عقبات عديدة تحول دون انضمام الجزائر إلى بريكس لعدم توفرها على جملة من الشروط
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن عقبات عديدة تحول دون انضمام الجزائر إلى بريكس لعدم توفرها على جملة من الشروط، بعد زيارته المثيرة للجدل إلى روسيا منتصف يونيو الماضي، يعتزم الرئيس الجزائري nbsp;عبد المجيد تبون، nbsp;زيارة الصين لخمسة أيام كاملة بداية من .،بحسب ما نشر الجزائر تايمز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عقبات عديدة تحول دون انضمام الجزائر إلى بريكس لعدم توفرها على جملة من الشروط، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بعد زيارته المثيرة للجدل إلى روسيا منتصف يونيو الماضي، يعتزم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، زيارة الصين لخمسة أيام كاملة بداية من اليوم الإثنين، بدعوة من نظيره الصيني شي جين بينغ، وفق ما أعلنت عنه الرئاسة الجزائرية والخارجية الصينية في بيانين منفصلين.وتأتي الزيارة قبيل نحو شهر من انعقاد قمة “بريكس” في جنوب إفريقيا، حيث يبدي الرئيس الجزائري اهتماما بالانضمام إلى هذه المنظمة، التي تضم إلى جانب روسيا والصين وجنوب إفريقيا، كلا من البرازيل والهند.وتدخل الزيارة “في إطار تعزيز العلاقات المتينة والمتجذرة وتقوية التعاون الاقتصادي، بين الشعبين الصديقين الجزائري والصيني”، وفق بيان الرئاسة الجزائرية.ولكن الجزائر تعول أيضا على دفعة جديدة للشراكة الاستراتيجية الشاملة مع الصين، الموقعة في 2014، لتنويع اقتصادها، والاستفادة من خبرتها في الصناعات الاستخراجية والتحويلية والتكنولوجيات الدقيقة والمتطورة.
لماذا يزور الرئيس الجزائري الصين بعد نحو شهر من زيارته لروسيا وقبيل أسابيع من قمة بريكس بجنوب إفريقيا؟يراهن الرئيس تبون، على الثقل الذي تمثله الصين داخل بريكس، في إقناع بقية الدول الأعضاء بالموافقة على انضمام الجزائر للمنظمة، كعضو ملاحظ أولا، ثم عضو كامل الصلاحيات.وسبق أن أعلنت الصين دعمها “الكامل وترحيبها الكبير بانضمام الجزائر إلى مجموعة بريكس”، خلال لقاء السفير الصيني في الجزائر، لي جيان، بالأمين العام لوزارة الخارجية الجزائرية عمار بلاني، في مارس/ آذار الماضي.وبذلك تكون الجزائر ضمنت دعم أهم بلدين في مجموعة بريكس، وهما الصين وروسيا، الأخيرة أعلنت على لسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف، أن “الجزائر بمؤهلاتها هي المنافس الرئيسي” للانضمام إلى بريكس.ومن المقرر أن تعقد قمة بريكس في جنوب إفريقيا، ما بين 22 و24 أغسطس/ آب المقبل، وقدمت نحو 20 دولة طلب انضمامها إلى بريكس بينها السعودية ومصر والإمارات ونيجيريا وإثيوبيا والسنغال.بينما أعلنت الجزائر في 7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، تقديمها طلبا رسميا للانضمام إلى منظمة بريكس، بعدما تمت دعوة الرئيس تبون، في يونيو 2022، للتحدث خلال قمة بريكس التي عقدت بالصين.لكن الانضمام إلى بريكس يحتاج توفر جملة من الشروط، لم يتم الاتفاق بشأنها أو الإعلان عنها، و
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الرئیس الجزائری
إقرأ أيضاً:
التصويت لصالح المغرب في “انتخابات الفيفا”.. النظام الجزائري يمر إلى الخطة (ب)
زنقة 20 | الرباط
أكد عبد المالك أبرون، عضو المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية، بأن الجزائر ومعها تونس صوتتا لفائدة رئيس الجامعة فوزي لقجع لشغل عضوية مجلس الإتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”.
وقال أبرون لموقع Rue20 ، أن تونس والجزائر وجنوب أفريقيا صوتوا لصالح فوزي لقجع ، في الانتخابات التي أجراها الاتحاد الافريقي لكرة القدم “كاف” خلال اجتماعه الأخير في القاهرة.
وكانت جميع التقارير ترجح قبل صدور نتائج الانتخابات ، أن تصوت الجزائر و معها دول معادية للوحدة الترابية للمملكة مثل تونس و جنوب أفريقيا ضد فوزي لقجع إلا أن العكس هو الذي حصل وهو ما فاجأ كثيرين.
وكان لافتا أيضا أنه قبل صدور نتائج الإنتخابات ، ظهور رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي مع مسؤولين اثنين بالجامعة الملكية لكرة القدم ، وهما حسن الفيلالي، عضو المكتب التنفيذي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، و حمزة الحجوي النائب الأول للرئيس.
و بحسب متتبعين، فإن الجزائر وبعدما جربت كافة الخطط و المؤامرات مع رؤساء سابقين للإطاحة بنفوذ المغرب داخل أجهزة الكاف، اختارت مع رئيس الاتحادية الجديد وليد صادي أسلوب المهادنة خاصة و أنها عادت لتوها إلى اللجنة التنفيذية للكاف بعد غياب طويل.
ووفق ذات المتتبعين، فإن الجزائر و بعدما “اشترت” مقعد اللجنة التنفيذية من تونس في ظروف غامضة، تعمل حاليا على حشد تحالفات داخل الكاف و التغلغل شيئاً فشيئاً والهدف في الأخير هو إضعاف المغرب.
و بحسب مراقبين، فإن الجزائر وبعدما اقتنعت بقوة المغرب داخل الكاف و حصول فوزي لقجع على إجماع المصوتين ، اختارت نهج أسلوب ماكر وهو دعم رئيس الجامعة الملكية المغربية للظهور أمام الأفارقة و رئيس الفيفا بأنها لا تخلط الرياضة بالسياسة.
رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم “فاف” وليد صادي ، كان قد صرح مباشرة بعد خلافة نفسه في انتخابات “الفاف” الأخيرة ، أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لديه استراتيجية خاصة لأجل دعم ما أسماه بـ”الدبلوماسية الرياضية”.
وقال صادي : “اليوم تكلمت كثيرا عن القوة الناعمة (Soft power)، أنتم تلاحظون اليوم أنه بكرة القدم أصبحنا نتدخل في سياسات دولة، ولذا أظن أن رئيس الجمهورية لديه رؤية استراتيجية قوية يُريد من خلالها أن ترجع الدبلوماسية الرياضية بقوة”.
كلام صادي اعتبره متتبعون إشارة واضحة من عزم الجزائر خوض حرب ضد المغرب على الصعيد الكروي في القارة الافريقية ، خاصة مع النفوذ الواسع الذي تتمتع به المملكة داخل دواليب الكاف و أيضا الفيفا.
وتحاول الجزائر استنساخ نسخة لقجع، عبر تعيين رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي وزيراً للرياضة، و “شراء” مقعد داخل اللجنة التنفيذية للإتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” ، بعد تراجع التونسي حسين جنيح في آخر لحظة عن طرح ملفه لدى لجنة الترشيحات في الهيئة القارية.