أرباح "أبوظبي الإسلامي" ترتفع 45 بالمئة خلال 2023
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
أعلن مصرف أبوظبي الإسلامي تحقيق نمو في صافي أرباحه بنسبة 45 بالمئة في عام 2023، لتصل إلى 5.25 مليار درهم (حوالي 1.4 مليار دولار)، مقارنة مع 3.62 مليار درهم خلال عام 2022.
وقال البنك، في بيان الثلاثاء، إن هذه النتائج تعكس توجه المصرف الراسخ لتحقيق النمو القوي، حيث وصل صافي أرباح المصرف في الربع الأخير من 2023 إلى 1.
وسجلت إيرادات المصرف في 2023 نمواً بنسبة 36 بالمئة لتبلغ 9.3 مليار درهم مقابل 6.8 مليار درهم في العام السابق، وذلك نتيجة لنجاح المصرف في تنويع الدخل والنمو القوي في جميع شرائح الأعمال والمنتجات.
وسجل الدخل من مصادر التمويل نمواً بواقع 47 بالمئة ليبلغ 6.1 مليار درهم مقارنة مع 4.2 مليار درهم في العام الماضي، مدفوعاً بارتفاع عمليات التمويل وتحسن الهوامش، وحقق الدخل من غير مصادر التمويل نمواً بواقع 18 بالمئة في عام 2023 ليبلغ 3.2 مليار درهم مقارنة مع 2.7 مليار درهم في العام السابق، مدفوعاً بنمو الرسوم والعمولات بنسبة 18 بالمئة.
وانخفضت نسبة التكلفة إلى الدخل بمعدل 32.9 بالمئة، محققة تحسنا بمقدار 2.0 نقطة مئوية بالمقارنة مع 34.9 بالمئة في العام السابق، ما يُعزى بشكل رئيسي إلى نمو الدخل وتحسن الإنتاجية.
وتراجعت مخصصات خسائر التمويل والاستثمار بنسبة 1 بالمئة لتصل إلى 760 مليون درهم في 2023، وتزامن هذا النمو مع تحسن نسبة الأصول غير المنتجة لتصل إلى 6.1 بالمئة وهو أدنى معدل منذ الربع الرابع في عام 2019 - ويعود ذلك للإدارة الفعالة للمحفظة ومعايير الاكتتاب القوية، بينما حققت نسبة التغطية (بما فيها الضمانات) تحسناً بواقع 11.6 نقطة مئوية لتبلغ 139.5 بالمئة.
وارتفع إجمالي الأصول بنسبة 14 بالمئة ليصل إلى 193 مليار درهم، نتيجة نمو إجمالي التمويل بواقع 6 بالمئة على أساس سنوي، وزيادة الاستثمارات بنسبة 26 بالمئة.
وسجلت ودائع العملاء نمواً بنسبة 14 بالمئة لتبلغ 157 مليار درهم بالمقارنة مع 138 مليار درهم في 2022، مدفوعةً بنمو ودائع الحسابات الجارية وحسابات التوفير بنسبة 9 بالمئة رغم ارتفاع أسعار الودائع علماً أن الحسابات الجارية وحسابات التوفير تشكّل حالياً نسبة 65 بالمئة من إجمالي الودائع.
وحافظ "أبوظبي الإسلامي" على مركز راسخ لرأس المال، حيث بلغ معدل كفاية الشق الأول من حقوق المساهمين 12.2 بالمئة، ونسبة كفاية إجمالي رأس المال 16.8 بالمئة. كما استقرت السيولة النقدية للمصرف عند مستويات سليمة تتماشى مع المتطلبات التنظيمية بفارق مريح، مع تسجيل تحسن في معدل الأموال المستقرة بلغ 76 بالمئة ونمو الأصول السائلة المؤهلة بنسبة 21 بالمئة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیار درهم فی العام السابق فی العام بنسبة 1
إقرأ أيضاً:
"تداولات ترامب" تكتسب زخماً.. الأسواق والأسهم ترتفع بقوة
شهدت الأسواق العالمية موجة من الصفقات المرتبطة بارتفاع احتمالات فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية، حيث سجلت الأسهم مكاسب متواصلة، وقفزت عوائد سندات الخزانة، وارتفع الدولار إلى أعلى مستوى له منذ مارس 2020.
