عيد الشرطة 72.. تطوير أمني وضربات قاصمة للجريمة والعناصر الإجرامية شديدة الخطورة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
بالتزامن مع اقتراب حلول الذكرى الـ 72 لعيد الشرطة 25 يناير شهدت قطاعات وزارة الداخلية تطورا غير مسبوقا، حقق إنجازات على المستوى الأمني والاجتماعي والإنساني في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
حالة الاستقرار الأمني التي تشهدها البلاد في الفترة الاخيرة هي بفضل جهود رجال الشرطة وتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، حيث تستمر جهود التنمية في مصر ولم تتوقف أيدي البناء والتطوير بوزارة الداخلية وكافة قطاعات الدولة، ففي عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي يتواصل البناء والتطوير ولا تتوقف أيدي العمل نحو الانطلاق للجمهورية الجديدة التي تقود مصر نحو التنمية والدخول في مصف الدول المتقدمة.
وضعت وزارة الداخلية وبتوجيهات من الرئيس السيسي على عاتقها مسئولية حماية مصر وصون مقدراتها واستطاعت إنقاذ الوطن من سطوة جماعة الإخوان الإرهابية، التي حاولت هدم الدولة المصرية تنفيذا للمخطط الخارجي بتقسيم دول الوطن العربي ولكن الرئيس السيسي تصدى لتلك المخططات، بسواعد أبنائها الشجعان من رجال الجيش والشرطة.
كان لرجال وزارة الداخلية دورا تاريخيا في مواجهة تلك العمليات والمخططات، فمنذ تولي اللواء محمود توفيق منصب وزير الداخلية، أحدث تغييرا جزريا فى خطط واستيراتيجة الوزارة خاصة فى مكافحة الإرهاب لما يمتع به من خبرات فائقة خلال قيادته لقطاع الأمن الوطنى ووضع خططت محكمة للكشف عن الخلايا الإرهابية وإجهاض مخططاتهم الشيطانية.
ساهم التطوير والتحديث فى أجهزة المعلومات الخاصة بوزارة الداخلية فى رصد وتحديد الأماكن التى تتخذها قوى الظلام من أجل التخطيط لتنفيذ أعمال إرهابية ضد الدولة من خلال الدعم المادى واللوجستى الذى تتلقاه تلك الخلايا من رموز وقيادات الجماعة الإرهابية الهاربين خارج البلاد.
ونجحت الوزارة في تجفيف العديد من مصادر تمويل الجماعات الإرهابية والتي كان يتولاها قيادات للجماعة يتخفون في عباءة رجال الأعمال وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضدهم وإحالتهم للمحاكمة لتطبيق القانون عليهم.
وعن مشروعات التطوير قامت الوزارة بتطوير عددا من أقسام الشرطة وفقا لنموذج موحد اضطلعت بتنفيذه الأجهزة الاستشارية بالوزارة حيث روعى فيه المظهر الحضارى الذى يلبى كافة متطلبات المواطنين لاسيما كبار السن وذوى القدرات الخاصة وكذا تطوير مكاتب حقوق الإنسان وكافة المرافق بها بهدف تقديم خدمة أفضل للمواطنين حيث بدأت الوزارة بهذا النموذج الذى يتم تطبيقه ليشمل كافة أقسام ومراكز الجمهورية تباعًا حتى يتحقق المستهدف منها.
وخلال عشرة أعوام تم إنشاء وتطوير ورفع كفاءة 400 قسما ومركز شرطة على مستوى الجمهورية وفق تصميمات معمارية موحدة ذات طابع عصري، كما شملت عملية التطوير 138 مقرا للأحوال المدنية ليصبح إجمالي ما تم تطويره 448 مقرا على مستوى الجمهورية بالإضافة إلى تطوير 28 وحدة مرور.
كما حرصت وزارة الداخلية على تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين فاختفت تمام مشاهد الطوابير التي كانت تظهر قبل عشرات السنوات وبات المواطن يستطيع الحصول على الخدمة في دقائق محددة من خلال عملية التطوير والتحديث المستمرة داخل أروقة المواقع الشرطية الخدمية وتحريك قوافل من سيارات الأحوال المدنية والمرور لاستخراج الوثائق للمواطنين في الشوارع وبمحيط منازلهم، وتقديم خدمات خاصة لكبار السن والمرضى وذوي الهمم.
