موعد ليلة الإسراء والمعراج 2024.. والأعمال المستحبة بها
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
موعد ليلة الإسراء والمعراج 2024 من اللحظات التي ينتظرها ملايين المسلمين في كافة بقاع الأرض من أجل استغلالها والتضرع من خلالها إلى الله عزوجل بالدعاء وقراءة القرآن والعمل الصالح، خاصة وأن هذه الليلة تعد من أعظم الليالي لأنه أسري برسول الله صل الله عليه وسلم فيها من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى لأن الله اصطفاه للعروج للسموات العلى.
وبخصوص موعد ليلة الإسراء والمعراج 2024، فإن دار الإفتاء المصرية أكدت أن الموعد به خلاف بين العلماء ولكن المعتمد هو أن الليلة تكون في ليلة 27 من شهر رجب، على أن تبدأ من مساء 26 رجب 1445 وهى ليلة «الأربعاء» الموافق 7 فبراير 2024، ونهار اليوم التالي الذي يوافق 27 من رجب 1445 هجريا وذلك على حسب ما أكدته دار الإفتاء.
الأعمال المستحبة في ليلة الإسراء والمعراج 2024وحول موعد ليلة الإسراء والمعراج 2024 وفضلها والأعمال المستحبة بها، قال الشيخ أحمد البهي، إمام مسجد سيدنا علي بن الحسين زين العابدين، إنه لم يرد في فضل ليلة الإسراء والمعراج أثر عن النبي، لكن يُستحب في تلك الليلة ما يُستحب في شهر رجب المبارك من قراءة القرآن والصلاة والصيام وإعداد صنوف معينة من الأطعمة من أجل الاحتفال بتلك الليلة المباركة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موعد ليلة الإسراء والمعراج 2024 موعد ليلة الإسراء والمعراج ليلة الإسراء والمعراج موعد لیلة الإسراء والمعراج 2024
إقرأ أيضاً:
أستاذ تفسير: القرآن أمرنا بإجراء "fake check" للأخبار لمنع الشائعات
أكدت الدكتورة هبة عوف، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر الشريف، أن الإسلام حثنا على ضرورة التحقق من الأخبار قبل نشرها، واصفة ذلك بأنه مبدأ أساسي لحماية المجتمع من الشائعات والمعلومات المغلوطة، وأن الإسلام أمرنا بأن نعمل ما يشبه عملية "fake check" أي التحقق والتثبت من صحة الأخبار قبل أن نشاركها مع الآخرين، حتى لا نكون سببًا في نشر الفتنة أو الضرر.
أوضحت أستاذ التفسير بجامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات لها، أن القرآن تحدث عن الأخبار الكاذبة والافتراء الذي يضر بالمجتمع، لافتة إلى أن القرآن الكريم يحتوي على توجيهات هامة في هذا الشأن، حيث يقول الله تعالى في سورة النور، في الآية 11: "إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ..."، وهذه الآية تبرز ضرورة التحقق من صحة الأخبار وعدم الانسياق وراء الشائعات، خاصة تلك التي قد تضر بالأفراد والمجتمع.
وشددت: "نحن في عصر سريع الانتشار، حيث يمكن لأي خبر أن ينتشر في ثوانٍ عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لذا يجب علينا أن نتحلى بالمسؤولية قبل نشر أي معلومة، الإسلام يدعونا دائمًا إلى أن نكون حذرين في تداول الأخبار وأن نتأكد من حقيقتها، حتى لا نساهم في نشر الفتن أو التشويش على الآخرين، وقبل نشر أي خبر على وسائل التواصل الاجتماعي، يجب علينا التأكد من مصدره ومن صحة المعلومات الواردة فيه، لمنع انتشار الشائعات والأكاذيب التي قد تضر بالمجتمع."
وأضافت أن الشائعات تمثل تهديدًا للسلام الاجتماعي، وأن التثبت من المعلومات هو الأساس في الإسلام، وهذا ما علمنا إياه القرآن الكريم في الآية 6 من سورة الحجرات: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا..."، لافتة إلى أن هذه الآية تُظهر كيف يجب على المسلم أن يتعامل مع الأخبار المشكوك فيها وأن يتأكد من مصداقية مصدرها قبل اتخاذ أي خطوة في نشرها.
وقالت إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت"، مما يعكس أهمية التحلي بالحكمة وعدم التسرع في نشر الأخبار أو التفاعل معها ما لم نتأكد من صحتها، ومبدأً هامًا في حياتنا اليومية للتعامل مع الأخبار والشائعات.
كما أوضحت كيف تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع الشائعات فى حادثة الإفك التي تعرضت لها السيدة عائشة رضي الله عنها، حيث انتشرت شائعة كاذبة حولها، وأشارت إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يتسرع في الحكم على هذه الشائعة بل تم التثبت منها في النهاية من خلال نزول الوحي الذي كشف براءتها، وهذا يُظهر أهمية الصبر وعدم التسرع في الحكم، وهو ما يجب أن يفعله المسلم في التعامل مع الشائعات.