ملتقى توعوي لذوي الإعاقة في خصب
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
نفذت دائرة التنمية الاجتماعية بمحافظة مسندم ممثلة بمركز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة ملتقى توعويا تثقيفيا قدم خلاله المركز جملة من أوراق العمل.
وقدم أخصائي التوحد مؤيد شويات ورقة عمل تناولت التعريف بالتوحد وأعراضه في مراحل الطفولة المبكرة، ومشاكل التفاعل الاجتماعي، وخدمات العلاج السلوكي والعلاج النطقي والعلاج الوظيفي والعلاج الطبيعي والتدخل المبكر، وقدم أخصائي التأهيل المهني أحمد مصطفى ورقة عمل تطرق فيها إلى المهارات الأساسية ومهارات الحركة الكبرى والصغرى وعوامل الصحة والسلامة المهنية، كما قدم أخصائي علاج النطق أحمد صلاح محمد إبراهيم ورقة عمل تطرق فيها إلى اختصاصات قسم علاج النطق ومشكلات التلعثم وسرعة الكلام والتأخر اللغوي ومتلازمه داون وغيرها.
وقدم خالد قشطة ورقة تناول فيها أهم العلاجات التي تعنى بتنمية المهارات الحركية للأشخاص ذوي الإعاقة بداية بالعلاج التنفسي وبرامج التدخل المبكر وأنواع الأجهزة العلاجية والعلاج بالروبوت، بالإضافة إلى الأجهزة المساعدة كالكراسي المتحركة والمشايات والجبائر التأهيلية.
وقالت نبيلة بنت عبدالله الشحية المديرة العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسندم: إن تنفيذ مثل هذه الملتقيات يسهم بشكل فاعل في توثيق التواصل بين مركز الوفاء لتأهيل ذوي الإعاقة والشركاء الداعمين والمساندين لبرامج التأهيل وتوطيد العلاقة مع الأسرة، من أجل تقديم أفضل الخدمات لهذه الفئة المهمة في المجتمع بما ينعكس إيجابيا في أن يصبحوا أفرادا إيجابيين وفاعلين يسهمون في خدمة أنفسهم ووطنهم.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
نائب لبناني: أجواء سلبية حول الاتفاق بعد توجه «هوكستين» إلى إسرائيل
قال النائب ملحم خلف، عضو مجلس النواب اللبناني، إنه من المؤسف القول إن هناك مفاوضات جرت مؤخرا دون علم نائب داخل البرلمان، وهي حالة ليست استثنائية فقط، لكن هي حالة أكثرية النواب.
تسريب بعض النقاط عن طريق الصحفوأضاف «خلف»، خلال مداخلة مع الإعلامي جمال عنايت، ببرنامج «ثم ماذا حدث»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المبعوث الأمريكي للبنان، آموس هوكستين، أتى اليوم للبنان لمناقشة ورقة مكتوبة لوقف إطلاق النار في لبنان، وهي ليست ورقة كلامية، وهناك بعض النقاط التي سربت من خلال الصحف، ووصلت بشكل مجتزأ.
الأمور تبدو وكأنها ذاهبة إلى عدم اتفاقولفت إلى أن الأجواء التي صدرت عن هذا النقاش، والتفاوض الذي جرى على مدار يومين، كانت إيجابية، إلى أن غادر المبعوث للبنان، وتوجه إلى إسرائيل، ومن هناك عادت الأجواء ملبدة بسلبية، وكأن الأمور ذاهبة إلى عدم اتفاق، مشددا على أن «العدوان الإسرائيلي يقيم علينا انتهاكات مستمرة، خاصة بقصف المدنيين والأحياء المدنية».