نهج جديد لمنح جائزة "وايز" للتعليم
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
كشف مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز"، إحدى المبادرات العالمية لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن تبني نهج جديد لمنح جائزة "وايز" للتعليم يهدف إلى تمكين المبدعين ذوي الرؤى المتبصرة من طرح حلول رائدة للتحديات الدائمة التي تواجه قطاع التعليم.
وذكرت القمة، في بيان، أن باب التقديم للترشح لجائزة "وايز" للتعليم مفتوح حتى 15 مارس المقبل وأن الجائزة في نسخها المقبلة ستحول تركيزها من تقدير العمل المثالي في مجال التعليم إلى تيسير سبل تطوير برامج أو منتجات ثورية لديها القدرة على إحداث تحول في أنظمة التعليم العالمية.
وفي إطار هذا الهدف، سيتميز مؤتمر "وايز"، الذي يعقد كل عامين، بتوسيع نطاق النقاش عبر دعوة المبتكرين والقادة والمؤسسات العالمية، التي تتمتع بسجل حافل في طرح المبادرات الناجحة التي تركز على التعليم، لاقتراح حلول لأحد التحديات الثلاثة التي تواجه قطاع التعليم، وذلك للتنافس على الفوز بجائزة "وايز" للتعليم.
وتتعلق هذه التحديات بتحسين تدريس اللغة العربية: من خلال وضع حل لتحسين فعالية تدريس اللغة العربية واكتسابها واستخدامها، وتسريع وتيرة الإلمام بالمهارات التأسيسية عن طريق تطوير أداة تعليمية متخصصة لتسريع مهارات القراءة والكتابة والحساب الأساسية، لا سيما في المناطق التي تعاني من نقص الموارد ذات الصلة، ومواجهة التحديات في مجال الذكاء الاصطناعي بتصميم حلول قائمة على التكنولوجيا لتزويد الشباب بالمهارات اللازمة للتغلب على تحديات التواجد في سوق ومجتمع مدفوع بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، من قبيل التحيزات والمعلومات المضللة.
وذكر البيان أن لجنة دولية من خبراء التعليم ستكلف بتقييم طلبات الترشح وفقا لمجموعة من المعايير التي تقيم الإنجازات السابقة للمتقدمين وتوضح قدرتهم على التصدي للتحديات، واستخدامهم للابتكار القائم على الأدلة، واقتراحهم للحد الأدنى الرصين من الجدول الزمني للمنتج القابل للتطبيق مع تخصيص الموارد وتخطيط القوى العاملة. وستخضع الطلبات المقدمة للتقييم كذلك للتأكد من قدرتها على التكيف والتوسع في سياقات مختلفة، ولا سيما في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وبعد تطبيق عملية الفرز، سيبدأ مجموعة من المتأهلين للتصفيات النهائية رحلاتهم الابتكارية مستفيدين في هذه الرحلة من الدعم المالي وخدمات الإرشاد المتخصصة من مؤتمر "وايز"، لتحويل أفكارهم المقترحة إلى حلول ملموسة. وسيتوج هذا البرنامج، الذي يستمر لمدة عام، في النسخة القادمة من قمة "وايز" (وايز 12) المقرر عقدها العام المقبل، والتي ستستعرض تلك الحلول الرائدة.
وسيتنافس المتأهلون للتصفيات النهائية على الفوز بجائزة قيمتها مليون دولار أمريكي لمواصلة تطوير حلولهم، على أن يجري الإعلان عن هوية الفائز بشكل مباشر خلال فعاليات القمة.
وفي هذا الإطار، أوضح أوريليو أمارال مدير البرامج في مؤتمر "وايز"، أن جائزة "وايز" للتعليم لعام 2025 ستعمل على تعزيز الحلول القابلة للتنفيذ وتدعم قضية توفير مستقبل أكثر شمولا واستدامة وإنصافا في قطاع التعليم، معربا عن سعادته بقيام "وايز" بدور أكثر فعالية في مجال الابتكار التعليمي عبر تقديم إرشادات قيمة وموارد حيوية للأفراد والمؤسسات التي تتطلع إلى المستقبل بهدف تصميم وتقديم حلول مؤثرة من شأنها أن تحدث ثورة في نظم التعليم.
وتلتزم جائزة "وايز" الجديدة للتعليم بتعزيز التأثير والتميز في قطاع التعليم على الصعيد العالمي. وستحتفظ جائزة "وايز" في نسختها الجديدة بتركيزها القوي على بناء القدرات والتطوير المهني.
تجدر الإشارة إلى أن جائزة "وايز"، التي أطلقت في عام 2009، كانت قد كرمت أكثر من 100 مبتكر على مستوى العالم تقديرا لإسهاماتهم البارزة في قطاع التعليم.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
الإدارية العليا: الالتزام بشروط البناء الجديدة شرط أساسى لمنح التراخيص
أرست المحكمة الإدارية العليا مبدأ قضائياً بخصوص تراخيص البناء، مفاده أن تتماشى هذه التراخيص مع الاشتراطات البنائية المعمول بها في الوقت المحدد، وأنَّه لا يحق للجهات الإدارية إصدار تراخيص أو تعديلات عليها إلا إذا كانت متوافقة مع تلك الاشتراطات.
الحكم على مدرب سباحة بتهمة التسبب فى غرق طفل.. اليوم محاكمة متهمين بإجبار مواطن على توقيع إيصالات أمانة.. اليومالحكم على متهمين بـ«أحداث عنف الألف مسكن».. غدًاالحكم على متهم بالانضمام لجماعة إرهابية ببولاق .. غدًاكان طالب مواطنين بمنحهم أقصى ارتفاع (جراج + أرضي + 11 دور متكرر) متعارضًا مع أحكام الاشتراطات البنائية والمنظومة الجديدة السارية حاليًا، ويكون قرار رفض السير في إجراءات تعديل الترخيص بارتفاع (جراج + أرضي + 11 دور متكرر) قد جاء متفقًا مع صحيح حكم القانون ويكون طلب إلغائه جدير بالرفض.
وقالت المحكمة في حيثياتها، إنَّ الاشتراطات البنائية المعمول بها حاليًا هي الاشتراطات البنائية الجديدة، ومنظومة التراخيص الجديدة المعتمدة من المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية والموافق عليها من مجلس الوزراء، بتاريخ 31 مارس 2021، والمعمول بها اعتبارًا من 1 يوليو 2021، هي التي جعلت أقصى ارتفاع أرضي و9 أدوار.
وتابعت المحكمة: «ولما كانت العبرة بالاشتراطات البنائية السارية وقت إصدار الترخيص وأن أي إجراءات سابقة على الترخيص ومنها تقديم الطلب أو الحصول على شهادة الصلاحية لا ترقى لمستوى القرار الإداري، ولا تعدو أن تكون إجراءات تمهيدية لا تكسب طالب الترخيص أي حق أو مركز قانوني، ولما كان أقصى ارتفاع وفقًا للاشتراطات البنائية الجديدة يعادل أرضي و9 أدوار».