ارتفعت عقود مؤشر ستاندرد آند بورز الآجلة بنسبة 1.3 بالمئة، وارتفعت عائدات سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بمقدار 18 نقطة أساس لتصل إلى أعلى مستوى لها في أربعة أشهر عند 4.46 بالمئة، كما قفز سعر البيتكوين إلى مستوى قياسي جديد فوق الـ 75 ألف دولار.
وتعكس هذه التحركات توقعات متزايدة بفوز ترامب بالانتخابات الأميركية، مع تضاؤل فرص فوز نائبة الرئيس كامالا هاريس.
وقد راهن عدد من المستثمرين في وول ستريت على أن موقف ترامب المؤيد للنمو فيما يتصل بالسياسة الصناعية وتخفيضات الضرائب على الشركات والتعريفات الجمركية من شأنه أن يعزز الأسهم لكنه قد يغذي التضخم ــ وهو ما من شأنه أن يحفز عائدات السندات والدولار الأميركي على الارتفاع.
وارتفع مؤشر بلومبرغ للدولار بنسبة 1.5 بالمئة. وانخفض البيزو المكسيكي بنسبة 2.8 بالمئة، في حين انخفض الين الياباني واليورو بنسبة 1.6 بالمئة على الأقل.
وزاد مؤشر راسل الأميركي 2000، للشركات الصغيرة، بنسبة 2.4 بالمئة، وارتفعت الأسهم في اليابان وأستراليا، بينما تراجعت الأسهم في هونغ كونغ. أدى ارتفاع الدولار إلى انخفاض النحاس إلى جانب معظم المعادن والسلع الأساسية.
وهبطت أسعار النفط أكثر من واحد بالمئة في تعاملات الأربعاء المبكرة، مع تزايد قوة الدولار بفعل رهانات السوق على أن انتخابات الرئاسة الأميركية قد تميل لصالح الجمهوري دونالد ترامب رغم أن السباق لا يزال متقاربا للغاية، فضلا عن ارتفاع مخزونات الخام الأميركية بأكثر من المتوقع.
من جابنه، قال توني سيكامور، المحلل في آي جي ماركتس لوكالة رويترز "المؤشرات الأولية تميل للجمهوريين، وبينما لا يزال الأمر مبكرا، فإن عائدات السندات الأميركية والدولار في ارتفاع...هذا بدوره يؤثر سلبا على أسعار الخام التي شهدت أداء جيدا في الجلسات القليلة الماضية".
على عكس الجلسة الهادئة نسبياً يوم الثلاثاء، توقعت وول ستريت إمكانية حدوث تحركات كبيرة بغض النظر عن نتيجة الانتخابات. وأشارت مجموعة غولدمان ساكس إلى أن فوز الجمهوريين بالكامل قد يرفع مؤشر S&P 500 بنسبة 3 بالمئة، بينما من المحتمل أن ينخفض المؤشر بنسبة مماثلة إذا فاز الديمقراطيون بالرئاسة والكونغرس معاً. وستكون التحركات بنصف هذا الحجم في حال حكومة منقسمة.
من جانبه، ذكر أندرو تايلر من JPMorgan Securities أن أي نتيجة غير اكتساح ديمقراطي قد تؤدي إلى ارتفاع الأسهم، بحسب وكالة بلومبرغ.
وجاء في مذكرة من مورغان ستانلي أن شهية المخاطرة قد تنخفض في حال اكتساح الجمهوريين، بسبب ارتفاع العوائد المدفوع بمخاوف مالية، إلا أن أسهم الشركات الدورية الحساسة للنمو قد ترتفع إذا استجابت أسواق السندات بشكل إيجابي.
وفي حال فوز هاريس مع انقسام الكونغرس، تتوقع المذكرة ارتفاع أسهم شركات الطاقة المتجددة والشركات المعرضة للتعريفات الجمركية، بينما ستستفيد القطاعات المرتبطة بالإسكان من انخفاض العوائد.