علاقات قوية مع روسيا.. أستاذ علوم نووية: نشهد يوما تاريخا لمصر
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
علق الدكتور طارق حسين، أستاذ العلوم النووية، على مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فى مراسم عملية الصبة الخرسانية الأولى التى ستستخدم كأساس للوحدة النووية الرابعة من محطة الضبعة للطاقة النووية، عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وقال طارق حسين في مداخلة هاتفية على قناة “ إكسترا نيوز”، :"القيادة السياسية تعمل علي إنشاء جيل جديد من الشباب المصرين الذين يساهمون في إنشاء هذا الصرح العالمي، وهذا المشروع يساهم في تقليل البطالة، وتوفير فرص للعمل سواء للعمال أو المهندسين أو للإداريين".
وأضاف طارق حسين :" نشهد يوما تاريخا لمصر والمصريين بسبب افتتاح محطة الضبعة للطاقة النووية، موضحا أن الدولة المصرية تعتمد في بناء الدولة الحديثة علي التخطيط وأن يكون هناك تعدد لمصادر الطاقة المستخدمة، وتكون كل المصادر صديقة للبيئة، وتقليل الانبعاثات الكربونية.
وأكمل الدكتور طارق حسين: "تربطنا بروسيا علاقات قوية في البحث العملي، وفي عام 2009 عندما كنت أترأس أكاديمية البحث العلمي وقعت اتفاقية مع المعهد الدولي، ويتدرب فيها شباب المصرين، وتوفير فرص لإجراء المشروعات، وتوفير كل الأجهزة وكل الخدمات تكون في خدمة الباحثين المصريين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أستاذ مصر روسيا الضبعة اخبار التوك شو طارق حسین
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: تراجع ترامب عن خطة إعمار غزة ناتج عن الجهود المصرية الدبلوماسية|فيديو
أكد الدكتور محمد عبد العظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية، أن تراجع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن تصريحاته الأخيرة بشأن قطاع غزة جاء نتيجة للتحركات الدبلوماسية المصرية المكثفة، والتي بذلت جهودًا حثيثة خلال الفترات الماضية لمحاولة تعديل الموقف الأمريكي بشأن قضية التهجير والتعامل مع السيناريوهات المطروحة في القطاع.
وأوضح الشيمي، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر لعبت دورًا رئيسيًا في مواجهة السيناريوهات الأمريكية والإسرائيلية المتعلقة بالقطاع، والتي كانت تهدف إلى تحقيق مصالح سياسية واستثمارية في المقام الأول، مؤكدًا أن التحفظات الدولية والإقليمية كان لها دور في التأثير على الموقف الأمريكي، مما دفع ترامب إلى التراجع عن بعض تصريحاته المتعلقة بترحيل سكان غزة.
وأشار إلى أن مصر ستتخذ خطوات كبيرة خلال الفترة المقبلة للتعامل مع المستجدات في هذا الملف، إلا أن مسألة التوافق المصري الأمريكي بشأن الحلول المطروحة لا تزال بحاجة إلى مزيد من الجهد والتنسيق، خاصة أن الجانب الأمريكي لم يصدر تصريحات واضحة تدعم المقترح المصري أو تعبر عن تغيير جذري في موقفه تجاه الأزمة.
كما أوضح أن قضية التهجير، التي كانت مطروحة بقوة في وقت سابق، لم تعد تحظى بالدعم الأمريكي السابق، مؤكدًا أن الضغوط الدولية والموقف المصري الصارم ساهما في كبح جماح هذا الطرح، مما دفع الإدارة الأمريكية إلى إعادة النظر في استراتيجيتها تجاه غزة.