من غير والدٍ ولده، ولأن الله تعالى يُحيي به الدِّين كما يُحيي بالروح الأجساد والأبدان.

مواضع ذكر لفظ "روح القدس" في القرآن

وأوضحت الإفتاء أن لفظ "روح القدس" ورد في القرآن الكريم في أربعة مواضع؛ ثلاثة منها جاءت بمعنى أن الله تعالى قد أيَّدَ به سيدنا عيسى على نبينا وعليه الصلاة والسلام، وهي:

قوله تعالى: ﴿وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَٰبَ وَقَفَّيۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ بِٱلرُّسُلِۖ وَءَاتَيۡنَا عِيسَى ٱبۡنَ مَرۡيَمَ ٱلۡبَيِّنَٰتِ وَأَيَّدۡنَٰهُ بِرُوحِ ٱلۡقُدُسِ﴾ [البقرة: 87].
وقوله تعالى: ﴿تِلۡكَ ٱلرُّسُلُ فَضَّلۡنَا بَعۡضَهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٍۘ مِّنۡهُم مَّن كَلَّمَ ٱللَّهُۖ وَرَفَعَ بَعۡضَهُمۡ دَرَجَٰتٍ وَءَاتَيۡنَا عِيسَى ٱبۡنَ مَرۡيَمَ ٱلۡبَيِّنَٰتِ وَأَيَّدۡنَٰهُ بِرُوحِ ٱلۡقُدُسِ﴾ [البقرة: 253].
وقوله تعالى: ﴿إِذۡ قَالَ ٱللَّهُ يَٰعِيسَى ٱبۡنَ مَرۡيَمَ ٱذۡكُرۡ نِعۡمَتِي عَلَيۡكَ وَعَلَىٰ وَٰلِدَتِكَ إِذۡ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ ٱلۡقُدُسِ﴾ [المائدة: 110].
وفي موضع أن الله تعالى قد ثبَّت به النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم والمؤمنين معه، فقال تعالى: ﴿قُلۡ نَزَّلَهُۥ رُوحُ ٱلۡقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِٱلۡحَقِّ لِيُثَبِّتَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَهُدٗى وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُسۡلِمِينَ﴾ [النحل: 102].

المراد بـ "روح القدس" عند المفسرين
وأوضحت الإفتاء أن المفسرون اختلفوا في بيان المراد بـ "الروح القدس"، وجاءت على أقوالٍ، ومنها:

القول الأول: أن المراد به؛ مَلَك الوحي سيدنا جبريل عليه السلام، حيث أيَّدَ الله به سيدنا عيسى عليه السلام، وثبَّت الله به فؤاد سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

القول الثاني: أن المراد بـ "روح القدس" الذي أيَّدَ الله تعالى به سيدنا عيسى عليه السلام: الإنجيل، والذي نزله الله تعالى على قلب سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم: القرآن، وقد نص على ذلك كثير من العلماء:

قال الإمام الطبري في "جامع البيان" (2/ 321): [قال آخرون: الروح الذي أيَّدَ الله به عيسى: هو الإنجيل. ذكر مَن قال ذلك: حدثني يونس قال: أخبرنا ابن وهب قال: قال ابن زيد في قوله: ﴿وَأَيَّدۡنَٰهُ بِرُوحِ ٱلۡقُدُسِ﴾، قال: أيَّدَ الله عيسى بالإنجيل روحًا، كما جعل القرآن روحًا، كلاهما روح الله، كما قال الله: ﴿وَكَذَٰلِكَ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ رُوحٗا مِّنۡ أَمۡرِنَا﴾] اهـ.

القول الثالث: أن المراد بالروح القدس في حقِّ سيدنا محمد وعيسى عليهما صلوات الله تعالى وسلامه: اسم الله الأعظم، أو الدعاء المبارك الذي كان يحيي به سيدنا عيسى الموتى ويستجيب الله تعالى به لسيدنا محمد صلى الله عليهما وسلم، وممن قال بذلك عبد الله بن عباس وسعيد بن جبير رضي الله عنهم.

قال الإمام ابن أبي حاتم في "تفسيره" (1/ 169، ط. مكتبة نزار مصطفى الباز): [عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما: ﴿بِرُوحِ ٱلۡقُدُسِ﴾، قَالَ: «هُوَ الِاسْمُ الَّذِي كَانَ عِيسَى يُحْيِي بِهِ الْمَوْتَى» وَرُوِيَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ مِثْلُ ذَلِكَ] اهـ.

القول الراجح من أقوال المفسرين

وقالت الإفتاء أن العلماء نصوا على أن القول الراجح في تفسير الروح القدس هو القول الأول، وأن المقصود به سيدنا جبريل عليه السلام، وذلك لعدة أمور:

أوَّلها: أن الله تعالى قد أخبر في محكم تنزيله وفي آية واحدة بتأييد سيدنا عيسى عليه السلام بروح القدس وتعليمه الإنجيل، فلو كان المقصود به الإنجيل للزم من ذلك تكرار قول لا معنى له، وهو محال في حقِّ كلام الله تعالى.

وثانيها: أن المشابهة بين مسمى الروح وبين جبريل أتم؛ لكون جبريل عليه السلام مخلوقًا من هواء نوراني لطيف كما هو الحال في الروح.

وثالثها: أن إسناد التأييد والإعانة إلى جبريل عليه السلام حقيقة، وإلى الإنجيل أو اسم الله الأعظم مجاز، وحمل اللفظ على الحقيقة أولى مَن حمله على المجاز.

ورابعها: أن اختصاص جبريل عليه السلام بالتأييد لسيدنا عيسى أظهر من غيره؛ حيث إنه هو الذي نفخ الروح في والدته السيدة مريم عليها السلام فحملت به، وهو الذي بشرها بولادته، وهو الذي صعد به إلى السماء.

وخامسها: أن تفسير "الروح القدس" بأنه جبريل عليه السلام يؤول إلى تأييد أوسع وأشمل من تفسيره بالإنجيل الذي هو تأييد جزئي، وتكثير المعنى المراد أفضل من تقليله.

مقالات مشابهة

  • بيان فضل الذكر وقراءة القرآن الكريم
  • فضل قراءة القرآن يوميا وأفضل وقت لتلاوته.. هذه مكافآت الله لقارئه
  • آيات طرد الجن من الإنسان.. كيف يساعد القرآن الكريم في تحصين النفس؟
  • الليلة.. 3 مواجهات نارية في دوري روشن السعودي
  • معنى "روح القدس" الوارد في آيات القرآن الكريم
  • القرآن وتأثيرُه على النفس والوجدان
  • صلاة قيام الليل وأفضل الأدعية المستحبة.. «اللهم إني أسلمت وجهي إليك»
  • ما حكم قراءة القرآن في المسجد قبل صلاة الفجر؟
  • حكم وضع رجل على رجل أثناء الاستغفار وذكر الله
  • كيفية الرُّقية الشرعية من آيات القرآن الكريم