دعمت الداخلية معظم القطاعات والإدارات بعناصر الشرطة النسائية فلم يعد الأمر مقتصرا على وجودها في أقسام مكافحة العنف ضد المرأة وإنما اقتحمت الشرطة النسائية عالم الرجال وظهرت في القوات الخاصة والحماية المدنية تقاوم النيران وتتحرك أسفل العقارات المنهارة وفي الأحوال المدنية والجوازات وحقوق الإنسان وقطاع التدريب وقطاع الخدمات الطبية وقطاع الحماية المجتمعية لتؤدي دورا رائعا في حفظ الأمن وصولا لالتحاقها بقوات حفظ السلام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاعات وزارة الداخلية عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رجال الشرطة وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
تشديد أمني وحملة اعتقالات تستهدف مسيرة لأنصار عمران خان في باكستان
وصلت مسيرة يشارك فيها مؤيدون لرئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان إلى أطراف العاصمة إسلام آباد اليوم الاثنين للمطالبة بالإفراج عنه، وسط تقارير عن أعمال عنف في أماكن أخرى بالبلاد.
ويقبع عمران خان في السجن منذ أكثر من عام، ويواجه أكثر من 150 قضية جنائية. ورغم ذلك، يظل يحظى بالشعبية، حيث يؤكد حزبه السياسي، حركة إنصاف أن القضايا المرفوعة ضده ذات دوافع سياسية.
وفرضت السلطات إغلاقا أمنيا خلال اليومين الماضيين وتم إغلاق الطرق السريعة المؤدية إلى إسلام آباد بحواجز لعرقلة المتظاهرين، الذين دعاهم خان للسير باتجاه البرلمان وتنفيذ اعتصام.
واستخدمت الحكومة حاويات شحن لإغلاق الطرق الرئيسية والشوارع في إسلام آباد، وانتشرت في المنطقة دوريات تضم أعدادا كبيرة من الشرطة والقوات شبه العسكرية المزودة بالعتاد المضاد للشغب.
وقالت الشرطة إن التجمعات من أي نوع محظورة في إسلام آباد بموجب أحكام قانون.
تعزيزات أمنية في إسلام آباد لمواجهة مسيرة أنصار خان (رويترز)ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين وشهود أن جميع وسائل النقل العام بين المدن والمحطات قد توقفت في محافظة البنجاب الشرقية لإبعاد المتظاهرين، الذين يقودهم أعضاء من حزب خان.
وأعلن مسؤولون اعتقال نحو 4 آلاف متظاهر في البنجاب من بينهم 5 برلمانيين.
واتهمت حركة إنصاف الحكومة باستخدام أساليب عنيفة لعرقلة المتظاهرين، وقال شوكت يوسف زاي أحد مساعدي خان، لمحطة جيو نيوز التلفزيونية "إنهم حتى يطلقون الرصاص الحي".
وتحدثت تقارير محلية عن إطلاق متبادل للغاز المدمع بين الشرطة وحركة إنصاف على الطريق السريع الذي يفصل بين البنجاب وخيبر بختونخوا.
ووصف خان المسيرة الاحتجاجية بأنها "النداء الأخير"، وهي واحدة من العديد من الاحتجاجات التي نظمها حزبه للمطالبة بالإفراج عنه منذ سجنه في أغسطس/آب من العام الماضي.
وتحول آخر احتجاج لحزب خان في إسلام آباد في أوائل أكتوبر/تشرين الأول إلى أعمال عنف إذ قُتل شرطي وأصيب عشرات من أفراد الأمن وتم اعتقال محتجين. وتبادل الطرفان الاتهامات بالتحريض على الاشتباكات.
ويقبع خان في السجن منذ أغسطس/آب 2023، ومنذ أن صوت البرلمان على إقصائه عن السلطة في عام 2022، يواجه عددا من التهم بينها الفساد والتحريض على العنف. لكن خان وحزبه ينفيان كل الاتهامات.